أحد ركاب الطائرة الماليزية المسقطة بصاروخ نشر آخر صورة لها قبل إقلاعها .. مع رسالة

آخر صور للطائرة الماليزية نشرها راكب هولندي قبل الإقلاع معلقا برسالة "هذه كما تبدو، في حال اختفت". (موقع يوروب ون)
آخر صور للطائرة الماليزية نشرها راكب هولندي قبل الإقلاع معلقا برسالة "هذه كما تبدو، في حال اختفت". (موقع يوروب ون)
TT

أحد ركاب الطائرة الماليزية المسقطة بصاروخ نشر آخر صورة لها قبل إقلاعها .. مع رسالة

آخر صور للطائرة الماليزية نشرها راكب هولندي قبل الإقلاع معلقا برسالة "هذه كما تبدو، في حال اختفت". (موقع يوروب ون)
آخر صور للطائرة الماليزية نشرها راكب هولندي قبل الإقلاع معلقا برسالة "هذه كما تبدو، في حال اختفت". (موقع يوروب ون)

نشر أحد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة الماليزية المتحطمة في أوكرانيا اليوم (الخميس) صورة لها قبل الإقلاع من العاصمة الهولندية أمستردام، معلقا بالقول "في حالة أنها اختفت ..هكذا تبدو"، بحسب موقع إذاعة "أوربا1 الفرنسية".
ونشر الراكب ويدعى "كور بان" وهو هولندي الجنسي، الصورة على حسابه في موقع فيسبوك لحظات قبيل إقلاع الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية من نوع "بوينغ ـ 777"، في رحلتها "ام اتش 17" المتجهة من أمستردام نحو كوالالمبور.
ولاقت الصورة تجاوبا كبيرا من رواد فيسبوك، حيث أعيد نشرها حوالى 12 ألف مرة، مع عشرات التعليقات المتضامنة مع ضحايا الرحلة.
وبعد ساعات من إقلاعها في رحلة طويلة صوب ماليزيا سقطت الطائرة في الأراضي الأوكرانية؛ على بعد 50 كيلومترا من الحدود مع روسيا، إثر استهدافها بصاروخ على الراجح.
وقالت إذاعة "أوربا 1" إن 298 شخصا كانوا على متنها، هم أفراد طاقمها و283 راكبا، ضمنهم 154 هولنديا، و27 أستراليا، و23 ماليزيا، و11 إندونيسيا، و6 بريطانيين، و4 ألمان، و4 بلجيكيين، و3 فيليبينيين، وكندي واحد.



وزارة الداخلية الألمانية: الشرطة جاهزة بقوة لبطولة «يورو 2024»

يظهر شعار بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2024 على علم معروض في وسط مدينة فرنكفورت أم ماين غرب ألمانيا في 14 مايو 2024. ستقام بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2024 في الفترة من 14 يونيو إلى 14 يوليو في عشرة ملاعب في جميع أنحاء ألمانيا (أ.ف.ب)
يظهر شعار بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2024 على علم معروض في وسط مدينة فرنكفورت أم ماين غرب ألمانيا في 14 مايو 2024. ستقام بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2024 في الفترة من 14 يونيو إلى 14 يوليو في عشرة ملاعب في جميع أنحاء ألمانيا (أ.ف.ب)
TT

وزارة الداخلية الألمانية: الشرطة جاهزة بقوة لبطولة «يورو 2024»

يظهر شعار بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2024 على علم معروض في وسط مدينة فرنكفورت أم ماين غرب ألمانيا في 14 مايو 2024. ستقام بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2024 في الفترة من 14 يونيو إلى 14 يوليو في عشرة ملاعب في جميع أنحاء ألمانيا (أ.ف.ب)
يظهر شعار بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2024 على علم معروض في وسط مدينة فرنكفورت أم ماين غرب ألمانيا في 14 مايو 2024. ستقام بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2024 في الفترة من 14 يونيو إلى 14 يوليو في عشرة ملاعب في جميع أنحاء ألمانيا (أ.ف.ب)

أكدت وزارة الداخلية الألمانية أن قوات الشرطة ستوجد بكثافة كبيرة في ملاعب بطولة أمم أوروبا 2024، وأن البلاد مستعدة لمواجهة حملات التضليل والهجمات الإلكترونية والتهديد الإرهابي المستمر للبطولة.

وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر الثلاثاء وقبل شهر من المباراة الافتتاحية بين ألمانيا وأسكوتلندا في 14 يونيو (حزيران) المقبل: «نحن مستعدون وفي حالة يقظة تامة».

الشرطة الألمانية تقوم بتفتيش منطقة في برلين بعد أن ألقت القبض على رجلين خلال مطاردة لاثنين من أعضاء عصابة «بادر ماينهوف» اليسارية المتطرفة كانا هاربين منذ أكثر من 30 عاماً (أ.ف.ب)

وأشارت فيزر إلى أن قوات الشرطة ستنتشر في المدن العشر المستضيفة للبطولة، وهي برلين وميونيخ وهامبورغ ولايبزغ وشتوتغارت وفرنكفورت وكولون ودورتموند ودوسلدورف وجيلسينكيرشن، لتأمين البطولة التي يشارك فيها 24 منتخبا.

وأوضحت أن قوات الشرطة سوف تنتشر في أماكن تجمع الجماهير خلال البطولة التي تستمر لمدة شهر.

وسيتم الاستعانة أيضا بقوات الشرطة من الدول المشاركة في البطولة للتصدي لعنف الجماهير، إضافة إلى فرض ضوابط قوية على جميع حدود ألمانيا. وقالت وزيرة الداخلية الألمانية: «سنبذل قصارى جهدنا لحماية منتخب أوكرانيا وجماهيره كجزء من الإجراءات في ظل الغزو الروسي المستمر للبلاد».

شرطيان يشاركان في تدريب أمني بملعب شتوتغارت لكرة القدم (إ.ب.أ)

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية: «الحكومة الروسية على وجه الخصوص تلجأ لحملات التضليل والدعاية السلبية للتأثير على الرأي العام في ألمانيا وتقسيم المجتمع لإضعاف البلاد».

وتوجد مخاوف أيضا من تهديد أمني متزايد منذ بداية الصراع في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفقا لما تؤكده الجهات الأمنية في ألمانيا.


إصلاح تاريخي... الاتحاد الأوروبي يُقرّ نهائياً ميثاق الهجرة واللجوء

آلاف المهاجرين يتحينون في ظروف مزرية فرصة الهروب لأوروبا بواسطة قوارب الموت (أرشيفية - أ.ب)
آلاف المهاجرين يتحينون في ظروف مزرية فرصة الهروب لأوروبا بواسطة قوارب الموت (أرشيفية - أ.ب)
TT

إصلاح تاريخي... الاتحاد الأوروبي يُقرّ نهائياً ميثاق الهجرة واللجوء

آلاف المهاجرين يتحينون في ظروف مزرية فرصة الهروب لأوروبا بواسطة قوارب الموت (أرشيفية - أ.ب)
آلاف المهاجرين يتحينون في ظروف مزرية فرصة الهروب لأوروبا بواسطة قوارب الموت (أرشيفية - أ.ب)

قبل شهر من الانتخابات الأوروبية، التي يُتوقع أن تشهد صعوداً لأحزاب اليمين المتطرّف، أعطى الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، الضوء الأخضر النهائي لإصلاح تاريخي لسياساته المتعلقة بالهجرة واللجوء، وذلك بعد نحو عقد من الجدل حولها.

ومع عبور الحزمة التشريعية الضخمة خط النهاية، تسعى بعض الدول إلى بذل مزيد من الجهود لتشديد سياسات الكتلة الأوروبية وإرسال المزيد من الوافدين إلى دول ثالثة تعالج طلباتهم، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وصوّتت المجر وبولندا ضد التشريعات كلها، وقد أُقرّت بأغلبية مؤهلة (55 بالمائة من الدول الأعضاء التي تمثّل 65 بالمائة على الأقل من سكان الاتحاد الأوروبي)، فيما صوّتت النمسا وسلوفاكيا ضدّ بعض هذه القوانين.

وتشريعات الهجرة واللجوء هذه هي ثمرة سنوات من المفاوضات الشاقّة بدأت بسبب التدفق الهائل للمهاجرين غير النظاميين من سوريا وأفغانستان في عام 2015 إلى أوروبا.

وأثارت القوانين الجديدة انتقادات من جانب الجمعيات المعنيّة بحقوق المهاجرين، كما من بعض الحكومات القومية، التي عدتها «ضعيفة».

