الأهلي يستعيد المولد وآل فتيل أمام الباطن

بابلو غويدي مدرب فريق الأهلي («الشرق الأوسط»)
بابلو غويدي مدرب فريق الأهلي («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي يستعيد المولد وآل فتيل أمام الباطن

بابلو غويدي مدرب فريق الأهلي («الشرق الأوسط»)
بابلو غويدي مدرب فريق الأهلي («الشرق الأوسط»)

أنهى فريق الأهلي تحضيراته مساءً لمواجهة الباطن مساء اليوم السبت، على ملعب «الجوهرة المشعة» بمدينة الملك عبد الله، ضمن مواجهات الجولة الرابعة لكأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بعد نقلها من قبل لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم من ملعب الباطن لعدم انتهاء أعمال الصيانة في ملعب الأخير، بحصة تدريبية تكتيكية أجراها على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل.
ووضع الأرجنتيني بابلو غويدي مدرب فريق الأهلي، لمساته الفنية النهائية والخاصة بالمباراة بإجراء تدريب تكتيكي للاعبين، بجانب وقوفه على القائمة الأساسية التي سيدفع بها، خصوصاً في ظل استعانته بعدد من الأسماء في ظل الغيابات التي تضرب صفوفه، بسبب الإصابة، وافتقاده أربعة من عناصره الأساسية.
ووضح اعتماد مدرب الأهلي على لعب الكرات السريعة، وإرسالها للمهاجمين للوصول لمرمى المنافس بجانب الكرات الثابتة، سواء المباشرة نحو المرمى، أو الكرات الجانبية، التي أعطاها أهمية كبيرة لتنفيذها من قبل اللاعبين بشكل مثالي، قبل أن تختتم الحصة التدريبية، وتتجه البعثة إلى الدخول في معسكر داخلي خاص بالمباراة في أحد الفنادق الكبرى في مدينة جدة.
وينتظر أن يعيد الجهاز الفني لفريق الأهلي في مباراة اليوم أمام الباطن عدداً من الأسماء المعروفة، بعد أن أراحها في مواجهة المحرق البحريني الأخيرة في بطولة كأس زايد للأندية العربية الأبطال، وذلك باستعادة ثنائي خط الدفاع سعيد المولد ومحمد آل فتيل، مع إعادة اللاعب باولو دياز المدافع الدولي التشيلي إلى مركز متوسط الدفاع، لتعويض غياب الثنائي اللاعب الإسباني أليكسيس وزميله معتز هوساوي الدولي السعودي، مع عودة اللاعب جوزيف دي سوزا الدولي البرازيلي إلى القائمة الأساسية لمباراة اليوم في مركز المحور لخط الوسط، لعدم قيده في القائمة العربية، بجانب عبد الله السعيد الدولي المصري، وبجانبهم الثنائي حسين المقهوي وعبد الفتاح عسيري.
من جهة أخرى، تسعى إدارة النادي الأهلي، برئاسة ماجد النفيعي ونائبه عبد الله بترجي، في استعادة توهج الألعاب المختلفة بالنادي، التي تملك تاريخاً بطولياً حافلاً خلال منافسات الموسم الحالي بعودته للمنافسة على البطولات بقوة، بعد أن عملت على توفير الكثير من احتياجاتها من أجهزة فنية مميزة، بجانب تدعيم صفوف عدد من الألعاب بأسماء دولية ومعروفة.
وعقد عبد الله بترجي نائب رئيس النادي الأهلي، اجتماعاً بلاعبي الفريق الأول لكرة اليد، بحضور الجهازين الفني والإداري للفريق، طالبهم من خلاله ببذل قصارى جهدهم والدخول في أجواء المنافسات، بداية من مواجهة المحيط أمس الجمعة، بروح الانتصار لكسب الألقاب وتحقيق تطلعات جماهير الأهلي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».