القطارات في مصر تدخل عالم «الأبليكيشن»

إطلاق أول تطبيق على الهواتف لحجز المقاعد

التطبيق الجديد على الهواتف لحجز مقاعد القطارات («الشرق الأوسط»)
التطبيق الجديد على الهواتف لحجز مقاعد القطارات («الشرق الأوسط»)
TT

القطارات في مصر تدخل عالم «الأبليكيشن»

التطبيق الجديد على الهواتف لحجز مقاعد القطارات («الشرق الأوسط»)
التطبيق الجديد على الهواتف لحجز مقاعد القطارات («الشرق الأوسط»)

تطلق مصر، اليوم (السبت)، أول «أبليكيشن» على الهواتف الجوالة لحجز مقاعد القطارات، من خلال تطبيق مكون من 6 خطوات، للتيسير على ركاب السكك الحديدية في ربوع البلاد. وقال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، إن «انطلاق أول برنامج على الهاتف المحمول يتزامن مع الاحتفال بأعياد نصر أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك من خلال توفير برنامج جديد للاستعلام والحجز»، مؤكداً في بيان صحافي له أمس أن «هذا التطبيق يأتي لمواكبة التقدم التكنولوجي، وزيادة منافذ بيع التذاكر، وتوفير المعلومات اللازمة عن مواعيد القطارات وأسعار التذاكر، وكذلك التيسير على ركاب السكك الحديدية في حجز المقاعد والحصول على التذكرة، وتقديم الخدمات بشكل أفضل من دون جهد، وتوفيراً للوقت».
وتعاني مصر، خصوصاً خلال المواسم في الأعياد وطوال أشهر الصيف، من مشكلات في حجز مقاعد القطارات، بسبب الزحام الشديد أمام منافذ حجز التذاكر، لعدم وجود مقاعد تكفي عدد الركاب، مما يدفع بعض الركاب إلى «السوق السوداء» خارج المحطات، خصوصاً في العاصمة القاهرة، لشرائها بأضعاف ثمنها، رغم تحذيرات الحكومة في ذلك.
وأضاف الوزير عرفات أن برنامج الحجز عن طريق الهاتف المحمول يقوم بتسهيل عملية الاستعلام والحجز على القطارات، مما يوفر له الوقت والجهد، وسهولة التواصل مع الركاب، وتلقي المقترحات، وإبلاغ العملاء بأي أخبار عن طريق الخدمة الإخبارية، بالإضافة إلى القضاء على «السوق السوداء» لوجود أسماء الركاب على التذكرة، وبكشف مشرف القطار.
والسكة الحديد المصرية ثاني أقدم سكة في العالم، بعد سكك إنجلترا، حيث أنشئت سكك حديد مصر عام 1854، في عهد الخديوي سعيد، لنقل الركاب ما بين القاهرة والإسكندرية، ثم جرى توسعة المبنى مرتين: الأولى عام 1892، والثانية عام 1955.
ويشار إلى أن أول خط سكك حديدية مد في مصر هو خط سكك حديد بين القاهرة والإسكندرية، مدته شركة إنجليزية في عهد عباس الأول، حفيد محمد على.
والتطبيق الجديد تنفيذ شركة تكنولوجيا معلومات النقل (ترانس آي تي)، إحدى الشركات المملوكة لهيئة السكك الحديدية بمصر، المتخصصة في مجال نظم المعلومات.
من جانبه، أشار أشرف رسلان، رئيس هيئة السكك الحديدية، إلى أن البرنامج يتم تحميله من على المتجر الإلكتروني «Play store» في الهواتف، باسم «قطارات مصر حجز واستعلام»، وسيتم لاحقاً توفير نسخة من البرنامج على «Apple store»، ويتم تحميل البرنامج وتسجيل الدخول، ثم يقوم الراكب بإنشاء حساب جديد، إذا لم يكن له حساب من قبل على الموقع الإلكتروني لحجز التذاكر، وبعد ذلك يتم من خلال البرنامج الاستعلام عن المواعيد والأسعار والمقاعد المتاحة بالقطارات المكيفة. ويقوم الراكب بحجز المقاعد من خلال اختيار محطتي القيام والوصول، وتاريخ السفر، والدرجة، وأسماء الركاب، بالإضافة إلى وجود شاشة المقترحات لإرسال أي مقترحات، حيث تتم دراستها وتنفيذ ما هو متاح للتنفيذ.