وتُشدّد هذه الحزمة الإجراءات عند حدود الاتحاد الأوروبي، وتُجبر كل الدول الأعضاء على تقاسم مسؤولية الوافدين إليها.

وبذل مؤيدو الحزمة جهوداً حثيثةً للدفع من أجل الموافقة عليها قبل الانتخابات الأوروبية المقررة في يونيو (حزيران)، وذلك خشية أن يُنتخب برلمان أكثر يمينية يدفن حزمة الإصلاحات.

ومن المتوقع أن تدخل الإجراءات حيز التنفيذ في عام 2026 بعد أن تحدّد المفوضية الأوروبية كيفية تطبيقها.

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (أرشيفية - رويترز)

بموجب التشريعات الجديدة، ستحتجز مراكز حدودية مستحدثة المهاجرين غير النظاميين أثناء درس طلبات لجوئهم، على أن تُسرّع كذلك عمليات ترحيل المرفوضين من دخول الاتحاد الأوروبي.

وتُلزم الحزمة دول التكتّل باستقبال آلاف طالبي اللجوء من دول «الخطوط الأمامية» مثل إيطاليا واليونان، أو - في حال رفضها ذلك - بتقديم الأموال وموارد أخرى للدول التي تتعرض لضغوط جراء استقبال اللاجئين.

وانتقد رئيس الحكومة المجرية، فيكتور أوربان، النظام التشريعي الجديد الذي يتطلّب تمريره أغلبية مرجحة من دول الاتحاد الأوروبي.

ولأسباب مختلفة تماماً، انتقدت منظمات حقوق المهاجرين الإصلاحات. وعدّت منظمة العفو الدولية أنها «ستؤدي إلى مزيد من المعاناة الإنسانية».

«عدة أسئلة»

تزامناً مع توقيع الإصلاحات الجديدة، يكثّف الاتحاد الأوروبي استخدامه لصفقاته مع دول العبور والمنشأ، التي تهدف إلى الحدّ من عدد الوافدين، بحيث أبرم في الأشهر الأخيرة اتفاقات مع تونس وموريتانيا ومصر.

وأبرمت إيطاليا على انفراد اتفاقاً مع ألبانيا لإرسال المهاجرين الذين تنقذهم روما في المياه الإيطالية إلى ألبانيا حتى معالجة طلبات لجوئهم.

علاوة على ذلك، تستعد مجموعة من الدول، على رأسها الدنمارك وجمهورية تشيكيا، لإرسال رسالة للضغط من أجل نقل مهاجرين يتم إنقاذهم في البحر إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي.

وستكون هذه المقترحات من حصة السلطة التنفيذية المقبلة للاتحاد الأوروبي، التي ستتولى مهامها بعد الانتخابات الأوروبية.

لكن لا تزال هناك «عدة أسئلة» حول كيفية نجاح هكذا مبادرات، حسب الخبيرة لدى «معهد سياسات الهجرة في أوروبا» كامي لو كوز. وبموجب قانون الاتحاد الأوروبي، يمكن إرسال المهاجرين إلى دولة خارج الكتلة، حيث يمكنهم تقديم طلب اللجوء شرط أن تكون لديهم صلة كافية بتلك الدولة.

ولا ينطبق ذلك حتى الآن على اتفاقات مثل التي أبرمتها المملكة المتحدة مع رواندا لإرسال الوافدين إلى الدولة الأفريقية.

وأكّدت لو كوز الحاجة إلى «توضيح» كيفية عمل المقترحات بشأن استعانة الاتحاد الأوروبي بمصادر خارجية للتعامل مع طالبي اللجوء، بالإضافة إلى «من هي الجهات التي تعمل معها السلطات الأوروبية وأي دول ثالثة مستعدة للقبول» بالتعاون.


