من صاحب شركة سيارات بحلب إلى بائع طعام بأرمينيا

من صاحب شركة سيارات بحلب إلى بائع طعام بأرمينيا
TT

من صاحب شركة سيارات بحلب إلى بائع طعام بأرمينيا

من صاحب شركة سيارات بحلب إلى بائع طعام بأرمينيا

لا يزال يحمل نفس الهاتف الجوال، هاتف ذكي من الأجيال الأولى ابتاعه من حلب قبل أن يقلب الصراع السوري الذي بدأ منذ ثلاثة سنوات، وجه الحياة لرجل الأعمال الغني رأسا على عقب.
صور لحياة ضاعت وانتهت منذ زمن - ترى من خلالها أسرة سورية أميركية سعيدة تطل من بيتها ذي الموقع الجميل، غير عالمة بما تخبئه لها الأيام.
يعيش ساكو في حلب، عمره 60 سنة ويمتلك شركة لإصلاح السيارات يعمل فيها 15 عاملا.
حقق ساكو بفضل شركته مبالغ مالية كبيرة حسبما يقول - ما يكفي لشراء أربع شقق في حلب وسيارتين، والخروج أسبوعيا لتناول الطعام في أرقى مطاعم المدينة.
ثم جاءت الحرب وقضت على كل شيء، مما اضطره للفرار وزوجته إلى يريفان، عاصمة أرمينيا، التي أرسل إليها أحد أولاده منذ سنوات لدراسة علوم الصيدلة.
والآن، يستأجر ساكو ويدير كشكا صغيرا لبيع الفلافل والشاورما بوسط المدينة، بينما تدير زوجته، طبيبة التخدير السابقة، كشكا مماثلا بجانبه. ويعيشان في شقة تتألف من غرفة نوم واحدة ويشاركهما السكن كثيرون من أفراد العائلة.
هنا لا سيارات فارهة جديدة، وعدد المطاعم قليل جدا، وليس من موظفين للقيام بالأعمال اليدوية.
يقول ساكو: إنه «كما الهبوط من حياة ملكية إلى أخرى غجرية».
ساكو وزوجته البالغة 60 سنة، من بين عشرات الآلاف الذين يبتغون المأوى في يريفان. بينما فقد مئات الآلاف من اللاجئين في لبنان وتركيا والأردن، الترحاب. أما حكومة أرمينيا التي تعتبر نفسها مركزا عالميا للشتات، ترى بنزوح الآلاف من السوريين الأرمن الفارين من الصراع نوعا من العودة على أحضان الوطن.
في يوم صيفي حار، كان ساكو يبيع الفلافل في الباحة المرتبة لكشكه ويناقش تكيفه مع الحياة الجديدة - والتعامل مع ذكريات الأيام الخوالي وقال: «تركت حلب منذ عامين وتوجهت مباشرة إلى أرمينيا، كان ذلك في 11 من سبتمبر (أيلول) عام 2012. كنا نحيا حياة ممتازة. كان لدينا أربع شقق في حلب. وكان عندي شركة لقطع غيار السيارات في المنطقة الصناعية. حيث يوجد مرآب سياراتنا.. العمل كان جيدا للغاية وظل كذلك حتى مع بدء الصراع وكان الناس لا يزالون يحتاجون قطع غيار لسياراتهم، ولكن عندما طالت دائرة العنف حلب، توقف كل شيء. توقفت كل أعمالي قبل ستة أشهر من نزوحي إلى أرمينيا. وذلك بسبب الاضطرابات في الشوارع، لم نكن قادرين على الذهاب إلى العمل، وكان مقر الشركة يبعد 15 كيلومترا عن منزلي، ولكن الرحلة اليومية باتت شديدة الخطورة.. خسائري، لا يمكني أن أعطيك رقما واضحا، ولكني عانيت من انخفاض في الأرباح بنسبة 93 في المائة. كان لدي 15 عاملا، أما هنا فأعمل وحيدا.
قبل مجيئنا، كانت صلتنا بأرمينيا متينة لأن ولدي الأكبر يدرس علوم الصيدلة هنا. وقبل عام من مجيئنا، تقدمنا للحصول على جوازات السفر الأرمينية، ثم قدمنا هنا للتوقيع على الأوراق وبعدها ساءت الأمور بشكل فظيع في حلب، فلم يكن باستطاعتنا العودة.. نحن هنا للأبد».
وتذكر، أن أرمينيا لا تقبل كل النازحين من سوريا، هي لا تقبل إلا ذوي الأصول الأرمينية فقط.



