رئيس الاتحاد: سنستأنف ضد إيقاف معاذ... وطلب الهلال مرفوض

معاذ وعبد الغني خلال المواجهة التي جمعت الاتحاد وأُحد (تصوير: علي خمج)
معاذ وعبد الغني خلال المواجهة التي جمعت الاتحاد وأُحد (تصوير: علي خمج)
TT

رئيس الاتحاد: سنستأنف ضد إيقاف معاذ... وطلب الهلال مرفوض

معاذ وعبد الغني خلال المواجهة التي جمعت الاتحاد وأُحد (تصوير: علي خمج)
معاذ وعبد الغني خلال المواجهة التي جمعت الاتحاد وأُحد (تصوير: علي خمج)

شرعت إدارة الاتحاد في تجهيز عريضة الاستئناف التي تعتزم رفعها للجنة المعنية في اتحاد الكرة السعودي على خلفية قرار لجنة الانضباط والأخلاق إيقاف حسن معاذ مدافع الفريق، لعامين وتغريمه 100 ألف ريال (26.6 ألف دولار)، لاعتدائه بالضرب على لاعب نادي أُحد حسين عبد الغني، في نهاية المواجهة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة السادسة للدوري السعودي للمحترفين.
وأعلنت لجنة الانضباط والأخلاق معاقبة اللاعب معاذ لثبوت مخالفته لأحكام المادة 48 من اللائحة، وعملاً بالمادة 48 والمادتين (39-3) و(39-4) بالإيقاف لمدة سنتين في جميع المباريات الرسمية التي يحق له المشاركة فيها بداية من تاريخ القرار، مع إلزامه بدفع غرامة مالية قدرها 100 ألف ريال لحساب الاتحاد السعودي لكرة القدم في موعد أقصاه 30 يوماً من تاريخ صدور القرار، في قرار أشارت إلى أنه «قابل للاستئناف أمام لجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي لكرة القدم وفقاً للمادة (139) من لائحة الانضباط والأخلاق».
وكانت المباراة التي جمعت فريقي الاتحاد وأُحد الجمعة الماضية في جدة قد انتهت بالتعادل 1 – 1، إلا أنها شهدت في ختامها خلافاً بين معاذ وعبد الغني في النفق المؤدي إلى غرف تبديل الملابس.
وأكدت اللجنة في بيان نشره حساب الاتحاد السعودي على «تويتر»، أمس (الأحد)، أن معاذ قام «بالاعتداء بالضرب على لاعب نادي أُحد حسين عبد الغني، مما تسبب له بشج في رأسه، وذلك في أثناء دخول اللاعبين إلى الممر بعد نهاية المباراة، حسب ما جاء في تقريري مراقب ومنسق المباراة».
من ناحيته، كشف أحمد الأمير المختص في الشؤون القانونية الرياضية، أن قرار لجنة الانضباط السعودية كُيِّف بشكل خاطئ، وأنها استندت إلى مواد لا تناسب المخالفة إطلاقاً، مؤكداً أن حسن معاذ حينما يستأنف ضد القرار سيكسب القضية وستخفف عقوبته.
وأوضح أن القرار استند إلى المادة 48 من لائحة لجنة الانضباط وهذه المادة لا يوجد فيها أي بند يختص بالمشاجرة، والدليل أن اللجنة ذكرت رقم المادة ولم تذكر رقم الفقرة. واستطرد قائلاً: «اللجنة استندت أيضاً في تغليظها إلى العقوبة على المادتين (3 – 39) و(4 – 39) وهذا استناد صحيح، لكن ما المخالفة في الأصل حتى يتم تغليظها؟ شارحاً أن القرار الصادر لم يعرّف المخالفة بشكل صريح نهائياً، وبالتالي كيف تغلّظ عقوبة من دون مخالفة؟».
وقال: كان واجباً على اللجنة أن تكيّف المخالفة على المادة 53 المختصة بالمشاجرة وبعد ذلك يصح تغليظ العقوبة مع مضاعفة الغرامة، ولكن أن يتم تغليظ العقوبة بفترة زمنية وليس بعدد المباريات فذلك خطأ كبير من اللجنة، مبيناً أن معاذ يستحق إيقاف 18 مباراة مع غرامة مالية مضاعفة.
وطالب الأمير بضرورة أن تقوم إدارة الاتحاد بتعليق القرار عبر الاستئناف من خلال التدابير الوقتية، نظراً إلى وجود خطأ قانوني في تكييف العقوبة ومدتها.
وفي هذا الشأن، أكد خالد المحمادي المستشار القانوني والخبير بلوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن العقوبة الصادرة من لجنة الانضباط والأخلاق تجاه معاذ تعد مبالغاً بها وذلك بإيقاف اللاعب لعامين قياساً، بما سينعكس على مستقبل اللاعب والذي تحرص عليه لوائح الاتحاد الدولي.
