اختيار وشراء الكاميرا... مزايا التسجيل والتواصل الإلكتروني

اختيار وشراء الكاميرا... مزايا التسجيل والتواصل الإلكتروني
TT

اختيار وشراء الكاميرا... مزايا التسجيل والتواصل الإلكتروني

اختيار وشراء الكاميرا... مزايا التسجيل والتواصل الإلكتروني

ما المزايا التي يجب أن تركزوا عليها أثناء شراء الكاميرا؟ فيما يلي ستتعرفون إلى بعض الخصائص الشائعة التي ستصادفونها أثناء الشراء، ولماذا تعتبر مهمّة.

اختيار الكاميرا
يجب دراسة ما يلي:
> التنبيهات: ترسل الكاميرات المنزلية الأمنية إشعارات لهاتفكم الذكي عندما ترصد أي حدث. بعض الأنواع قد ترسل لكم تنبيهاً نصياً عندما ترصد حركة أو صوتاً أو وجهاً (معروفاً أو مجهولاً)، أو الثلاثة مجتمعين، فيما تعمد أخرى إلى إرسال تنبيهات إلى عدّة أشخاص، وغالباً ما يكون الآخرون من سكان المنزل، ويستخدمون تطبيق المنتج. كما ترسل بعض أنواع الكاميرات رسائل إلكترونية إلى جانب الرسائل النصية، كخطوة احترازية في حال كنتم لا تستطيعون الوصول إلى هاتفكم.
> بطارية للدعم: يمرّ الجميع بحوادث انقطاع الكهرباء، فضلاً عن أنّ اللصوص المحترفين يتعمّدون قطع التيار الكهربائي قبل الدخول إلى منزلكم. لهذا السبب، يجب أن تعرفوا أن بعض الكاميرات تستمر في العمل لبعض الوقت، عبر الاستعانة بطاقة بطارية احتياطية، ويفضّل أن تبحثوا عنها.
> التسجيل السحابي: يقدّم كثير من صناع الكاميرات خططاً للتخزين السحابي مع منتجاتهم. بالاعتماد على واحدة من هذه الخطط، يتمّ إرسال الفيديوهات المصوّرة إلى خادم مستقل وتخزّن لوقت يتمّ تحديده مسبقاً، غالباً ما يتراوح بين 24 ساعة وأسبوع، ثمّ يتم حذفها إفساحاً في المجال للفيديوهات الجديدة.

الرصد والمراقبة
> المراقبة البيئية: هذه الميزة هي الفصل عادة بين جميع الأجهزة المنزلية وبين الكاميرات المتخصصة بالمراقبة الأمنية. فأجهزة مراقبة المناخ ترصد الرطوبة، وأجهزة مراقبة الهواء ترصد الملوّثات.
> ميزة التعرّف إلى الوجه: تعمل بعض الكاميرات الحديثة على اختبار ميزة التعرّف إلى الوجه. ويمكن أن نطلق على هذه الميزة تسمية أدّق، هي ميزة «تحديد الهوية عن طريق الوجه».
> التخزين المحلّي: تضمّ بعض الكاميرات منافذ لبطاقات الذاكرة، عوضاً عن أو إلى جانب التخزين السحابي، حتى تتمكّنوا من حفظ الفيديوهات مباشرة في الجهاز (الكاميرا).
> التطبيق الهاتفي: تعتمد غالبية الكاميرات الأمنية المنزلية المتوفرة اليوم في السوق، بالدرجة الأولى على تطبيق على الهاتف أو الجهاز اللوحي للتحكم بها.
> رصد الحركة: غالباً ما يراقب الناس منازلهم عندما تكون فارغة، لذا تعتبر ميزة رصد الحركة واحدة من أهمّ الخصائص في الكاميرات الأمنية. تلتقط أجهزة استشعار موجودة في تصميم الكاميرا الحركة في مجال رؤيتها، وتحفّز الآلة على البدء بالتسجيل.
> الرؤية الليلية: تماثل ميزة رصد الحركة أهمية.
> دقة العرض: ابحثوا عن كاميرا تقدّم لكم أعلى دقّة عرض ممكنة. توفّر معظم الكاميرات المتوافرة في السوق اليوم دقة عرض «p720»، (يشار إليها غالباً بـ«عالية الدقة» أو «إتش دي»)، ولكنّ بعض الكاميرات الأكثر تطوّراً تأتي بدقة عرض «p1080».
> الجدولة: تتيح لكم خصائص الجدولة ضبط الكاميرا بحيث تعمل أو تنطفئ، ترصد الحركة، و- أو ترسل التنبيهات في أوقات محددة.
> الأمن: ابحثوا عن كاميرات تدعم بروتوكولات أمنية لاسلكية محدّثة، كـ«WPA2»، وتأكّدوا من أنّها تشفّر النقل الإلكتروني لاسم المستخدم، وكلمة المرور، والتطورات المباشرة التي تسجّل.
> دمج الأجهزة الذكية: في حال كان منزلكم مليئاً بالأجهزة الذكية، يجب أن تبحثوا عن كاميرا أمنية أو جهاز مراقبة منزلي، يتوافق مع جميع الأجهزة الأخرى.
> تسجيل صوتي بفائدة مزدوجة: صحيح أن فكرة الكاميرا الأمنية تعتمد بشكل رئيسي على المراقبة التصويرية؛ لكنّ إمكانية سماع ما يحصل أيضاً تمنح المستخدم صورة تامة عمّا يدور في منزله حين لا يكون موجوداً. كما أنّها يمكن أن تنبهكم لشيء ما يحصل خارج نطاق رؤية الكاميرا.
> زاوية الرؤية: مجال رؤية الكاميرا هو الذي يحدد لكم نطاق المشاهدة.
> زبون إلكتروني: يمكنكم الوصول إلى كثير من الكاميرات الأمنية عبر بوابة إلكترونية أيضاً. تعتبر هذه الميزة مفيدة في الأوقات التي لا تستطيعون فيها الوصول إلى هاتفكم الذكي أو إلى اتصال سلكي.
> نطاق لا سلكي: إنّ واحدة من أهمّ الفوائد التي تقدّمها لكم الكاميرات اللاسلكية هي إمكانية نقلها بين مواقع مختلفة حول المنزل.



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».