أفضل الكاميرات الأمنية المنزلية

تتمتع بمواصفات متقدمة للرصد والمراقبة

«آرلو برو 2» تعتبر من أفضل الكاميرات الأمنية
«آرلو برو 2» تعتبر من أفضل الكاميرات الأمنية
TT

أفضل الكاميرات الأمنية المنزلية

«آرلو برو 2» تعتبر من أفضل الكاميرات الأمنية
«آرلو برو 2» تعتبر من أفضل الكاميرات الأمنية

تؤدي معظم الكاميرات المنزلية الأمنية الوظائف الأساسية نفسها: ترصد أي حركة، وتسجّل الحدث، وترسل لصاحبها تنبيهاً، ولكنّها لا تؤديها بالطريقة نفسها.
وتضمّ بعض الكاميرات خصائص مميزة أبعد من هذه المهام الأساسية. وفيما يلي نظرة على أحدث الكاميرات الأمنية.

كاميرات متميزة
> آرلو برو 2. السعر: 429.99 دولار. تضفي كاميرا «آرلو برو 2» (Arlo Pro 2) المزيد من البريق على كاميرا مميزة بالفعل. فقد كانت «آرلو برو» السابقة كاميرا أمنية رائعة، ويبدو أن الجيل الثاني منها يتمتّع بقوّة إضافية، بدقّة أكبر ورصد أفضل للحركة، إلى جانب لائحة طويلة من الخصائص كمرونة التشغيل عبر الطاقة الكهربائية أو البطارية (بالإضافة إلى وجود لوح شمسي يتيح للكاميرا العمل دون الحاجة إلى أي أسلاك).
> «أوما باترفلاي». السعر: 199.99 دولار. تعتبر كاميرا «أوما باترفلاي» (Ooma Butterfleye) واحدة من أفضل الكاميرات الأمنية المنزلية بفضل تشغيلها اللاسلكي، وسعة التخزين الاحتياطية الموجودة فيها، وخصائصها المتطورة من الذكاء الصناعي.
لا تبدو هذه الكاميرا كغيرها من كاميرات الأمنية المنزلية التقليدية، حتى أنّ بعدها عن التقليدية يشمل خصائصها أيضاً، وفقا لخبراء «بي سي وورلد».
وفي حال مررتم بأي انقطاع للطاقة، تنتقل الكاميرا فوراً إلى العمل ببطارية احتياطية، إلى جانب إمكانية تسجيلها للفيديوهات في سعة تخزين قائمة فيها عند فشل الاتصال بالنطاق العريض. بمعنى آخر، تستطيع هذه الكاميرا الاستمرار بتصوير أهمّ التفاصيل في أصعب اللحظات.
> «نيست كام آي. كيو». السعر: 349.99 دولار. تعتبر «نيست كام آي كيو آوتدور» (Nest Cam IQ) كاميرا أمنية خارجية متميّزة لأي شخص يستخدم منتجات «نيست» التقنية.
إنّها الكاميرا المنزلية الأمنية الخارجية الأكثر تطوّراً في السوق. تأتي «نيست كام آي كيو» مجهّزة بجهاز استشعار بدقّة عرض 4 كيبي، ومدى عالي الديناميكية، وإمكانية رصد العنصر البشري، إلى جانب إمكانية تقريب الصورة على الأشخاص الظاهرين في مجال الرؤية، وملاحقتهم في الأرجاء، والتقاط صورة توضح تفاصيل وجوههم الدقيقة.

