تعويض رونالدو أصعب مما توقع ريال مدريد... وغياب سحر ميسي يصيب مشجعيه بحسرة

كلاسيكو دون النجمين الكبيرين... فرصة مودريتش لاستعادة بريقه وخطف الأضواء

فريق برشلونة يواجه الريال في غياب ساحره الصغير (إ.ب.أ)
فريق برشلونة يواجه الريال في غياب ساحره الصغير (إ.ب.أ)
TT

تعويض رونالدو أصعب مما توقع ريال مدريد... وغياب سحر ميسي يصيب مشجعيه بحسرة

فريق برشلونة يواجه الريال في غياب ساحره الصغير (إ.ب.أ)
فريق برشلونة يواجه الريال في غياب ساحره الصغير (إ.ب.أ)

عندما وافق ريال مدريد على بيع كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس في يوليو (تموز) الماضي سأل مشجعون ووسائل إعلام محلية السؤال نفسه، وهو: مَن يستطيع تعويض الهداف البرتغالي؟ فرونالدو هو الهداف التاريخي لريال مدريد بعد أن سجل 451 هدفاً في 438 مباراة في كل المسابقات. وقاد اللاعب البرتغالي ريال مدريد للتتويج بأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا في آخر خمسة مواسم.
وكان رونالدو دائماً هو البطل الملهم الذي يظهر في أصعب الأوقات ليهز شباك المنافسين وينقذ ناديه.
ورغم ذلك تردد في ريال مدريد أنه ليس في حاجة إلى إنفاق مبالغ ضخمة على التعاقدات خلال فترة الانتقالات الصيفية، لتعويض رونالدو بداعي أن الحل سيكون من داخل صفوف الفريق. وحظي غاريث بيل، المنضم من توتنهام هوتسبير في 2013 مقابل 85.3 مليون جنيه إسترليني (109.12 مليون دولار)، بدعم فلورنتينو بيريز رئيس النادي ليكون اللاعب القادر على تعويض رونالدو.
وسادت توقعات بأن يتحرر المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة من القيود التي يعتقد البعض أن رونالدو فرضها عليه ليتمكن أخيراً من اللعب في مركز رأس الحربة. وظهر أيضًا ماركو أسينسيو بديلاً محتملاً. ويمكن القول إن اللاعب البالغ عمره 22 عاماً من أبرز اللاعبين الواعدين في الكرة الإسبانية وحصل على مركز ضمن ثلاثي الهجوم ليتكون الخط الأمامي من بيل وبنزيمة وأسينسيو بدلا من بيل وبنزيمة ورونالدو.
وسارت الأمور في البداية بشكل جيد وحقق ريال مدريد أربعة انتصارات وتعادل مرة واحدة في أول خمس مباريات في الدوري الإسباني هذا الموسم. وهز ثلاثي الهجوم الجديد الشباك ثماني مرات من إجمالي 12 هدفا. كما فاز ريال مدريد على روما في بداية مشواره في دوري أبطال أوروبا. وبدا بيل خطيرا في حين كان بنزيمة أشبه بماكينة أهداف. لكن الأمور تبدلت بعد الفوز 1 - صفر على إسبانيول في سبتمبر (أيلول) الماضي وخاض ريال خمس مباريات دون أي انتصار كما بقي ثماني ساعات ودقيقة واحدة دون تسجيل أي هدف.
وفي الوقت الذي يمكن فيه التماس العذر للشاب أسينسيو لتذبذب مستواه فإن بيل تعرض لإصابة جديدة أضيفت لسلسلة إصابات فرضت نفسها على فترة وجوده في الريال، بينما ظهر بنزيمة بصورة باهتة. ولم يمر ريال مدريد بمثل هذه المعاناة في التسجيل طوال فترة رونالدو. لذا لم يكن غريبا أن يحقق ريال مدريد نجاحات هائلة بعد انضمام اللاعب البرتغالي في 2009.