وأشار المحمادي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن معاذ ارتكب مخالفة تستوجب العقوبة وهناك عدة مواد في اللائحة تتعلق بـ«المشاجرة» وتتضمن فرض عقوبة الإيقاف لـ6 مباريات «لكل شخص يشترك فعلياً في مشاجرة قبل أو في أثناء أو بعد المباراة مع فرض غرامة مالية تقدّر بـ60 ألف ريال مع منح اللجنة في المادة صلاحية تشديد العقوبة بحق من ابتدأ المشاجرة دون أن يتم تحديد مدة العقوبة المغلطة»، مبيناً أن امتداد العقوبة المغلطة لعامين كثير.
ورجح المحمادي أن تكسب إدارة نادي الاتحاد الاستئناف الذي تعتزم تقديمه للجنة الاستئناف وتتمكن من تخفيف العقوبة الصادرة تجاه اللاعب.
من جانبه، أكد الدكتور عمر الخولي المستشار القانوني والذي سبق أن تولى المهام القانونية في نادي الاتحاد، أن قبول لجنة الاستئناف يعود لما ستحمله عريضة الاستئناف المقدمة من النادي على القرار ومدى استنادها إلى مواد اللائحة المعمول بها، مشيراً إلى أن القرار المتخذ من اللجنة قاسٍ جداً وربما يُنهي مسيرة لاعب كرة قدم، وهو أمر تحرص على تجنبه لوائح الاتحاد الدولي (فيفا).
وشدد الخولي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» على رفضه التام لأي تصرف خارج عن الروح الرياضية سواءً من حسن معاذ أو غيره، منوهاً بأن امتداد العقوبة لعامين مبالغ به، مرجحاً كذلك أن يتم قبول الاستئناف المقدم من النادي وتخفيف عقوبة اللاعب.
وانتقد نواف المقيرن رئيس نادي الاتحاد، بحدة القرار، وكتب عبر «تويتر»: «نحن كاتحاديين نرفض ما فعله لاعبنا حسن معاذ، فهو ليس من أخلاقيات العميد (النادي)، ولكن في المقابل كل ردة فعل إلا وقد سبقها فعل، فهل وقف اتحاد الكرة على كل تفاصيل حادثة النفق ليصدر قراره بإيقاف اللاعب سنتين؟ وهل توقف قبل ذلك عند سؤال: لماذا حسين عبد الغني دائماً؟». وأضاف: «الاتحاد ليس جداراً قصيراً يسهل القفز عليه، وصدور قرار إيقاف اللاعب فجراً والشهود (نيام) يجعلنا أكثر تمسكاً بحق العميد في وجوب احترامه واحترام رجالاته وجماهيره، أمامنا الاستئناف، وبعدها لكل حادث حديث».
وكان نادي الاتحاد قد سارع بُعيد الحادثة إلى إصدار بيان أكد فيه رفضه «القاطع لمثل هذه التصرفات الخارجة عن الروح الرياضية من كلا اللاعبين»، وأن قيم النادي «لا تقبل تلك التصرفات».
يذكر أن إدارة الاتحاد استقطبت اللاعب حسن معاذ خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية بعقد يمتد لعامين، الأمر الذي يعني أن إيقافه للمدة الطويلة تلك يمثل انتهاء مشواره مع الفريق.
من جهة أخرى، تمسكت إدارة الاتحاد بإقامة مواجهة الكلاسيكو التي ستجمع الفريق بنظيره الهلال في الدور الثاني من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، رداً على طلب المنافس نقل مواجهة الدور الأول إلى جدة.
وطلب الهلال نقل مباراة الدور الأول بين الفريقين والمزمع إقامتها الخميس المقبل ضمن منافسات الجولة السابعة للدوري، على أن تكون مواجهة الإياب في الرياض، وذلك بسبب سوء أرضية ملعب الأمير فيصل بن فهد، وانشغال ملعب جامعة الملك سعود بعرض مصارعة المحترفين «جوهرة التاج».
ورحب نواف المقيرن رئيس النادي بنقل مواجهة الكلاسيكو في الجولة السابعة للدوري إلى ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، في الوقت الذي تمسك بحق ناديه في إقامة مباراة الإياب في جدة أيضاً، كما هي معلنة في الجدول.
من جهة ثانية، منحت لجنة التراخيص في الاتحاد الآسيوي، نادي الاتحاد السعودي الرخصة الآسيوية التي ستمنحه حق المشاركة في النسخة المقبلة لدوري أبطال آسيا، حيث سيعود الاتحاد للمشاركة في البطولة القارية بعد غياب.
وتأهل الاتحاد بعد فوزه بكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال على حساب نادي الفيصلي بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المواجهة التي أقيمت على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، لينضم إلى قائمة الأندية المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا 2019 إلى جانب الهلال باعتباره بطل الدوري، والأهلي الوصيف، والنصر صاحب المركز الثالث، وسيخوض الملحق المؤهل للبطولة القارية.


