موسكو: الأميركيون نسّقوا هجوما جوياً على قاعدة حميميم في سوريا

الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أرشيفية – أ. ب)
الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أرشيفية – أ. ب)
TT

موسكو: الأميركيون نسّقوا هجوما جوياً على قاعدة حميميم في سوريا

الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أرشيفية – أ. ب)
الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أرشيفية – أ. ب)

أعلن الكرملين اليوم (الخميس) أنه منزعج جدا من تقرير لوزارة الدفاع الروسية يفيد بأن طائرة استطلاع أميركية نسقت هجوما بطائرات مسيّرة على قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه لا يستبعد أن يثير الرئيس فلاديمير بوتين مسألة الهجوم مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، علماً انهما سيلتقيان في باريس يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) على هامش الاحتفالات بمئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى.
وأضاف بيسكوف: "إنها معطيات مثيرة للقلق الشديد، وسيعمل العسكريون الروس على تحليل هذه البيانات للخروج بالاستنتاجات اللازمة. وحدهم العسكريون يمكنهم إعطاء كل التفاصيل في هذه الحالة".
وصرّح نائب وزير الدفاع ألكسندر فومين أن طائرة استطلاع أميركية من طراز "بوسايدن -8" ساعدت في تنسيق هجوم نفذته 13 طائرة مسيّرة على القاعدة. وأشار إلى أن الدرونات المهاجمة، تحولت إلى نظام توجيه يدوي عندما تصدّت لها الأنظمة الإلكترونية الروسية التي أسقطتها كلها، ونقلت عددا منها إلى حميميم لمعاينتها، وقال: "طبعا لا يمكن لفلاح جاهل القيام بعملية التحكم اليدوي هذه".
وأضاف فومين خلال منتدى أمني في بكين: "بعد تعرض الدرونات لتأثير التشويش الإلكتروني الروسي، تراجعت إلى مسافة محددة وجرت إدارتها من الفضاء وتوجيهها إلى ثغرات محددة حاولت التسلل عبرها، لكنها تعرضت للتدمير". ودعا إلى التوقف عن تجهيز الإرهابيين بالمعدات العالية التقنية والأسلحة الحديثة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».