ماليزيا تتسلّم الصندوقين الأسودين للطائرة.. وبريطانيا تحلل البيانات

ماليزيا تتسلّم الصندوقين الأسودين للطائرة.. وبريطانيا تحلل البيانات
TT

ماليزيا تتسلّم الصندوقين الأسودين للطائرة.. وبريطانيا تحلل البيانات

ماليزيا تتسلّم الصندوقين الأسودين للطائرة.. وبريطانيا تحلل البيانات

قال مسؤول حكومي بارز، إن متمردين موالين لروسيا سلموا أجهزة تسجيل صوت وبيانات رحلة طائرة الركاب التي أسقطت، إلى مسؤولين ماليزيين اليوم (الثلاثاء).
وأوضح خايريل حلمي مختار رئيس فريق التحقيق الخاص الماليزي، أن الانفصاليين الموالين لروسيا سلّموا الصندوقين الاسودين إلى فريق ماليزي في دونيتسك، بأوكرانيا.
وأضاف حلمي : "سوف نرسلهما إلى هولندا قبل العودة بهما إلى ماليزيا"، بحسب وكالة أنباء "بيرناما" الرسمية الماليزية.
كما ذكر مصدر حكومي في كوالا لمبور أن الأجهزة في دونيتسك بأوكرانيا، سلّمت إلى مجموعة من المسؤولين الماليزيين برئاسة عضو مجلس الأمن القومي الكولونيل محمد شكري.
وقال المصدر إن الأجهزة بدت في حالة جيدة. مضيفا "أن ماليزيا ستحتفظ بها مؤقتا وستسلمها في نهاية المطاف إلى هيئة التحقيق المعنية".
على صعيد متصل، ذكر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم، أن الصندوقين الأسودين للطائرة، سينقلان إلى بريطانيا لتحليل البيانات المسجلة عليهما.
وكتب كاميرون في حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي قائلا "وافقنا على الطلب الهولندي بشأن تولي محققي حوادث الطيران في فارنبورو عملية استعادة البيانات من الصندوقين الأسودين للرحلة الجوية إم إتش 17 بغرض تحليلها".
من جهّتها، ذكرت وزارة الدفاع البلجيكية أن طائرة عسكرية بلجيكية في طريقها إلى العاصمة الأوكرانية كييف لنقل الصندوقين، وعلى متنها خبراء فنيون وممثلون عن منظمة الأمم المتحدة.
وتحطمت طائرة الرحلة "إم إتش 17" التابعة للخطوط الجوية الماليزية يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب الذين كانوا على متنها والبالغ عددهم 298 في شرق أوكرانيا. ويشتبه بأنها أسقطت بصاروخ.
بدورها، قالت السفيرة الروسية لدى ماليزيا ليودميلا فوروبييفا، إنها على اقتناع بأن الانفصاليين الموالين لروسيا ليس لديهم القدرة على إسقاط الطائرة، إذ أنهم ليسوا مسلحين بنظام متطور للصواريخ ولا يملكون المعرفة الفنية. كما أضافت أمام مؤتمر صحافي بمقر السفارة في كوالالمبور قائلة "نظام صواريخ بي يو كيه هو نظام متطور للغاية ويحتاج إلى تدريب خاص لكي يمكنك تشغيله. أنا على اقتناع بأنه من المستحيل عليهم (المتمردين) امتلاك القدرة على فعلها".
وجرى تسليم الصندوقين الأسودين بعد أن تحدث رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق يوم الاثنين، مع زعيم المتمردين الكسندر بوروداي، الذي يسيطر على المنطقة التي تحطمت فيها الطائرة.
وقال نجيب إن بوروداي وافق على نقل الجثامين من موقع الحادث إلى خاركيف، لتُسلّم إلى ممثلي الحكومة الهولندية.
وقال ايضا انه سيجري ضمان الوصول الآمن للمحققين الدوليين المستقلين إلى موقع تحطم الطائرة.



رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم، تصويتاً ثانياً على مساءلته بهدف عزله بسبب محاولته التي لم تستمر سوى ساعات لفرض الأحكام العرفية، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.

وجرى التراجع عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) بعد ست ساعات فقط بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون.

وتعتزم أحزاب المعارضة إجراء تصويت على مساءلة يون بهدف عزله في الساعة الرابعة مساء اليوم السبت (السابعة صباحاً بتوقيت غرينتش)، مع التخطيط لمظاهرات كبيرة قبل التصويت.

وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، مما منع اكتمال النصاب القانوني.

ومنذ ذلك الحين، حث زعيم حزب سلطة الشعب هان دونج هون أعضاء الحزب على التصويت لصالح المساءلة اليوم السبت، وقال ما لا يقل عن سبعة أعضاء من حزب الشعب إنهم سيصوتون لصالح المساءلة.

تسيطر أحزاب المعارضة على 192 من أصل 300 مقعد في البرلمان المكون من غرفة واحدة، لذا فهي بحاجة إلى ثمانية أصوات على الأقل من حزب الشعب للوصول إلى نصاب الثلثين لإجراء المساءلة.

وفي حالة مساءلته، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه. وفي غضون ذلك، سيتولى رئيس الوزراء هان دوك سو منصب الرئيس بالنيابة.

وإذا عزلت المحكمة الرئيس أو استقال، فسوف يتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً.

ويخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج.

ولم يبد أي استعداد للاستقالة وفي خطاب ألقاه يوم الخميس تعهد بأنه «سيقاتل حتى النهاية» ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره ضرورياً للتغلب على الجمود السياسي وحماية البلاد من الساسة المحليين الذين يقوضون الديمقراطية.