مقالات ذات صلة

فترة التوقف... طوق إنقاذ الأندية السعودية بعد البداية المرتبكة

رياضة سعودية الهلال ينتظر عودة نجومه العالميين خلال الأيام المقبلة (تصوير: سعد الدوسري)

فترة التوقف... طوق إنقاذ الأندية السعودية بعد البداية المرتبكة

ستكون فترة التوقف الأولى للدوري السعودي للمحترفين، بمثابة فرصة لكثير من الأندية كي تلتقط أنفاسها وترتب أوراقها من جديد، خاصة بعد الصفقات المتأخرة التي أسهمت

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة سعودية توني يحمل قميص الأهلي عقب توقيع العقد (الأهلي)

هل يعوض «توني» الأهلاويين مرارة انهيار صفقة أوسيمين؟

عوض الأهلي السعودي خسارته لصفقة الموسم مع النيجيري أوسيمين، بالتعاقد مع المهاجم إيفان توني قادماً من برنتفورد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية لوبيز قريب من العودة إلى الدوري السعودي (الشرق الأوسط)

الأوروغواياني لوبيز يعود إلى «السعودي» من بوابة الفيحاء

توصل نادي الفيحاء إلى اتفاق نهائي للتعاقد مع المهاجم الأوروغواياني رينزو لوبيز لتمثيل الفريق الكروي في منافسات هذا الموسم.

عبد الله المعيوف (المجمعة) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ماركوس ليوناردو محتفلاً بأحد أهدافه مع بنفيكا (الشرق الأوسط)

الهلال وليوناردو... بنفيكا يوافق والمهر «40 مليون يورو»

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن توصل نادي ‫الهلال إلى اتفاق مع بنفيكا البرتغالي للتعاقد مع المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية مصعب الجوير قد يكون الورقة الرابحة في صفقة الحربي بالنسبة للهلاليين (الشرق الأوسط)

الهلال يزاحم النصر على حربي الشباب بـ«ورقة الجوير»

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» تطورات جديدة في صفقة انتقال متعب الحربي، الظهير الأيسر لفريق الشباب.

سعد السبيعي (الدمام)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».