بيع ساعة يد للمخرج فرانسيس كوبولا بـ10.8مليون دولار في مزاد

ساعة يد من مجموعة مقتنيات كوبولا (الموقع الرسمي لدار مزادات فيليبس)
ساعة يد من مجموعة مقتنيات كوبولا (الموقع الرسمي لدار مزادات فيليبس)
TT

بيع ساعة يد للمخرج فرانسيس كوبولا بـ10.8مليون دولار في مزاد

ساعة يد من مجموعة مقتنيات كوبولا (الموقع الرسمي لدار مزادات فيليبس)
ساعة يد من مجموعة مقتنيات كوبولا (الموقع الرسمي لدار مزادات فيليبس)

بيعت ساعة يد من مجموعة مقتنيات المخرج السينمائي الأميركي فرانسيس فورد كوبولا بسعر قياسي في مزاد أُقيم في نيويورك، حسبما قالت دار مزادات «فيليبس»، أمس (السبت).

واشترى مزايد مجهول عبر الهاتف ساعة «إف بي جورن إف إف سي بروتوتايب» مقابل 10.8 مليون دولار.

وذكرت دار «فيليبس» أن هذا كان أعلى سعر تم تحقيقه على الإطلاق في مزاد لساعة يد من صانع الساعات السويسري إف بي جورن، كما كان رقماً قياسياً عالمياً في مزاد لساعة صنعتها شركة تصنيع مستقلة. وكان التقدير الأولي للسعر مليون دولار، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.

وتلقى مخرج فيلم «العراب»، البالغ من العمر 86 عاماً، الساعة البلاتينية في عام 2021 من صانع الساعات فرانسوا بول جورن.

المخرج السينمائي الأميركي فرانسيس فورد كوبولا (أرشيفية - أ.ف.ب)

وعرض كوبولا الحائز جائزة الأوسكار - الذي أخرج أيضاً فيلم «Apocalypse Now» - سبع ساعات فاخرة من مجموعة مقتنياته الخاصة في المزاد الذي استمرَّ على مدى يومين. وفي مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، أشار كوبولا إلى ضائقة مالية بوصفها سبباً لبيع المقتنيات.

يذكر أن كوبولا استثمر أكثر من 100 مليون دولار في مشروعه المفضل الذي طالما اعتز به «ميجالوبوليس»، لكن الفيلم الذي صدر عام 2024 فشل وحقق جزءاً ضئيلاً فقط من التكاليف.


«البحر الأحمر»...3 أفلام تبحر في التاريخ غير البعيد

أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)
أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)
TT

«البحر الأحمر»...3 أفلام تبحر في التاريخ غير البعيد

أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)
أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)

نال الفيلمان العربيان «نجوم الأمل والألم» لسيريل عريس، و«اللي باقي منك» لشيرين دعيبس، استحساناً جيداً من جمهور غفير في اليوم الأول من مهرجان البحر الأحمر (الجمعة)، وكلاهما في المسابقة الرسمية.

يُؤلّف «اللي باقي منك» و«فلسطين 36» ثلاثية من الأفلام الجديدة التي وجّهت اهتمامها، وفي الوقت المناسب، إلى الموضوع الفلسطيني، وتمتد أحداثه إلى ثلاثة أجيال متعاقبة، من عام 1948 حتى سنة 2022.

«نجوم الأمل والألم» مؤلَّف أيضاً من 3 محطات زمنية، ونجد فيه حكاية عاطفية - رومانسية في الأساس، مع خلفيات عن الحرب الأهلية وما بعدها ومصائر البيروتيين خلالها.

فيلم الافتتاح، «عملاق»، يتولّى الإعلان عن أنّه قصّة حياة الملاكم اليمنيّ الأصل نسيم، لكن التركيز في الواقع ينصبّ على شخصية المدرّب براندن (بيرس بروسنان)، ويختار أن يمارس قدراً من عنصرية التفكير حول مَن يستحقّ التركيز عليه أكثر: الملاكم العربيّ الأصل أم المدرّب الأبيض.


جورج كلوني: «أسافر دوماً بالقطار»

النجم الأميركي جورج كلوني (رويترز)
النجم الأميركي جورج كلوني (رويترز)
TT

جورج كلوني: «أسافر دوماً بالقطار»

النجم الأميركي جورج كلوني (رويترز)
النجم الأميركي جورج كلوني (رويترز)

عزز الممثل الأميركي جورج كلوني من صورته فيما يتعلق بالبيئة عن طريق السفر بالقطار، سواء كان ذلك أسفل القنال الإنجليزي إلى لندن أو بين باريس وقصره جنوب فرنسا.

وقال النجم السينمائي (64 عاماً) لنسخة نهاية الأسبوع من صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ» الألمانية: «غالباً ما أستقل القطار بين لندن وباريس، وأسافر بالقطار قطعاً بين إكس-أون- بروفانس وباريس كل أسبوعين».

وأوضح كلوني، الذي أبدى من قبل انحيازه لحماية البيئة: «أسافر دائماً بالقطار».

ويعيش كلوني، الحاصل على جائزتي أوسكار والعديد من الجوائز الأخرى، مع زوجته المحامية الحقوقية أمل كلوني، وابناهما التوأمان إيلا وألكسندر في مزرعة في بروفانس.

وصدر فيلمه «جاي كيلي» على منصة «نتفليكس» الجمعة. ومن بين أشهر أفلامه «أوشنز إليفن» و«سيريانا».