القبض على مسؤول كبير آخر في وزارة الدفاع الروسية بتهمة «الرشوة»

الجنرال يوري كوزنتسوف رئيس مديرية شؤون الموظفين الرئيسية بوزارة الدفاع (أ.ب)
الجنرال يوري كوزنتسوف رئيس مديرية شؤون الموظفين الرئيسية بوزارة الدفاع (أ.ب)
TT

القبض على مسؤول كبير آخر في وزارة الدفاع الروسية بتهمة «الرشوة»

الجنرال يوري كوزنتسوف رئيس مديرية شؤون الموظفين الرئيسية بوزارة الدفاع (أ.ب)
الجنرال يوري كوزنتسوف رئيس مديرية شؤون الموظفين الرئيسية بوزارة الدفاع (أ.ب)

قال مسؤولون، اليوم (الثلاثاء)، إن مسؤولاً كبيراً ثانياً في وزارة الدفاع الروسية اعتُقل بتهمة «الرشوة»، بعد أيام من استبدال الرئيس فلاديمير بوتين وزيرَ الدفاع في تعديل وزاري غذى التوقعات بإجراء مزيد من «عمليات التطهير» هذه، وفق ما أفادت به وكالة «أسوشييتد برس».

وأفادت وسائل إعلام روسية بأن الجنرال يوري كوزنتسوف، البالغ من العمر 55 عاماً، مسؤول الموارد البشرية في وزارة الدفاع، اعتقل خلال مداهمة في وقت مبكر من يوم الاثنين لفيلته بضواحي موسكو، وبأنه اعتُقل بتهمة الرشوة وسُجن على ذمة التحقيق والمحاكمة، وفقاً للجنة التحقيق، وهي أعلى وكالة تحقيق جنائية حكومية في روسيا.

وكوزنتسوف متهم بقبول «رشوة كبيرة بشكل استثنائي»، وهي تهمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاماً. وزعمت اللجنة أنه تلقى الرشوة في منصبه السابق رئيساً لمديرية هيئة الأركان العامة العسكرية المسؤولة عن الحفاظ على أسرار الدولة، وهو المنصب الذي شغله لمدة 13 عاماً. وفي المداهمة، حطم عملاء «جهاز الأمن الفيدرالي (FSB)» أبواب ونوافذ منزله في أثناء نومه، وفق ما ذكرت التقارير، وصادروا العملات الذهبية والسلع الفاخرة وأكثر من 100 مليون روبل (ما يزيد قليلاً على مليون دولار) في المداهمة.

الجنرال يوري كوزنتسوف رئيس مديرية شؤون الموظفين الرئيسية بوزارة الدفاع (أ.ب)

واستُجوبت زوجته؛ التي عملت سابقاً في كثير من مباني وزارة الدفاع.

وأجرى بوتين، يوم الأحد، تعديلاً وزارياً في حكومته مع بدء ولايته الخامسة في منصبه، ليحل محل سيرغي شويغو - الذي شغل منصب وزير الدفاع لمدة 11 عاما ونصف العام - آندريه بيلوسوف، الخبير الاقتصادي ونائب رئيس الوزراء السابق.

وعين بوتين شويغو أميناً لـ«مجلس الأمن الروسي»، وهو دور مماثل تقريباً لمنصب «مستشار الأمن القومي الأميركي»، ليحل محل نيكولاي باتروشيف. وجرى تعيين باتروشيف، وهو عضو متشدد وقوي في الدائرة الداخلية لبوتين وشغل هذا المنصب لمدة 16 عاماً، مساعداً للرئيس. كما جرى تعيين أليكسي ديومين، حاكم منطقة تولا والذي يُشار إليه غالباً بوصفه خليفة محتملاً لبوتين، مساعداً للرئيس.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، اليوم (الثلاثاء)، إن باتروشيف سيشرف على صناعات بناء السفن الروسية في وظيفته الجديدة، لكنه قد يتولى لاحقاً أيضاً مهام أخرى.


مقتل 2 من حرس أحد السجون الفرنسية وهروب سجين

الطب الشرعي يعاين موقع هجوم الدهس الذي وقع في وقت متأخر من الصباح عند مركز لتحصيل رسوم المرور في إنكارفيل في منطقة إير شمال فرنسا 14 مايو 2024 (أ.ف.ب)
الطب الشرعي يعاين موقع هجوم الدهس الذي وقع في وقت متأخر من الصباح عند مركز لتحصيل رسوم المرور في إنكارفيل في منطقة إير شمال فرنسا 14 مايو 2024 (أ.ف.ب)
TT

