تراجعت أسعار الذهب في نهاية تداولات الأسبوع الماضي بفعل مبيعات لجني الأرباح، بعدما قفزت 5.1 في المائة في الجلسة السابقة عقب إسقاط طائرة ركاب ماليزية في شرق أوكرانيا، لكن متعاملين قالوا إن الإقبال على شراء المعدن النفيس سيتجدد سريعا، إذا تصاعدت التوترات السياسية.
وينظر إلى الذهب على أنه أداة للتحوط من المخاطر وقت الاضطرابات السياسية، وسجل المعدن النفيس الخميس الماضي، أكبر زيادة ليوم واحد في شهر بعد حادث تحطم الطائرة، الذي قال مسؤول أوكراني إنه نتيجة صاروخ أطلقه مسلحون مؤيدون لروسيا.
ويزيد الحادث المخاطر بشدة في صراع بين كييف والمتمردين المؤيدين لروسيا، ويفاقم التوترات بين روسيا والغرب، واحتمالات توسيع هجوم بري إسرائيلي على قطاع غزة.
وجاء إسقاط الطائرة الماليزية بعد يوم من فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على روسيا، بسبب ما عدته واشنطن فشل موسكو في كبح العنف في أوكرانيا.
وتراجع سعر الذهب للبيع الفوري 6.0 في المائة إلى 15.1310 دولار للأوقية (الأونصة) في أواخر التعاملات في السوق الأميركية، متأثرا بصعود الدولار واحتمالات زيادة في أسعار الفائدة الأميركية، في موعد أقرب من المتوقع.
وانخفضت العقود الآجلة الأميركية للذهب 50.7 دولار لتسجل عند التسوية 87.1309 دولار للأوقية.
وكان سعر الذهب قفز إلى 1392 دولار، في أواخر مارس (آذار)، أثناء ذروة الصراع بين أوكرانيا والقوات الموالية لروسيا في شبه جزيرة القرم، لكن المعدن الأصفر فشل في مواصلة الصعود، رغم الصراع في شرق أوكرانيا وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى تراجع البلاتين 6.0 في المائة إلى 50.1484 دولار للأوقية، بينما انخفض البلاديوم 3.0 في المائة إلى 25.878 دولار للأوقية، لكنه يبقى قرب أعلى مستوى له منذ 2001، بعد أن فرضت الولايات المتحدة أشد عقوباتها حتى الآن على روسيا (أكبر منتج للمعدن) بسبب العنف في أوكرانيا.
وهبطت الفضة 1.1 في المائة إلى 83.20 دولار للأوقية، بعد أن سجلت في الجلسة السابقة مكاسب بلغت نحو 2 في المائة.
8:6 دقيقة
أنظار المستثمرين على التوترات السياسية قبل بداية الأسبوع
https://aawsat.com/home/article/141576
أنظار المستثمرين على التوترات السياسية قبل بداية الأسبوع
الذهب ينخفض بفعل مبيعات لجني الأرباح
أنظار المستثمرين على التوترات السياسية قبل بداية الأسبوع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة