إدانة ممرض بريطاني «من آكلي لحوم البشر»

بتهمة محاولة مقابلة فتاة تواصل معها عبر الإنترنت

إدانة ممرض بريطاني «من آكلي لحوم البشر»
TT

إدانة ممرض بريطاني «من آكلي لحوم البشر»

إدانة ممرض بريطاني «من آكلي لحوم البشر»

أدين ممرض بريطاني لديه ولع بأكل لحوم البشر أمس الاثنين بمحاولة لقاء فتاة، 14 عاما، تواصل معها عبر الإنترنت قبل أن يخبرها أنه يريد أن يأكلها. وخلال المحاكمة التي استمرت أربعة أيام في كانتربري بجنوب شرقي إنجلترا، علمت المحكمة أن ديل بولينجر، 58 عاما، ابتاع فأسا قبل يوم من الميعاد المقرر لمقابلة الفتاة وأنه قال لها إنه يريد أن يقطع رأسها. وأدين بولينجر بتهمة محاولة لقاء فتاة دون ستة عشر عاما عقب استمالتها. وكان بولينجر المتزوج ولديه ثلاثة أبناء قد التقى «إيفا» التي لم يجرِ التحقق من هويتها الحقيقية ولكنها قالت إنها مكسيكية تعيش في ألمانيا على موقع «دارك فيتيش نيتوورك»، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وفي صفحته على الموقع زعم أنه أكل بالفعل امرأة، 39 عاما، وطفلا، خمسة أعوام، رغم أنه نفى فعل هذا في المحكمة قائلا إن كل هذا «محض خيال». وفي دردشته على الموقع مع «إيفا» وصف بولينجر كيف يريد أن يمارس الجنس معها ثم يأكلها. وكان قد رتب للقاء «إيفا» في محطة أشفورد الدولية في سبتمبر (أيلول) 2012 ولكنها لم تأتِ. ومن المنتظر أن يصدر حكم بحق بولينجر في 19 سبتمبر بعدما سيقيم تقرير نفسي مستوى الخطر الذي يشكله على المجتمع.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.