تُحدث فرقاً وتؤثر في الناس... 6 عبارات قصيرة لتواصل أفضل مع محيطك

التأثير هو القدرة على التأثير في سلوك الآخرين باتجاه معين لتشركهم وتربطهم وتلهمهم بالهدف الرئيسي (أرشيفية - مركز القيادة الإبداعية الأميركي)
التأثير هو القدرة على التأثير في سلوك الآخرين باتجاه معين لتشركهم وتربطهم وتلهمهم بالهدف الرئيسي (أرشيفية - مركز القيادة الإبداعية الأميركي)
TT

تُحدث فرقاً وتؤثر في الناس... 6 عبارات قصيرة لتواصل أفضل مع محيطك

التأثير هو القدرة على التأثير في سلوك الآخرين باتجاه معين لتشركهم وتربطهم وتلهمهم بالهدف الرئيسي (أرشيفية - مركز القيادة الإبداعية الأميركي)
التأثير هو القدرة على التأثير في سلوك الآخرين باتجاه معين لتشركهم وتربطهم وتلهمهم بالهدف الرئيسي (أرشيفية - مركز القيادة الإبداعية الأميركي)

يحبّذ الكثير من الناس التأثير الإيجابي فيمن حولهم، خصوصاً في دوائرهم المباشرة ولو ببضع كلمات فقط.

وتقدّم شبكة «سي إن بي سي» الأميركية نصائح للتأثير في الناس يقدّمها الخبير سكوت ماوتز، أحد كبار المديرين التنفيذيين السابقين في شركة «بروكتر آند غامبل»، وهو مؤلف كتاب «القائد القوي عقلياً: بناء العادات لتنظيم عواطفك وأفكارك وسلوكياتك بشكل منتج».

وإليك ست عبارات ستمنحك المزيد من التأثير في الناس؛ سواء في العمل أو في الحياة.

1. عمل رائع!

الجميع يحبون الثناء. لكنه يصبح مؤثراً عندما تقدّم نوعاً خاصاً من الثناء يُدعى «التشجيع المستنير». أي التشجيع المدعوم بأسباب ومنطق محددَيْن.

وعلى سبيل المثال، يمكنك فقط أن تقول «عمل رائع!» لطفلك. أو يمكنك أن تقول، «عمل رائع! لقد عملت بجد في الدراسة لهذا الاختبار، وتناولت مواد لم تكن سهلة. لقد ثابرت وتعلمت درساً حول التغلب على العقبات».

إن ذلك يمنح الثناء المصداقية والقوة. عندما يفهم المتلقي ما فعله جيداً، ويرى سبب أهميته، ويعرف أنك تلاحظه وتقدّره، فسوف يكون أكثر تحفيزاً للقيام بذلك مرة أخرى.

2. «أخبرني المزيد»

إن الاستماع حقاً هو إحدى أسهل الطرق للحصول على مزيد من التأثير. فكِّر في مدى انجذابك إلى شخص منتبه حقًا، ومدى إحباطك عندما تعلم أنه ليس كذلك.

وبصفتك مستمعاً، لديك هدفان. أولاً: فهم ما يُقال. وهو أن تُظهر للشخص الآخر أنك مهتم بما يخبرك به. ويمكنك تحقيق كل هذا من خلال طرح الأسئلة وحثه في اللحظات المناسبة على «إخبارك بالمزيد» (أو سؤاله، «ماذا حدث بعد ذلك؟» أو «كيف شعرت حيال ذلك؟»). وفي أثناء الاستماع، استخدم لغة الإقرار بدلاً من لغة الرفض.

