مبادرة سعودية بإطلاق أول مجلة متخصصة من وإلى ذوي الاحتياجات الخاصة

تأهيل 360 فردا من ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع وزارة العمل

من حفل تدشين مجلة القادة لذوي الاحتياجات الخاصة
من حفل تدشين مجلة القادة لذوي الاحتياجات الخاصة
TT

مبادرة سعودية بإطلاق أول مجلة متخصصة من وإلى ذوي الاحتياجات الخاصة

من حفل تدشين مجلة القادة لذوي الاحتياجات الخاصة
من حفل تدشين مجلة القادة لذوي الاحتياجات الخاصة

قبل نحو 10 أعوام، تعرض سلمان الدعجاني لحادث تسبب له بإعاقة حركية، بدأ معها رحلة العلاج الطبيعي والتأهيل بعد إصابته بشلل رباعي من جراء الحادث.
طول مسافة السفر نحو جمهورية التشيك، التي تلقى فيها العلاج الطبيعي لمدة عامين، أوحت له بفكرة استثمرها في إنشاء مركز متخصص في العاصمة السعودية، الرياض، لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة عبر أطباء ومتخصصين تشيكيين في العلاج الطبيعي، يركز على علاج النساء والأطفال، مع مراعاة ذوي الدخل المحدود.
ولم ينثن الدعجاني عن محاربة الإعاقة، فاحتفل الأحد الماضي بإطلاق أول مجلة متخصصة تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة وسماها "مجلة القادة"، بحضور وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية أحمد الحميدان وعدد من المسؤولين والرعاة للمجلة، وكشف خلاله عن إطلاق معهد تدريبي متخصص لذوي الإعاقة، ويطمح إلى تدريب 360 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال الشهرين المقبلة.
سلمان الدعجاني رئيس مجلس إدارة "مجلة القادة" ورئيس تحريرها، أكد خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش التدشين، أنه يسعى من إطلاق تلك المنصة إلى زيادة الوعي بتلك الفئة، بالإضافة إلى تنمية الفكر التطوعي، فضلاً عن إبراز دور المعاق وتحويل الصورة الذهنية المرسومة لدى البعض من كونه عضوا غير فاعل بالمجتمع. وقال: "نهدف إلى نشر وتنمية ثقافة التعاون بمفهومه الأوسع، وتنمية روح المبادرة وتشجيع ذوي الإعاقة على الاعتماد على أنفسهم" وذلك لتأمين قاعدة تواصل بين ذوي الإعاقة لتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم عبر النسخة الالكترونية للمجلة.
وخلال حفل إطلاق المجلة، استعرض الدعجاني أقساما بالمجلة، كالقسم المخصص لقصص نجاح ذوي الاحتياجات الخاصة، والنصائح الغذائية الطبية، وصفحة الحوارات، وتبويب يحوي اسم نداء للأيادي البيضاء، وهو بمثابة جسر تواصل بين الجمهور والداعمين لتلك الفئة، ومشيراً إلى استهداف عدد من كتاب الرأي والمشاهير وعدد من المشايخ لعمل حوارات معهم وجلب قاعدة الجماهير التي يمتلكونها إلى تلك الفئة المهمة في المجتمع.
وأكد رئيس تحرير "مجلة القادة" أن المجلة ستوزع مجانا وسيخصص 50 في المائة من ريع إعلاناتها لصالح ذوي الإعاقة، عبر دعم للحملات والمبادرات التي ستطلقها المجلة.



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.