عناصر غير مسلحة لمراقبة وقف النار في مخيم «المية ومية»

TT

عناصر غير مسلحة لمراقبة وقف النار في مخيم «المية ومية»

أعلن أمس عن إدخال عناصر من دون أسلحة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في مخيم «المية ومية» للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان، بعد أكثر من أسبوع على الاشتباكات المستمرة بين «حركة فتح» و«تنظيم أنصار الله».
وساد أمس هدوء حذر أجواء المخيم بعد تجدد الاشتباكات المتقطعة ليلاً، رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار، ليعود الوضع ويهدأ عند الصباح.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق بين الفصائل الفلسطينية على إدخال عناصر من «حماس» و«الجبهة الشعبية» و«الجبهة الديمقراطية» و«الجهاد» من دون أسلحة، لمراقبة وقف إطلاق النار في المخيم الواقع في صيدا، جنوب لبنان، وإخراج النساء والأطفال إلى مكان آمن لمن يرغب، على أن تقوم قوى الجيش بتسهيل تنفيذ البنود أعلاه ضمن الضوابط الأمنية والعسكرية، التي يراها الجيش مناسبة، حفاظا على الأرواح وممتلكات المواطنين.
وخلال النهار، كان قد أفيد بسماع دوي انفجار في المخيم تبين أنه ناجم عن انفجار قنبلة من مخلفات المعركة بين «حركة فتح» و«أنصار الله» في منزل أحد الأشخاص التابعين لـ«أنصار الله» أدى إلى اندلاع حريق في داخله.
وتضامنا مع بلدة «المية ومية» التي يقع المخيم على تخومها، أقيم قداس ترأسه راعي أبرشية صيدا ودير القمر المطران إيلي حداد شارك فيه وزير الدولة لشؤون التخطيط في حكومة تصريف الأعمال ميشال فرعون، على رأس وفد من المجلس الأعلى للروم الكاثوليك، والنائب ميشال موسى، وشخصيات سياسية واجتماعية وعسكرية.
وتوجّه حداد بنداء إلى رئيس الجمهورية ميشال عون وقائد الجيش جوزيف قهوجي داعيا إلى أن «تكون الخطة الأمنية التي بدأتم بها خطوة حاسمة، ولا تترددوا في تخطي السياسة التي عودتنا إبان الحرب أن تسكت السلام وتشعل الحرب. نحن وأنتم دعاة سلام فأسكتوا لنا الحرب والعنف».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».