مقتل 2 من حرس أحد السجون الفرنسية وهروب سجين

الطب الشرعي يعاين موقع هجوم الدهس الذي وقع في وقت متأخر من الصباح عند مركز لتحصيل رسوم المرور في إنكارفيل في منطقة إير شمال فرنسا 14 مايو 2024 (أ.ف.ب)
الطب الشرعي يعاين موقع هجوم الدهس الذي وقع في وقت متأخر من الصباح عند مركز لتحصيل رسوم المرور في إنكارفيل في منطقة إير شمال فرنسا 14 مايو 2024 (أ.ف.ب)

قالت الشرطة الفرنسية إن اثنين على الأقل من حراس أحد السجون الفرنسية قُتلا بالرصاص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، اليوم (الثلاثاء)، بعد أن نصب رجال مدججون بالسلاح كميناً لسيارة تابعة للسجن لتحرير أحد المساجين.

وأضافت الشرطة أنها بدأت عملية مطاردة واسعة النطاق، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

ووقع الهجوم المنسق، الذي يأتي وسط تصاعد أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات في جميع أنحاء أوروبا، نحو الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش عند مركز تحصيل لرسوم المرور في إنكارفيل بمنطقة إير بشمال فرنسا. وقالت الشرطة إن سجيناً، لم تذكر اسمه، والمهاجمين لاذوا بالفرار.

وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان إن عملية مطاردة واسعة النطاق قد بدأت.

وكتب على منصة «إكس»: «نستخدم كل الوسائل للإمساك بهؤلاء المجرمين. وبناء على تعليماتي، جرى حشد عدة مئات من أفراد الشرطة والدرك».

وأظهرت صور منشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي رجلين ملثمين على الأقل يحملان بنادق بالقرب من سيارة دفع رباعي مشتعلة ويبدو أنها اصطدمت بمقدمة سيارة السجن.

وتصاعدت جرائم المخدرات في جميع أنحاء أوروبا التي انتشر بها الكوكايين خلال السنوات الماضية. وتعد مرسيليا مركزاً لعنف عصابات الاتجار في فرنسا.

وذكرت تقارير إعلامية محلية أن النزيل الهارب يدعى محمد أ. ويبلغ من العمر 30 عاماً.

وقال مصدر في الشرطة الفرنسية إن الهارب يشتبه في أنه أمر بارتكاب جريمة قتل في مرسيليا، وكانت له علاقات بعصابة «السود» القوية في المدينة.


بريطانيا تستدعي السفير الصيني بعد اتهام 3 بالتجسس لصالح هونغ كونغ

صورة عامة لهونغ كونغ (رويترز)
صورة عامة لهونغ كونغ (رويترز)
TT

بريطانيا تستدعي السفير الصيني بعد اتهام 3 بالتجسس لصالح هونغ كونغ

صورة عامة لهونغ كونغ (رويترز)
صورة عامة لهونغ كونغ (رويترز)

استدعت وزارة الخارجية البريطانية السفير الصيني، اليوم الثلاثاء، لإبلاغه بأن أعمال التجسس والهجمات الإلكترونية غير مقبولة في المملكة المتحدة، وذلك في أعقاب اتهام ثلاثة رجال بالتجسس لصالح هونغ كونغ.

وأصدر ديفيد كاميرون، وزير الخارجية البريطاني، تعليماته لمسؤولين بالوزارة باستدعاء السفير الصيني تشنغ تسه قوانغ لاجتماع من أجل إدانة ما تقول وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية إنه نشاط تدعمه الصين في بريطانيا.

وذكر بيان للوزارة أن «وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية كانت واضحة بشكل قاطع بأن السلوك الذي تتبعه الصين في الآونة الأخيرة ضد المملكة المتحدة، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية والتقارير التي تشير إلى وجود صلات بين الجهات الصينية وأنشطة التجسس وتقديم مكافآت لأعمال التجسس، غير مقبول»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأوضحت الوزارة أنه تم استدعاء السفير بعد مثول ثلاثة رجال أمام محكمة في لندن، أمس الاثنين، بتهمة التجسس في بريطانيا لصالح جهاز المخابرات الخارجية بهونغ كونغ، وهي جريمة تندرج تحت قانون الأمن الوطني في المملكة المتحدة.

وزادت المخاوف في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن النشاط المزعوم للصين في مجال الهجمات الإلكترونية والتجسس.

وجاء في الاتهامات الموجهة للرجال الثلاثة المتهمين بمساعدة جهاز المخابرات في هونغ كونغ أنهم وافقوا على «جمع المعلومات والمراقبة واتباع أساليب مضللة» في بريطانيا.

