حادث يحطم مقاتلتين من نوع «إف 16» في بلجيكا

المقاتلة كانت تخضع للصيانة لدى انفجارها جراء إطلاق النار من مدفع طائرة أخرى في قاعدة جوية جنوب بروكسل (تويتر)
المقاتلة كانت تخضع للصيانة لدى انفجارها جراء إطلاق النار من مدفع طائرة أخرى في قاعدة جوية جنوب بروكسل (تويتر)
TT

حادث يحطم مقاتلتين من نوع «إف 16» في بلجيكا

المقاتلة كانت تخضع للصيانة لدى انفجارها جراء إطلاق النار من مدفع طائرة أخرى في قاعدة جوية جنوب بروكسل (تويتر)
المقاتلة كانت تخضع للصيانة لدى انفجارها جراء إطلاق النار من مدفع طائرة أخرى في قاعدة جوية جنوب بروكسل (تويتر)

انفجرت طائرة مقاتلة من طراز «إف 16» وتعرضت أخرى لأضرار حينما فتح ميكانيكي النار بطريق الخطأ من مقاتلة ثالثة خلال إجراء أعمال الصيانة بقاعدة عسكرية في بلجيكا.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» أن فنيين كانا يعملان على المقاتلات البلجيكية قد تعرضا لإصابات في الحادث الذي شهدته قاعدة «فلورين» الجوية، جنوب العاصمة بروكسل.
وكان فريق الصيانة يقوم بإصلاحات لمقاتلة «إف 16» متوقفة داخل هنجر قرب برج المراقبة حينما تعرضت لإطلاق نار من مدفع رشاشة عيار 20 ملي، والقادر على إطلاق 6 آلاف طلقة في الدقيقة الواحدة، ويعتبر سلاح قتال مميتاً.
وكانت المقاتلة التي يقارب ثمنها 19 مليون دولار أميركي، قد تزودت لتوها بالوقود، بينما الأخرى المحترقة كانت تستعد للقيام بطلعة تدريبية قبل أن تتعرضا للطلقات.
وقال الفنيان، وفق وسائل إعلام محلية، إنهما تعرضا لمشكلات في السمع جراء الحادث، بينما لم يصابا بجروح.
وتداول مغردون على «تويتر» صوراً من موقع الحادث، فيما هرعت سيارات الإطفاء والإسعاف إلى موقع الحادث.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.