بريطانيا تفرج عن الداعية المتشدد أنجم تشودري

الداعية المتشدد أنجم تشودري (أ.ب)
الداعية المتشدد أنجم تشودري (أ.ب)
TT

بريطانيا تفرج عن الداعية المتشدد أنجم تشودري

الداعية المتشدد أنجم تشودري (أ.ب)
الداعية المتشدد أنجم تشودري (أ.ب)

أطلقت السلطات البريطانية سراح الداعية المتشدد، أنجم تشودري، وذلك بعدما قضى عامين في السجن، بحسب ما نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وتشودري، البالغ من العمر 51 عاماً، متهم بدعم ومساندة تنظيم «داعش» الإرهابي، وحكم عليه عام 2016 بالسجن لخمسة أعوام ونصف العام.
وأوضح تقرير «بي بي سي» أنه سيكمل ما تبقى من عقوبته تحت الرقابة القضائية، حيث تعمل الشرطة حالياً على إعداد الإجراءات القانونية اللازمة، التي ستمكِّنُهم من مراقبته خلال الفترة المقبلة.
وقاد تشودري تنظيم «المهاجرون» المحظور من قبل قانون مكافحة «الإرهاب» البريطاني. وعلى الرغم من أنه لم يُسهِم في التخطيط لأي هجمات إرهابية، فإن تشودري ينظر إليه باعتباره بين أكثر المتشددين خطورة في المملكة المتحدة.



لافروف: على فريق ترمب أن يتحرك أولاً نحو تحسين العلاقات مع موسكو

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)
TT

لافروف: على فريق ترمب أن يتحرك أولاً نحو تحسين العلاقات مع موسكو

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، إن روسيا مستعدة للعمل مع الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترمب لتحسين العلاقات إذا كانت الولايات المتحدة لديها نوايا جادة لذلك، لكن الأمر متروك لواشنطن لاتخاذ الخطوة الأولى.

ووفقاً لـ«رويترز»، يصف ترمب، الذي سيعود رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني)، نفسه بأنه صانع صفقات منقطع النظير، وتعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، لكنه لم يحدد كيفية تحقيق ذلك بخلاف إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالموافقة على وقف القتال.

وقال مبعوث ترمب إلى أوكرانيا اللفتنانت المتقاعد، كيث كيلوغ، لشبكة «فوكس نيوز»، في 18 ديسمبر (كانون الأول)، إن كلا الجانبين مستعدان لمحادثات السلام، وإن ترمب في وضع مثالي لتنفيذ صفقة لإنهاء الحرب.

وقال لافروف للصحافيين في موسكو: «إذا كانت الإشارات المقبلة من الفريق الجديد في واشنطن لاستعادة الحوار الذي قاطعته واشنطن بعد بدء عملية عسكرية خاصة (الحرب في أوكرانيا) جادة، فبالطبع سنرد عليها».

وقال لافروف وزير الخارجية لأكثر من 20 عاماً: «لكن الأميركيين قطعوا الحوار، لذا يتعين عليهم اتخاذ الخطوة الأولى».

وخلف غزو روسيا لأوكرانيا في 2022 عشرات الآلاف من القتلى، وشرد الملايين من الناس، وأثار أكبر قطيعة في العلاقات بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية في 1962.

ويقول مسؤولون أميركيون إن روسيا دولة استبدادية فاسدة تشكل أكبر تهديد للولايات المتحدة، وتدخلت في الانتخابات الأميركية، وسجنت مواطنين أميركيين بتهم كاذبة، ونفذت حملات تخريب ضد حلفاء الولايات المتحدة.

في حين يقول مسؤولون روس إن قوة الولايات المتحدة آخذة في التدهور، تجاهلت مراراً مصالح روسيا منذ تفكك الاتحاد السوفيتي في 1991، بينما زرعت الفتنة داخل روسيا في محاولة لتقسيم المجتمع الروسي وتعزيز المصالح الأميركية.