واتهمت السفارة الصينية في لندن بريطانيا بتلفيق التهم الموجهة للرجال، وقالت إنه ليس من حقها التدخل في شؤون هونغ كونغ.

يُذكر أن هونغ كونغ ظلت مستعمرة بريطانية لمدة 156 عاماً قبل أن تعود للسيادة الصينية في عام 1997.


إصلاح تاريخي... الاتحاد الأوروبي يُقرّ نهائياً ميثاق الهجرة واللجوء

أعلام «الاتحاد الأوروبي» ترفرف خارج مقر «المفوضية الأوروبية» في بروكسل (رويترز)
أعلام «الاتحاد الأوروبي» ترفرف خارج مقر «المفوضية الأوروبية» في بروكسل (رويترز)
TT

إصلاح تاريخي... الاتحاد الأوروبي يُقرّ نهائياً ميثاق الهجرة واللجوء

أعلام «الاتحاد الأوروبي» ترفرف خارج مقر «المفوضية الأوروبية» في بروكسل (رويترز)
أعلام «الاتحاد الأوروبي» ترفرف خارج مقر «المفوضية الأوروبية» في بروكسل (رويترز)

أعطى الاتحاد الأوروبي اليوم (الثلاثاء)، الضوء الأخضر النهائي لإصلاح تاريخي لسياساته المتعلقة بالهجرة واللجوء يشدّد القيود على حدود التكتّل ويُجبر كل الدول الأعضاء على تقاسم مسؤولية الوافدين إليها، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأقرّ الوزراء الأوروبيون بشكل رسمي، في اجتماع في بروكسل، نحو عشرة قوانين تشكّل ميثاق الهجرة واللجوء، وسيبدأ العمل بمعظمها في عام 2026.

وتتألف خطة الإصلاح من 10 تشريعات، دعمتها أغلبية كبيرة من دول الاتحاد الأوروبي. مع ذلك، صوتت المجر وبولندا ضد الخطة بأكملها، في حين عارضت دول مثل النمسا وسلوفينيا بعض البنود.

وتعد الإصلاحات الجديدة نتاج أعوام من النقاش الحاد، وتعرضت لانتقادات من الذين يريدون تقييد الهجرة والنشطاء والذين يريدون تسهيل عملية الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وأمام الدول عامين لإقامة منشآت حدودية من أجل بقاء جماعات معينة من طالبي اللجوء في أثناء خضوعهم للفحص، وإعادتهم إلى بلادهم في حال ثبات عدم أهليتهم للحصول على صفة اللجوء.

وسوف تتمكن الدول التي تتلقى طلبات لجوء كثيرة من المطالبة بإرسال طالبي اللجوء إلى دول أوروبية أخرى.


نيوزيلندا وفرنسا تطلقان منظمة للقضاء على المحتوى الإرهابي على الإنترنت

رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون ورئيسة الوزراء السابقة جاسيندا أردرن (إكس)
رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون ورئيسة الوزراء السابقة جاسيندا أردرن (إكس)
TT

نيوزيلندا وفرنسا تطلقان منظمة للقضاء على المحتوى الإرهابي على الإنترنت

رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون ورئيسة الوزراء السابقة جاسيندا أردرن (إكس)
رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون ورئيسة الوزراء السابقة جاسيندا أردرن (إكس)

أطلقت نيوزيلندا وفرنسا، الثلاثاء، منظمة غير حكومية للقضاء على المحتوى الإرهابي والتطرف المتسم بالعنف على الإنترنت.

وصرح رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن جمعية خيرية ستنسق منظمة «كرايستشيرش كول» أو «نداء كرايستشيرش»، التي أنشأها البلدان في عام 2019.

وتعمل المبادرة عبر الحكومتين وقطاع التكنولوجيا والمجتمع المدني للقضاء على المحتوى الإرهابي والتطرف المتسم بالعنف على الإنترنت.

وقال ماكرون في بيان: «منذ عام 2019، تمكنا من بناء مجتمع عالمي لمكافحة التطرف على الإنترنت وهو يقوم بالعمل، ويتخذ إجراءات في كل حادث إرهابي جديد».

