الأهلي يعاود تدريباته في غياب 10 لاعبين

غويدي يخطط للاستعانة بعناصر شابة لتعويض النقص

غويدي يمازح خواردو في مواجهة الأهلي الأخيرة أمام الفيصلي  (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
غويدي يمازح خواردو في مواجهة الأهلي الأخيرة أمام الفيصلي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي يعاود تدريباته في غياب 10 لاعبين

غويدي يمازح خواردو في مواجهة الأهلي الأخيرة أمام الفيصلي  (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
غويدي يمازح خواردو في مواجهة الأهلي الأخيرة أمام الفيصلي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

يعاود فريق الأهلي تدريباته مساء اليوم الاثنين على أرضية ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بعد تمتع اللاعبين بيومي راحة من قبل الأرجنتيني بابلو غويدي مدرب الفريق أعقبت انتصارهم الهام على الفيصلي بهدفين نظيفين يوم الجمعة الماضي ضمن مواجهات الجولة الخامسة لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ويفتقد فريق الأهلي خلال هذه الفترة أكثر من عشرة عناصر دفعة واحدة من ضمن قائمة الفريق الأول، بسبب انضمام سبعة لاعبين لمعسكر المنتخب السعودي الأول الذي يتأهب لخوض الدورة الرباعية الدولية ضمن برنامجه التحضيري لنهائيات كأس آسيا في شهر يناير (كانون الثاني) القادم في الإمارات، وهم محمد العويس وسعيد المولد ومحمد آل فتيل وحسين المقهوي ومهند عسيري والثنائي الشاب عبد الرحمن غريب وأيمن الخليف، بجانب الثلاثي المحترف في صفوف فريق الأهلي، عمر السومة المهاجم السوري ودجانيني تفاريس مهاجم الرأس الأخضر وباولو دياز المدافع الدولي التشيلي، لانضمامهم لمنتخبات بلادهم ضمن أيام الفيفا.
وينتظر أن يعمل الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة الأرجنتيني بابلو غويدي على الاستعانة بعدد من الأسماء الشابة للانضمام لتدريبات الفريق الأول للوقوف على مستوياتهم الفنية وتعويض الغيابات الكبيرة التي تجتاح صفوفه خلال هذه الفترة.
من جهة أخرى تدشن إدارة النادي الأهلي برئاسة ماجد النفيعي خلال الأسبوعين القادمة على أبعد تقدير معسكر الفريق الأول لكرة القدم بمقر النادي والذي تمت إعادة تأهيله منذ تسلمهم مهمة إدارة دفة الأمور بالنادي، ليكون على غرار المعسكرات العالمية الفارهة بنظام فندقي عال (خمس نجوم) يضم غرفا فندقية منفصلة وصالتين، إحداهما للطعام والأخرى ترفيهية، ويوفر جميع سبل الراحة للاعبين، وتميزت «الشرق الأوسط» بالإشارة إليه والكشف عن كافة تفاصيله خلال الفترة الماضية.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة بأن التأخير في تدشين المعسكر حتى هذا التوقيت يأتي برغبة من قبل مسؤولي النادي ليكون المعسكر على أعلى طراز من كافة النواحي بما فيها تأثيث جميع مرافقه بأثاث تم استيراده بشكل خاص وكامل من عدد من الدول الأوروبية. مع توفير شبكة أمنية متكاملة في جميع مرافقه، وسيكون نظام الغرف الإغلاق والفتح بنظام البطاقة الذكية المعمول به في معسكرات عدد من الفرق الأوروبية والعالمية وعدد من الفنادق الكبرى.
وكانت إدارة النادي الأهلي قد عملت مع بداية الموسم الحالي على تجديد صالة الحديد واللياقة البدنية بالنادي لتكون على أعلى طراز، وكذلك غرفة الملابس الخاصة باللاعبين، رغبة في توفير جميع سبل الراحة للاعبين والجهاز الفني للعمل في بيئة احترافية عالية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».