خالد الفيصل.. رهان الخبرة

الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز
الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز
TT

خالد الفيصل.. رهان الخبرة

الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز
الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز

* يعد الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، الذي عين يوم أمس وزيرا للتربية والتعليم، واحدا من أبرز القادة السعوديين الذين يجمعون بين الفكر والإدارة، يضاف إليه هالة من الشعر والأدب وحس من الفن، وسرعة المبادرة، والرأي الشجاع.
يعتلي الفيصل سدة التربية والتعليم في البلاد بعد سبع سنوات قضاها الأمير في منطقة مكة المكرمة، بدأت في مايو (أيار) 2007، عالج خلالها تحديات واسعة، أبرزها الأحداث السنوية المتمثلة في الحج والعمرة ومشاريع الحرم المكي الشريف، إلى جانب اهتمامه بالمشاريع التنموية في مختلف محافظات المنطقة الشاسعة.
ويحسب للأمير شروعه في تنفيذ تطوير الأحياء العشوائية في البلاد، فضلا عن دعم القيادات الشابة وشباب الأعمال.
ويستلهم الفيصل نجاحه في منطقة عسير، التي انتقل منها تاركا وجهة سياحية غاية في الجمال والأناقة، ونهضة تنموية في مختلف المجالات استمرت 37 عاما.
وكان أول منصب تقلده الأمير خالد الفيصل هو مدير رعاية الشباب التابعة (آنذاك) لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، عام 1967 ولمدة أربع سنوات (في الفترة ما بين 1387 - 1391هـ). وإليه تعزى فكرة إقامة بطولة كأس الخليج لكرة القدم.
يعرف الأمير خالد الفيصل كراع للفكر والثقافة والإبداع. ولكن آراءه في مناقشة التحولات الاجتماعية والسياسية لا تقل أهمية عن مبادراته التي تتوزع محليا وعربيا وعالميا.
ولد الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، وهو الابن الثالث للملك الراحل فيصل بن عبد العزيز، في مكة المكرمة في 15 محرم 1359هـ 24 فبراير (شباط) 1940. ووالدته الأميرة هيا بنت تركي بن عبد العزيز بن عبد الله بن تركي بن عبد الله.
تلقى الأمير قسطا من تعليمه في الأحساء، حيث درس السنة الأولى والثانية في المدرسة الأميرية، وهي من أقدم مدارس التعليم النظامي في المملكة (أنشئت عام 1940). وبعد افتتاح الملك فيصل المدرسة النموذجية في الطائف، التحق بها الأمير خالد الفيصل حتى أكمل فيها دراسته الثانوية. بعدها سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث حصل على دبلوم الثانوية الأميركية من مدارس برنستون عام 1961. ثم التحق بجامعة أكسفورد البريطانية لدراسة العلوم السياسية والاقتصادية في عام 1962، وحصل بعد أربع سنوات على شهادة في الاقتصاد السياسي من هذه الجامعة.



وزير الخارجية يفتتح فعالية «الطريق إلى الرياض» في نيويورك

جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
TT

وزير الخارجية يفتتح فعالية «الطريق إلى الرياض» في نيويورك

جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)

افتتح الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، أمس الخميس، الفعالية رفيعة المستوى تحت عنوان «الطريق إلى الرياض»، التي نظمتها المملكة ممثلةً بوزارة البيئة والمياه والزراعة، وبالتعاون مع الأمم المتحدة بشأن استضافة المملكة للدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر 2024، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين.

وأكد وزير الخارجية، خلال كلمته الافتتاحية، على مواصلة المملكة لجهودها الفاعلة في مكافحة التصحر ومواجهة تحديات التغير المناخي في ضوء مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، مشددًا على أهمية دعم الاستدامة البيئية وتعزيز الغطاء النباتي، وتعزيز العمل الدولي للتصدي لهذه التحديات.

شارك في الفعالية، الأميرة ريما بنت بندر سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل الجبير، ووزير البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.