وأضاف: «يبقى التزامنا بهذا الوعد قوياً، وأنا واثق من أن هذه المرحلة الجديدة من المبادرة توفر أساساً راسخاً لمستقبل هذه المبادرة والتحديات الجديدة التي علينا التصدي لها، بما في ذلك المحتوى المنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي».

دورية راجلة من العسكريين يوم الاثنين قرب برج إيفيل في إطار المحافظة على الأمن والسلامة العامة (إ.ب.أ)

«نداء كرايستشيرش»

وسُميت مبادرة «نداء كرايستشيرش» على اسم المدينة النيوزيلندية، حيث قتل مسلح يشتبه في أنه من دعاة تفوق العرق الأبيض 51 شخصاً في هجمات على مسجدين في عام 2019.

وكان من المقرر أن تصبح رئيسة الوزراء النيوزيلندية السابقة جاسيندا أردرن راعية المبادرة. وكان من المقرر أن يكون دورها تطوعياً وغير مدفوع الأجر.

وقالت أردرن على «إنستغرام»: «تمثل (مبادرة) نداء كرايستشيرش جهداً جماعياً لمحاولة منع حدوث شيء مثل 15 مارس (آذار) لأي شخص آخر». وأضافت: «لقد كانت أحلك ساعاتنا، لكنني أعلم من زيارتي الأخيرة في فبراير (شباط) مع المتضررين أنه لا تزال هناك رغبة كبيرة بالنسبة لنا لمواصلة العمل على هذا النحو. ونحن معاً. من الآن فصاعداً». وقال البيان إن المنظمة سيكون مقرها في ولنغتون، علاوة على وجودها في مواقع رئيسية حول العالم.


بتهمة استخدام لغة «بذيئة»... روسيا تحتجز مواطناً أميركياً

عناصر من الشرطة الروسية (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الروسية (أ.ف.ب)
TT

بتهمة استخدام لغة «بذيئة»... روسيا تحتجز مواطناً أميركياً

عناصر من الشرطة الروسية (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الروسية (أ.ف.ب)

ذكرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية اليوم (الثلاثاء)، أن محكمة روسية أمرت باحتجاز مواطن أميركي لمدة 10 أيام، بسبب تفوهه بلغة بذيئة أثناء تفتيش الشرطة لشقته، وفق «رويترز».

ونقلت الصحيفة عن ممثلي ادعاء قولهم إن المواطن الأميركي أنجيلو جوزيف تالاريكو (36 عاماً) سب أفراد الشرطة باللغة الإنجليزية عند وصولهم إلى شقة زوجته في موسكو، لإجراء تفتيش بناء على تحقيق في قضية تتعلق بسرقة عملات بتكوين مشفرة في منطقة مورمانسك.

وأضافت الصحيفة أن تقريراً صادراً عن الشرطة ذكر أن المواطن الأميركي، الذي انتقل إلى روسيا من لوس أنجليس، صاح في وجه أفراد الشرطة واستخدم كلمتين بذيئتين معروفتين «وفهموا معناهما».

وأنكر المواطن الأميركي ارتكاب مخالفة إدارية تتمثل في القيام بتصرفات غير لائقة واستخدام لغة نابية.

وذكرت الصحيفة أن السلطات ألقت القبض على الرجل الأميركي في موسكو وأدانته المحكمة وأمرت باحتجازه لمدة 10 أيام.

ونفى محاميه الاتهامات الموجهة له، وقال إن الرجل الأميركي وزوجته كانا في المطبخ أثناء تفتيش الشقة، وتم رفض الطعن الذي تقدم به.

وتحذر الولايات المتحدة مواطنيها من السفر إلى روسيا، بسبب عدة أسباب من بينها «احتمال تعرضهم للمضايقة والاستهداف من قبل مسؤولي الأمن الحكوميين الروس» والتطبيق التعسفي للقانون.


توقيف مسؤول كبير في وزارة الدفاع الروسية

مبنى وزارة الدفاع الروسية (سبونتك)
مبنى وزارة الدفاع الروسية (سبونتك)
TT

توقيف مسؤول كبير في وزارة الدفاع الروسية

مبنى وزارة الدفاع الروسية (سبونتك)
مبنى وزارة الدفاع الروسية (سبونتك)

أوقف مسؤول كبير في وزارة الدفاع الروسية مكلف الموارد البشرية بتهمة القيام بـ«أنشطة إجرامية»، في ثاني إجراء من نوعه في أقل من شهر، على ما ذكرت وكالة «تاس» الروسية الرسمية للأنباء اليوم الثلاثاء.

