البحرين تعرض 10 فرص استثمارية لتنمية التجارة الإلكترونية

البحرين تعرض 10 فرص استثمارية لتنمية التجارة الإلكترونية
TT

البحرين تعرض 10 فرص استثمارية لتنمية التجارة الإلكترونية

البحرين تعرض 10 فرص استثمارية لتنمية التجارة الإلكترونية

خلال فعاليات «أسبوع البحرين للتكنولوجيا 2018»، استعرضت وزارة الصناعة والتجارة البحرينية أمس 10 فرص استثمارية في مجال التجارة الإلكترونية وخدمات التكنولوجيا أمام رواد الأعمال والمهتمين بالاستثمار في القطاعات الناشئة، وركزت الوزارة على الأفكار الرائدة في مجال التعاملات التقنية التي تمنح المشاريع الاستدامة. ويعقد المنتدى برعاية مجلس التنمية الاقتصادية الذي يتولى الترويج للاستثمار في البحرين، ويطرح المنتدى مجموعة من الفرص الاستثمارية الجديدة في مجال التجارة الإلكترونية وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
وعرفت الوزارة بالفرص الاستثمارية من خلال ورش عمل تم تخصيصها للتجارة الإلكترونية، حيث تناولت فيها مواضيع كثيرة ذات صلة بالتجارة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات شملت الفرص الاستثمارية، وسوقا لتأجير المنتجات المنزلية عبر تطبيقات النظير الشبكي، وبرامج كومبيوتر معززة من خلال الذكاء الاصطناعي لإجراء محادثات سمعية أو نصية لخدمة العملاء.
وشملت الفرص الاستثمارية طرح فكرة منصات إلكترونية للأفراد المؤثرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحلول الواقع المعزز في صناعة التخزين، والخدمات اللوجيستية عبر الحوسبة السحابية، وتطبيقا إلكترونيا يهتم بصحة النساء، وماسحات ضوئية ثلاثية الأبعاد لصناعة الملابس على الإنترنت، وتطبيق اكتشاف أسعار السلع عبر الإنترنت، والرعاية الصحية للمرضى عن بعد، وأخيراً، تطبيقات الكشف عن احتيالات معاملات التجارة الإلكترونية.
واستهدفت الفعالية عددا من المشاركين من الفئات الناشئة من رواد الأعمال ومن المتخصصين والمهتمين بتنمية الفئات الناشئة في مجال الأعمال. وأوضحت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة أن عرض الفرص الاستثمارية في مجال التجارة الإلكترونية وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات يأتي ضمن جهودها في دعم توجه قطاع الأعمال لتبني التجارة الإلكترونية وتطبيقاتها المختلفة في جميع المجالات.
وتسعى الحكومة البحرينية لرفع نسبة التجارة الإلكترونية إلى ما نسبته 20 في المائة بحلول العام 2020 من نحو 5 في المائة حاليا، وذلك وفقا للأرقام الرسمية التي تشير إلى وصول قيمة تعاملات التجارة الإلكترونية في البحرين وفق آخر إحصائية تعود إلى العام 2016 كانت قد بلغت 967.9 مليون دولار (364.9 مليون دينار بحريني)، في حين تم منح نحو 167 ترخيصاً للتجارة الإلكترونية منذ مطلع العام 2017 وحتى نوفمبر (تشرين الثاني) من ذات العام.



توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
TT

توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)

ربما يشعر الأميركيون الذين يأملون في خفض تكاليف الاقتراض لشراء المنازل وبطاقات الائتمان والسيارات، بخيبة أمل بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

ومن المرجح أن يوصي واضعو السياسات النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أقل في أسعار الفائدة العام القادم مقارنة بالتوقعات السابقة.

ويتأهب المسؤولون لخفض سعر الفائدة الأساسي، وفق وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، الذي يؤثر على العديد من القروض الاستهلاكية والتجارية، بواقع ربع نقطة مئوية في اجتماع يوم الأربعاء المقبل.

وتضع الأسواق المالية في الحسبان احتمالات بنسبة 97 في المائة أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار ربع نقطة مئوية، ليصبح النطاق بين 4.25 في المائة و4.5 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وعند هذا المستوى، سيكون سعر الفائدة أقل بواقع نقطة كاملة عن أعلى مستوى له خلال أربعة عقود، والذي بلغه في يوليو (تموز) 2023.

وكان واضعو السياسة النقدية قد أبقوا على سعر الفائدة الرئيس عند ذروته لأكثر من عام في محاولة للحد من التضخم، قبل أن يقوموا بخفضه بواقع نصف نقطة في سبتمبر (أيلول) وربع نقطة الشهر الماضي.

وتضاءل مبرر بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة مؤخراً بعد التقارير التي تشير إلى أن التضخم لا يزال مرتفعاً بشكل مستمر مقارنةً بالهدف السنوي لـ«الفيدرالي» البالغ 2 في المائة، في حين أن سوق العمل لا تزال قوية نسبياً. وكان البنك قد خفض أسعار الفائدة في سبتمبر ونوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن أبقاها عند أعلى مستوى في عقدين طوال أكثر من عام، في محاولة للحد من التضخم المرتفع بعد الوباء.

ويؤثر سعر الأموال الفيدرالية بشكل مباشر على أسعار الفائدة المرتبطة ببطاقات الائتمان، وقروض السيارات، وقروض الأعمال. ومن المتوقع أن تكون أسعار الفائدة المرتفعة في الوقت الحالي عقبة أمام النشاط الاقتصادي، من خلال تقليص الاقتراض؛ مما يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد لتخفيف الضغوط التضخمية والحفاظ على الاستقرار المالي.