وتراجع ترتيب ريال مدريد إلى المركز السابع في الدوري خلف ريال بلد الوليد الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء كما تزايدت الضغوط على المدرب الجديد يولن لوبتيغي الذي كان يظن أن رونالدو سيكون ضمن تشكيلة الفريق عندما تولى المسؤولية الصيف الماضي.
ومع انطلاق القمة أمام برشلونة اليوم الأحد، وهي أول مواجهة منذ 11 عاما لن تشهد ظهور رونالدو أو ليونيل ميسي لاعب برشلونة، فإن ريال مدريد يقع على عاتقه مهمة إثبات أن الفريق لا يزال يتمتع بالحيوية والكفاءة رغم رحيل الهداف البرتغالي لأن الهزيمة ستزيد بكل تأكيد من المشكلات الموجودة بالفعل.
في المقابل ستحرم الإصابة الأرجنتيني ليونيل ميسي من الدفاع عن ألوان فريقه برشلونة اليوم في «كلاسيكو» كرة القدم الإسبانية ضد الغريم ريال مدريد، ما يفقد المباراة الكثير من رونقها بالنسبة إلى مشجعي النادي الكاتالوني، لا سيما منهم من عبروا المحيطات لرؤيته يلعب. وتعرض أفضل لاعب في العالم خمس مرات لكسر في الساعد الأيمن نهاية الأسبوع الماضي في مباراة ضد إشبيلية في المرحلة التاسعة، وسيغيب لثلاثة أسابيع، ما يجعل من مباراة اليوم ضمن المرحلة العاشرة على ملعب كامب نو، أول «كلاسيكو» منذ 2007 يغيب عنه في الوقت ذاته ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات أيضاً، الذي انتقل صيف العام الحالي إلى يوفنتوس الإيطالي.
ورغم أن الخصومة التاريخية بين الناديين الكاتالوني والملكي تعود إلى أكثر من قرن، فإن غياب ميسي، بكل سحره وألقه ومراوغاته وأهدافه، يجعل مشجعي برشلونة، عشرات الآلاف في الملعب والملايين خارجه، يشعرون بغصة عدم حضوره في أبرز عنوان للموسم الكروي. في الجهة الغربية خارج ملعب كامب نو، يقف أحد الباعة وقد علق خلفه قمصانا تحمل الرقم 10 الخاص بميسي. ويقول البائع لوكالة الصحافة الفرنسية «سنظل نبيع قمصان ميسي حتى بعد 20 عاماً من اعتزاله». ويضيف رداً على سؤال عما تعنيه المباراة في غياب الأرجنتيني البالغ من العمر 31 عاما، الذي لم يعرف في مسيرته الاحترافية نادياً غير الكاتالوني، أنه «لا يوجد (كلاسيكو) من دون ميسي».
طبع ميسي «الكلاسيكو» بلمسته في العصر الحديث، وخاض 38 مباراة ضد ريال مدريد سجل فيها 26 هدفاً. وعندما أمسك بذراعه متألماً ضد إشبيلية، أثار قلق المشجعين من مصير ما لبث أن أكده برشلونة بعد وقت وجيز: «الكلاسيكو» الأول لهذا الموسم سيكون دون ميسي. لم يشكل غياب ميسي خيبة أمل للمشجعين الكاتالونيين أو الإسبان فقط، بل أيضًا لملايين من محبي النادي حول العالم، ومنهم مايلز، المشجع المقيم في شمال كندا، على بعد ثمانية آلاف كلم من برشلونة.
بلغ إعجاب مايلز بميسي حد وضع اسمه على لوحة تسجيل سيارته، وقطعه وصديقته المسافة بين البلدين في رحلات جوية امتدت 19 ساعة لمتابعة المباراة من أرض الملعب (بكلفة نحو 1200 دولار أميركي لكل منهما)، إضافة إلى 1000 يورو (نحو 1140 دولارا) لبطاقتي المباراة. يشجع مايلز النادي منذ ستة أعوام، ولم يعرف في صفوفه لاعبا بنجومية ميسي الذي يدافع عن ألوان الفريق الأول منذ موسم 2005 - 2006. ويقول: «أعتبر نفسي مشجعاً كبيراً لبرشلونة، إلا أنني مهووس بميسي». يضيف: «القول إنني صُعِقت عندما تعرض للإصابة هو تقليل من شأن ما شعرتُ به (...) في سيناريو تكون مشاركة ميسي في المباراة مضمونة، كنت مستعداً لأن أدفع أكثر من ألفي دولار ثمن تذاكر السفر».