وأتى ذلك بعد فترة وجيزة على إقالة وزير الدفاع سيرغي شويغو بشكل مفاجئ بعدما شغل هذا المنصب منذ عام 2012، وفقا لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ونقلت وكالة «تاس» عن مصدر في الشرطة قوله إن الجنرال يوري كوزنيتسوف، مسؤول الموارد البشرية في وزارة الدفاع، «أوقف» للاشتباه في قيامه بأنشطة إجرامية.

وتم تفتيش مكتبه ومنزله في إطار التحقيق الذي تجريه دائرة الشؤون العسكرية التابعة للجنة التحقيق الروسية المسؤولة عن التحقيقات الرئيسية في البلاد، بحسب المصدر نفسه.

وعُيّن الجنرال كوزنيتسوف في منصبه في مايو (أيار) 2023، وكان ترأس قسماً في هيئة الأركان العامة الروسية بين عامي 2010 و2023، وفقاً لوكالة «تاس».

ولم تُعلّق وزارة الدفاع الروسية لغاية الآن على هذه المعلومات.

ويأتي ذلك بعد توقيف نائب وزير الدفاع الروسي تيمور إيفانوف، المسؤول عن بناء المنشآت العسكرية، بتهمة الفساد و«قبول رشوة» في نهاية أبريل (نيسان) ووضعه في الحبس الاحتياطي.

وواجه الجيش الروسي فضائح فساد عدة خصوصا في التسعينات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، صدرت في إطارها أحكام مشددة بالسجن.


زيلينسكي: نحتاج بطاريتي دفاع جوي لحماية خاركيف

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف (أ.ب)
TT

زيلينسكي: نحتاج بطاريتي دفاع جوي لحماية خاركيف

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف (أ.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي يقوم بزيارة لكييف، الثلاثاء، إن المساعدات العسكرية الأميركية «في طريقها» إلى أوكرانيا، ومن شأنها أن «تحدث فرقاً حقيقياً».

وقال بلينكن، للرئيس فولوديمير زيلينسكي في بداية اجتماعهما، «المساعدة في طريقها الآن، وستحدث فرقاً حقيقياً ضد العدوان الروسي في ساحة المعركة».

من جانبه، أشاد زيلينسكي بالمساعدات الأميركية «المهمة»، وأشار إلى أن أكبر عجز تواجهه البلاد هو في الدفاعات الجوية. وأبلغ بلينكن بأن أوكرانيا بحاجة إلى بطاريتي دفاع جوي لمدينة خاركيف شمال شرق البلاد والتي تتعرض لهجمات جوية روسية.

وأضاف زيلينسكي، بعد اجتماعه مع بلينكن، أن أوكرانيا بحاجة إلى بطاريتي دفاع جوي لحماية خاركيف من الهجمات الروسية.

وتم نشر تعزيزات لتحقيق الاستقرار في خط الجبهة الشمالي الشرقي بعدما شنت روسيا هجوما شاملا على خاركيف لأول مرة منذ عام 2022، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.وتحاول القوات الروسية دفع خط التماس إلى عمق المنطقة بعد أسابيع من شنها هجمات جوية مكثفة على ثاني أكبر مدينة أوكرانية.

وتأتي الزيارة الرابعة لبلينكن إلى أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لهذا البلد في فبراير (شباط) 2022، بعد أسابيع من إقرار الكونغرس الأميركي، بعد طول تأخير، حزمة مساعدات ضخمة لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار. ومذاك، أفرجت الولايات المتحدة عن نحو 1.4 مليار دولار من المساعدات العسكرية من مخزوناتها، خصوصاً منظومتَي «باتريوت»، و«NASAMS» للدفاع الجوي اللتين تحتاج أوكرانيا إليهما بشدة لمواجهة الروس، بالإضافة إلى ذخائر مدفعية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويفترض أن يتواصل تدفق المساعدات بوتيرة متسارعة مع مواجهة واشنطن صعوبة في تعويض الأشهر التي مرت، بينما يحاول الكونغرس التوصل إلى اتفاق على المساعدة لكييف.