دراسة تكشف سر قصر يدي أشهر ديناصور

تصور للديناصور «تي ريكس» (ديلي ميل)
تصور للديناصور «تي ريكس» (ديلي ميل)
TT

دراسة تكشف سر قصر يدي أشهر ديناصور

تصور للديناصور «تي ريكس» (ديلي ميل)
تصور للديناصور «تي ريكس» (ديلي ميل)

توصلت دراسة حديثة إلى حل للغز حيّر العلماء طويلاً والمتعلق بقصر يدي الديناصور الأشهر «تيرانوسوراس ريكس» والمعروف اختصاراً بـ«تي ريكس».
واكتشف باحثون في جامعة ستوكتون بولاية نيوجيرسي الأميركية، أن الطرفين الصغيرين جداً يمكّنان الديناصور «تي ريكس» من الإمساك بفرائسه بصورة قريبة منه ومن ثم وضعها في المكان المثالي لالتهامها.
ووجدت دراسة على «أقارب بعيدين» للديناصور المنقرض، أن مجموعة مفاصل المرفق تسمح بمدى حركة أكبر بكثير من تلك التي لدى الثدييات.
وجرى تقديم نتائج البحث خلال الاجتماع السابع والثمانين لجمعية الفقاريات المتحجرة، على ما أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وخلال الدراسة، تحقق الفريق البحثي من حركات الذراع لدى الديك الرومي وتمساح المسيسيبي الأميركي، ما أتاح لهم تحليل الحركات التي قد تنفذها الأنسجة الرقيقة التي تُفقد في عملية التحجر.
ووجد الباحثون عبر تقنية تُسمى إعادة تشكيل الحركات عبر أشعة «إكس راي» وبفحص الحيوانات الحديثة، أن مفصل المرفق قادر على تنفيذ الحركات المعقدة. وقال الباحثان كريستوفر لانجيل وماثيو بونان لمجلة «لايف ساينس» العلمية: «إنها (الديناصورات) ربما كانت قادرة على تقليب راحة اليد لأعلى ولأسفل بطريقة تجعل راحة اليد مواجهة للصدر مع بسط المرفق... وهكذا تتمكن من وضع الفريسة على مقربة من الفم».
وشكّلت معرفة كيفية حركة الديناصورات بناءً على الأحافير التي يتم العثور عليها تحدياً كبيراً للعلماء على مدار السنين، وفي بعض الأحيان كان يتسبب ذلك في حدوث لبس في طريقة عمل أجسامها.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».