منصة «شارك» تبدأ طرح تذاكر سباق «فورمولا إي»

تمنح السائح تأشيرة دخول للسعودية لـ14 يوماً بـ170 دولاراً

سباق «فورمولا إي» الذي سيقام في السعودية يعد الأول من نوعه في المنطقة («الشرق الأوسط»)
سباق «فورمولا إي» الذي سيقام في السعودية يعد الأول من نوعه في المنطقة («الشرق الأوسط»)
TT

منصة «شارك» تبدأ طرح تذاكر سباق «فورمولا إي»

سباق «فورمولا إي» الذي سيقام في السعودية يعد الأول من نوعه في المنطقة («الشرق الأوسط»)
سباق «فورمولا إي» الذي سيقام في السعودية يعد الأول من نوعه في المنطقة («الشرق الأوسط»)

تستعد السعودية لاستقبال السياح القادمين من مختلف دول العالم لحضور فعاليات بطولة «السعودية - الدرعيّة إي بري» التي تنطلق في 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل وتمتد لـ3 أيام للاستمتاع بمشاهدة سباقاتها، حيث تعد البطولة هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط.
وبدأت منصة «شارك» الإلكترونية في طرح تذاكر سباق «فورمولا إي» للجماهير الراغبة في حضور فعاليات البطولة، مع توفّر خاصيّة التقدم للحصول على تأشيرة دخول للراغبين في حضور السباق من خارج المملكة.
وستشهد الدرعيّة فعاليات غنائيّة وترفيهية وثقافيّة كبرى، احتفاءً باستضافة البطولة، وهو ما سيحفّز كثيراً من الجماهير لاستثمار الفرصة والحضور للاستمتاع بلحظات لا تنسى.
من جانبه، وصف الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة البطولة بالحدث المهم مشيراً «عندما تستضيف أبطال العالم فكل الجماهير من حول العالم ترغب في شراء التذاكر والحضور لمشاهدة الأبطال، أريد أن يشاهد العالم ما يحدث في المملكة، أريدهم أن يشاهدوا وطننا ويتعرفوا على مواطنينا على أرض الواقع، وأفضل سبل التعرف على المملكة تكمن في أن تزورها بنفسك، وهذه هي الفرصة سانحة للجميع. الكل مرحب به في المملكة، وأنا متأكد من أن الجماهير ستشاهد ما يسرها حين تأتي إلى هنا».
وأضاف: «نحن محظوظون جداً بدعم الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد وما كنا لنخطو هذه الخطوة من دون دعمه اللامحدود، وأتمنى أن تكون هذه بداية لأحداث أكبر في المستقبل نستطيع من خلالها الترحيب بالجميع».
ويعتبر احتضان جوهرة اليونيسكو الخالدة وأول عاصمة للمملكة العربية السعودية - مدينة الدرعيّة التاريخية - فعاليات السباق فرصة إضافيّة للسياح من حول العالم، للتعرف على أحد أبرز المواقع التاريخيّة، وسيتاح للجماهير القادمة من خارج المملكة الحصول على تأشيرة دخول لمدّة 14 يوماً إلى المملكة بسعر 640 ريالاً سعودياً «170.6 دولار».
وتسمح التأشيرة للقادمين إلى الفعاليّة بحريّة التنقل داخل المملكة باستثناء الأراضي المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وسيطلب من المتقدمين ببساطة تعبئة بياناتهم الشخصية، رفع صورة شخصية ونسخة من جواز السفر، وستتمكن وزارة الخارجيّة من الرد على المتقدم بغضون ثوان، وبعد الدفع، ستصل التأشيرة إلى البريد الإلكتروني الخاص بالمتقدم لطباعتها واستخدامها للدخول إلى المملكة.
وقال أليخاندرو غاغ الرئيس التنفيذي لـ«فورمولا إي»: «نحن أول فعالية في المملكة سيطبق من خلالها نظام التأشيرة لمن يرغب في حضور السباق، بشرائك لتذكرة السباق يكون بإمكانك الحصول على تأشيرة دخول إلى المملكة. أعتقد أنه أمر آخر يعكس انفتاح المملكة حالياً للسياحة، هو تغيير عظيم نسعد بأن نكون جزءاً منه».
وقالت الأميرة هيفاء بنت محمد الأمين العام للجنة المحلية المنظمة لسباق «فورمولا إي»: «لأول مرة سنتمكن من تقديم المملكة للعالم بصورتها حقيقية، سيزورنا السياح من مختلف دول العالم ليشاهدوا وطننا الشاب ويشعروا بطاقة شبابه وبناته على أرض الواقع، ويتعرفوا عن قرب على ثقافتنا وتقاليدنا الراسخة وشعبنا المتعلم والمتحمس والشغوف باستضافة هذا النوع من الفعاليات على أرض وطن».
يشار إلى أن أسعار التذاكر تبدأ من 395 ريالاً سعودياً للحضور على المدرجات والحصول على بطاقة دخول للفعاليات المصاحبة، والتي يمكن للجماهير شراؤها على الموقع الإلكتروني المخصص لذلك، فيما سيكون عدد التذاكر المتاح للسياح من خارج المملكة هو تذكرة للشخص الواحد.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».