كاميرات الإضاءة الخارجية
من أفضل الكاميرات الأمنية بحزمة التصوير الخارجي والإضاءة:
> «ماكسيموس كاميرا فلودلايت» (Maximus Camera Floodlight). السعر: 249.00 دولار. قد لا تكون هذه العلامة التجارية شهيرة، ولكنّها ليست جديدة. تقدّم «ماكسيموس كاميرا فلودلايت» مجموعة قوية من الخصائص وبسعر مقنع.
ستجدون الكثير من الأمور التي ستحبونها في هذه الكاميرا، بدءاً من فيديوهاتها الواضحة المصوّرة بدقة عرض 1080p، وأضوائها المزدوجة الكاشفة بتقنية الصمام الثنائي الباعث للضوء (LED) التي تغطّي مساحة واسعة، والتي يمكنكم أن تعدّلوا قوتها لتتوافق مع أجواء خاصة عبر التطبيق الهاتفي الخاص بالكاميرا.
تضمّ «ماكسيموس» خصائص أخرى تميّزها عن الكاميرات الأخرى الشهيرة والمنافسة لها، ككاميرا «رينج فلودلايت كام» التي تتضمّن رسائل مسجّلة مسبقاً يطلقها راصد الحركة في الجهاز (ليدفع الدخيل إلى النظر لا إرادياً إلى الكاميرا) وخدمة اشتراك اختيارية.
ومن دون اشتراك، يمكنكم أن تعودوا بالتسجيلات ساعتين فقط إلى الوراء، ولا يمكنكم أن تحمّلوا أكثر من ثلاث مرات في الشهر، أي أن «رينج» لا تمنحكم مشاهد آنية أو نسخات فيديو محمّلة دون أن تدفعوا ثمنها.
> «رينغ سبوتلايت كام وايرد» (Ring Spotlight Cam Wired). السعر: 199.00 دولار. تمنحكم «سبوتلايت كام» أمناً ممتازاً للمناطق الخارجية المعرّضة للخطر. تعتبر «رينغ سبوتلايت كام» خياراً رائعة للأشخاص الذي لا يريدون استبدال إضاءة منزلهم الخارجية الحالية بكاميرا تتضمّن أضواء. أنتم لا تحتاجون للتعامل مع أسلاك كهربائية، لأنّ كلّ ما عليكم فعله هو وصل الكاميرا بأقرب مقبس خارجي. وفي حال كان منزلكم لا يتضمن مقبسا مشابها، يمكنكم أن تبتاعوا نموذجا يعمل بالبطارية وشحنها بلوح شمسي.
وأخيرا فإن أفضل كاميرا أمنية على صعيد السعر:
> «شاومي مي هوم سيكيوريتي كاميرا» Xiaomi Mi Home Security Camera. تقدّم لكم كاميرا «مي» كاميرا منزلية أمنية مرنة، مليئة بالخصائص الجيدة وبسعر مقبول. قد لا تكون كاميرا «شاومي مي هوم سيكيوريتي كاميرا» زهيدة جداً مقارنة بالكاميرات الأخرى من الفئة نفسها التي تحدّثنا عنها سابقاً، كـ»وايز كام في.2» بـ20 دولاراً، ولكن كاميرا «شاومي مي» المنزلية الأمنية تعتبر أفضل على صعيد الأداء والنوعية حتى ولو دفعتم 40 دولاراً لشرائها.



«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
TT

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)

قالت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، اليوم الجمعة، إن رحلة الاختبار التالية لمركبة «ستارشيب» ستشمل أول محاولة للصاروخ لنشر حمولات في الفضاء تتمثل في 10 نماذج من أقمار «ستارلينك» الاصطناعية، وهذا يمثل دليلاً محورياً على قدرات «ستارشيب» الكامنة في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية.

وذكرت «سبيس إكس»، في منشور عبر موقعها على الإنترنت: «أثناء وجودها في الفضاء، ستنشر (ستارشيب) 10 نماذج لأقمار ستارلينك الاصطناعية تُماثل حجم ووزن الجيل التالي من أقمار ستارلينك الاصطناعية، بوصفه أول تدريب على مهمة نشر أقمار اصطناعية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن المقرر مبدئياً أن تنطلق رحلة مركبة «ستارشيب»، في وقت لاحق من هذا الشهر، من منشآت «سبيس إكس» مترامية الأطراف في بوكا تشيكا بولاية تكساس.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عادت المرحلة الأولى من صاروخ «سوبر هيفي» إلى الأذرع الميكانيكية العملاقة في منصة الإطلاق للمرة الأولى، وهذا يمثل مرحلة محورية في تصميمها القابل لإعادة الاستخدام بالكامل.

وحققت رحلة الاختبار السادسة للصاروخ، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي حضرها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أهدافاً مماثلة للمهمة، إلى جانب عودة الصاروخ «سوبر هيفي» الذي اضطر للهبوط على الماء في خليج المكسيك بسبب مشكلة بمنصة الإطلاق.

ومركبة «ستارشيب» هي محور أعمال إطلاق الأقمار الاصطناعية في المستقبل لشركة «سبيس إكس»، وهو المجال الذي يهيمن عليه حالياً صاروخها «فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام جزئياً، بالإضافة إلى أحلام ماسك في استعمار المريخ.

وتُعد قوة الصاروخ، التي تتفوق على صاروخ «ساتورن 5» الذي أرسل رواد «أبولو» إلى القمر في القرن الماضي، أساسية لإطلاق دفعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض، ومن المتوقع أن تعمل على توسيع شبكة «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التابعة للشركة بسرعة.

ووقّعت شركة «سبيس إكس» عقداً مع إدارة الطيران والفضاء «ناسا» لإرسال رواد فضاء أميركيين إلى القمر، في وقت لاحق من هذا العقد، باستخدام مركبة «ستارشيب».

وأصبح ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» ورئيسها التنفيذي، حليفاً مقرَّباً من ترمب الذي جعل الوصول إلى المريخ هدفاً بارزاً للإدارة المقبلة.