لماذا استقل زعيم كوريا الشمالية سيارة رولز رويس لمقابلة بومبيو؟

رغم العقوبات الأممية التي تمنع استيرادها

سيارة الزعيم الكوري الشمالي كما ظهرت في لقاء وزير الخارجية الأميركي (سي إن إن)
سيارة الزعيم الكوري الشمالي كما ظهرت في لقاء وزير الخارجية الأميركي (سي إن إن)
TT

لماذا استقل زعيم كوريا الشمالية سيارة رولز رويس لمقابلة بومبيو؟

سيارة الزعيم الكوري الشمالي كما ظهرت في لقاء وزير الخارجية الأميركي (سي إن إن)
سيارة الزعيم الكوري الشمالي كما ظهرت في لقاء وزير الخارجية الأميركي (سي إن إن)

أثيرت بعض التساؤلات حول استخدام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سيارة (رولز رويس) سوداء، خلال رحلته لمقابلة وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو نهاية هذا الأسبوع الماضي.
فقد اكتشف مجموعة من الخبراء الكوريين الشماليين علامة R المشهورة التي ترمز لشركة رولز رويس الرائدة في صناعة السيارات الفاخرة. ما أثار تكهنات بأن الرئيس الكوري الشمالي قد حصل مؤخرا على مجموعة جديدة من هذه الفئة من السيارات.
جدير بالذكر ان الزعيم الكوري الشمالي طالما عرف باستخدام سيارات الليموزين الفاخرة في تنقلاته على أعلى المستويات.
وفي حال التأكد من هذا الامر فهذا سيعد خرقا للعقوبات المفروضة من قبل الأمم المتحدة على كوريا الشمالية؛ والتي من بينها حظر بيع السلع الكمالية والسيارات للحكومة.
وقد تناقلت وسائل إعلام مختلفة أن والد كيم ، كيم جونغ ايل، كان راضياً عن ذوقه الفخم بمساعدة متسوق شخصي سافر الى جميع أنحاء أوروبا بحقائب مليئة بالنقود لتفادي العقوبات الدولية وشراء سلع للزعيم الراحل.
وحقيقة أن كيم قاد هذه السيارة الفخمة لمقابلة بومبيو يمكن أن تفسر على أنها صفعة في وجه كبير الدبلوماسيين الأميركيين، كما ذهبت الى ذلك شبكة الاخبار الاميركية (سي ان ان).
يذكر ان ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترمب شددت على ضرورة أن يفرض المجتمع الدولي عقوبات صارمة على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.