ما يثير قلق بعض المشجعين أيضا، هو التفكير بأن ميسي قد لا يبقى على أرض الملعب لأعوام طويلة، بعدما أتم هذا الصيف على هامش نهائيات كأس العالم في روسيا، عامه الحادي والثلاثين. وعلى رغم أنه لا يزال في كامل لياقته ولم يسجل تراجعا في لمحاته الأخاذة، إلا أن منطق كرة القدم يفرض أن ما يبقى من مسيرته هو أقل مما انقضى.
حضرت مارتا مع شقيقها خافيير من تينيريفي في جزر الكناري، لمتابعة مباراة الفريق الذي يشجعانه منذ الطفولة. وتقول مارتا: «نشجع برشلونة دائما، لكننا نحب ميسي (...) كان أملنا دائما بأن نرى برشلونة في كامب نو، لكن كنا متحمسين بشكل إضافي لرؤية أفضل لاعب في التاريخ. الإصابة ضد إشبيلية أصابتنا بخيبة أمل».
حتى من الأرجنتين، حضر مشجعون لرؤية ميسي، ومنهم لاوتشا الذي يقول: «أنا مشجع لبوكا جونيورز وكلفة السفر (إلى إسبانيا) كانت كبيرة، لكن ميسي هو ميسي (...) لعل هذه الفرصة لن تتكرر بالنسبة إليَّ». يضيف: «الأمر (غياب الأرجنتيني عن المباراة) يؤلمني في الصميم».
من جهة أخرى، تمريرتان حاسمتان فقط في 13 مباراة لم يحرز خلالها أي أهداف... هكذا، لا تبدو الأرقام مشجعة في الموسم الحالي للاعب أحرز قبل شهر واحد فقط جائزة «الأفضل» لأفضل لاعب في العالم لعام 2018 في استفتاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). ورغم هذا، تبدو الفرصة سانحة بقوة أمام الكرواتي لوكا مودريتش نجم ريال مدريد لاستعراض إمكانياته واستعادة بريقه عندما يقود فريقه أمام ما يمهد الطريق أمام مودريتش لخطف الأضواء وتعويض بدايته المتواضعة في الموسم الحالي.
ولمس مودريتش عنان السماء الشهر الماضي لدى تسلمه جائزة «الأفضل» في حفل الفيفا الذي أقيم بالعاصمة البريطانية لندن إذ أنهى اللاعب احتكار ميسي ورونالدو للجائزة على مدار عقد كامل. ورغم هذا، تحولت مسيرة الريال إلى جحيم منذ ذلك الحين رغم استحواذ لاعبيه على نصيب الأسد من الجوائز في هذا الحفل.
وبعد عودة اللاعبين من لندن، سقط الريال في فخ الهزيمة صفر/ 3 أمام إشبيلية لتكون بداية مرحلة من النتائج المهتزة والمتذبذبة لا تزال مستمرة حتى الآن.
وتمثل المباراة فرصة ذهبية أمام مودريتش لتصحيح وضعه بعدما فقد كثيراً من بريقه في الأسابيع القليلة الماضية، وتراجعت فرصه بشكل ملحوظ في المنافسة على جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة «فرانس فوتبول» لأفضل لاعب في العالم، علماً بأن التصويت على هذه الجائزة سيستمر حتى التاسع من الشهر المقبل.
ويبدو أن مودريتش ما زال يعاني من آثار بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، التي قاد فيها المنتخب الكرواتي إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام نظيره الفرنسي. وقال مودريتش، في مقابلة أجراها معه الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) أخيراً: «كأس العالم أصابتني بالإجهاد التام... أحاول التعافي من آثار المونديال بدنياً ومعنوياً».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.