وثانيا: من خلال استخدام لغة التعاطف والتصديق، ستجعل الناس يشعرون بأن صوتك مسموع بدلاً من تجاهلهم. ستتمكن من بناء الثقة اللازمة لكسب الاحترام والتأثير.

3. «هل ستكون قائداً لهذا الأمر؟»

ويشرح الخبير أن التأثير يتعلّق أحياناً بمناشدة الهوية المرغوبة لدى الناس. على سبيل المثال: لا تطلب من الناس المساعدة، بل اطلب منهم أن يكونوا مساعدين، ولا تطلب منهم القيادة، بل اطلب منهم أن يكونوا قادة، ولا تطلب منهم الاستماع، بل اطلب منهم أن يكونوا مستمعين.

ويقول ماوتز: «ستحصل على (نعم) في كثير من الأحيان. فمن منا لا يريد أن يُنظر إليه بصفته مساعداً أو قائداً أو مستمعاً؟ هذه كلها هويات نود أن نرتبط بها».

ووفقاً للموقع الأميركي، يعمل هذا التبادل اللغوي أيضاً على تثبيط الأفعال غير المرغوب فيها. في إحدى دراسات علم النفس، أُتيحت للمشاركين الفرصة للمطالبة بأموال لم يكن من حقهم الحصول عليها. وتلقى البعض تعليمات، «من فضلك لا تغش»، والبعض الآخر، «من فضلك لا تكن غشاشاً». ولم يظهر أولئك الذين سمعوا العبارة الأخيرة -الذين تم توجيههم باستخدام مناشدة لهويتهم- أي دليل على الغش لأن الباحثين استشهدوا بـ«رغبة الناس في الحفاظ على صورة ذاتية جيدة وصادقة».

4. «لديك فكرة جيدة»

المفتاح هنا هو كلمة «لديك»، إذ يتعلّق الأمر بمساعدة الناس على الشعور بملكية الأفكار، وتحفيزهم على المضي قدمًا. إنه شكل خفي من أشكال التأثير، لكنه يعمل. فكّر في الأمر: هل ستكون أكثر حماساً للعمل على فكرة شخص آخر، أم فكرة توصلت إليها؟

ويفرض الخبير أن أحد زملائك في العمل يشاركك فكرة كنت تفكر فيها أيضاً، وهي فكرة ترغب حقاً في تنفيذها. أنت تعلم أنك بحاجة إلى مساعدة زميلك لتحقيق ذلك. يمكنك محاولة انتزاع الفضل منه وجعله أقل إلهاماً للمساعدة، أو يمكنك أن تقول، «إنها فكرة جيدة لديك. دعنا ننفذها». ويتابع: «بهذه الطريقة، تكون قد ربطت جدول أعمالك بأجندته».

5. «هل يمكنني الحصول على نصيحتك؟»

ويقول الخبير إن تلك الجملة أفضل من «هل يمكنني الحصول على مساعدتك؟»، لأن طلب النصيحة أكثر تأثيراً.

ويردف ماوتز: «غالباً ما يشعر الناس بالإطراء؛ لأنك تقدّر رأيهم وخبرتهم، ولأنك تطلب نصيحتهم، فسيحاولون رؤية الأشياء من خلال عينيك. وغالباً ما يصبحون داعمين لك نتيجة لذلك، لأنهم استثمروا فيك الآن من خلال مشاركتهم حكمتهم».

6. «سأكون سعيداً بمساعدتك في ذلك»

يتعلّق الأمر بدعم الأشخاص من حولك كما تحب أن يتم دعمك، وفهم الطبيعة البشرية لتحفيز حسن النية والمعاملة بالمثل.

إن عرض المساعدة لشخص ما في شيء مهم بالنسبة إليه -والأهم من ذلك، المتابعة للوفاء بعرضك- يجعله أكثر ميلًا إلى الرغبة في مساعدتك في شيء مهم بالنسبة إليك في المستقبل.