دونجا على رأس المرشحين لتدريب المنتخب البرازيلي

اتحاد الكرة سيعلن عن خليفة سكولاري الثلاثاء المقبل

منتخب البرازيل خرج بفضيحة مدوية من المونديال الأخيرعلى يد ألمانيا (أ.ف.ب)

قالت مصادر وثيقة الصلة بالمفاوضات إن دونجا قائد منتخب البرازيل السابق يأتي على رأس المرشحين لتدريب منتخب بلاده مرة أخرى خلفا للمستقيل لويز فيليبي سكولاري.
وسبق لدونجا تدريب البرازيل في الفترة بين 2006 و2010 وأحرز لقب كوبا أميركا في 2007 وكأس القارات في 2009.
وأقيل دونجا من تدريب البرازيل بعد خسارته أمام هولندا في دور الثمانية لكأس العالم 2010.
وقال مصدر طلب عدم نشر اسمه إن دونجا يرتبط بعلاقة قوية مع جيلمار رينالدي الذي اختير يوم الخميس الماضي مديرا عاما للمنتخبات البرازيلية. وكان دونجا ورينالدي ضمن تشكيلة البرازيل الفائزة بكأس العالم 1994.
وقال مصدر آخر إن الاتحاد البرازيلي دخل الأسبوع الماضي في مفاوضات مع دونجا البالغ عمره 50 عاما.
وأضاف المصدر أنه أبرز المرشحين في القائمة، وتسير الأمور بشكل جيد. عقدت اجتماعات مهمة في ساو باولو ويتحدث جيلمار في التفاصيل في الوقت الحالي. ومن المنتظر إعلان مدرب البرازيل يوم الثلاثاء المقبل.
واستقال سكولاري الذي قاد البرازيل للفوز بكأس العالم 2002 من منصبه بعدما احتل منتخب بلاده المركز الرابع في كأس العالم 2014.
ومنيت البرازيل بخسارة قاسية 7 - 1 أمام ألمانيا في الدور قبل النهائي قبل أن تخسر 3 - صفر أمام هولندا في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث.
وعمل دونجا لآخر مرة في التدريب مع فريق إنترناسيونال لكنه أقيل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعدما خسر أربع مباريات متتالية في الدوري البرازيلي.
وكان دونجا قاد البرازيل للفوز في 42 مباراة خلال فترة توليه المسؤولية مقابل 12 تعادلا وست هزائم.
من جهة ثانية أمر قاض في ريو دي جانيرو الجمعة بسجن 23 شخصا لقيامهم بأعمال عنف خلال تظاهرات مناهضة لمونديال البرازيل، من بينهم أشخاص أوقفوا قبل المباراة النهائية بين ألمانيا والأرجنتين الأحد الماضي.
وكانت الشرطة البرازيلية أطلقت الغاز المسيل للدموع قبل دقائق من انطلاق المباراة النهائية لتفريق 300 شخص مناهضين للمونديال حاولوا السير في اتجاه ستاد ماراكانا الذي كان يحتضن المباراة الأحد الماضي. وبرر القاضي فلافيو دي أوليفييرا نيكولاو قراره بأن «المتهمين كانوا يشكلون خطرا على الجمهور».
ومن بين الذين شملهم قرار القاضي اثنين متهمين بقتل مصور برازيلي خلال أعمال عنف رافقت إحدى التظاهرات في فبراير (شباط) الماضي.