ودع فريق الاتحاد السعودي بطولة كأس الشيخ زايد للأندية العربية من دور الـ32، بعد أن ذهبت بطاقة العبور للوصل الإماراتي، عقب انتهاء مواجهة الإياب بين الفريقين بنتيجة سلبية، إثر انتهاء مواجهة الذهاب بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وأحكم الضيوف سيطرتهم المطلقة على بداية اللقاء، بفضل الطريقة التي انتهجها بندر باصريح، المدير الفني للفريق السعودي، وهدد الاتحاديين مرمى صاحب الضيافة في أكثر من مناسبة، لكن الأدوار الهجومية واللمسة الأخيرة لم تكن حاضرة، وتعاطفت العارضة مع حارس الوصل، وحرمت التشيلي فيلانويفا من هدف صريح في ربع الساعة الأولى من المباراة، وأطلق المغربي كريم الأحمدي قذيفة بعيدة المدى مرت بسلام على مرمى أصحاب الأرض والجمهور.
وعلى الرغم من الاستحواذ الاتحادي على منطقة المناورة، فإن الخطورة ظلت غائبة لعدم وجود المهاجم القادر على ترجمة الفرص المتكررة.
وافتتح أصحاب الأرض شوط المباراة الثاني برغبة واضحة في الوصول للشباك السعودية، وصوب خميس إسماعيل كرة قوية من على مشارف منطقة الجزاء، تصدى لها عساف القرني ببراعة، وحول ليما كرة عرضية ارتقى لها عبد الله قاسم من بين الجميع، ولكن كرته مرت بجانب القائم، وحاول الوصلاويون في الربع ساعة الأخيرة الحفاظ على نتيجة التعادل السلبي، الكفيلة ببلوغهم الدور ثمن النهائي، وتراجع اللاعبون لمناطقهم الخلفية، معتمدين على الهجمات المرتدة والكرات الطويلة المرسلة لكايو، ووقف زياد الصحافي مدافع الاتحاد لهجمة وصلاوية واعدة، في الوقت الذي لم تصنع تغييرات بندر باصريح أي إضافة فنية.
الوصل يزيد أوجاع الاتحاد ويخرجه من «العربية»
الوصل يزيد أوجاع الاتحاد ويخرجه من «العربية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة