يدلي السويسريون بأصواتهم اليوم (الأحد)، في اقتراع حول مبادرتين شعبيتين تهدفان لفرض قوانين غذائية صارمة بعد سلسلة فضائح شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة.
والمبادرتان المتعلقتان بالغذاء والزراعة تهدفان لتحسين نوعية الغذاء المقدم للمستهلكين في سويسرا، وفق هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، غير أنهما تعكسان اهتمام المواطنين المتزايد لمعرفة مصدر الطعام وكيفية إنتاجه.
وعبر اقتراح «الغذاء العادل» يهدف أصحاب المبادرة إلى مزيد من الدعم الحكومي للمنتجات المستدامة والحيوانية، ووضع معلومات أكثر تفصيلاً، ليعرف المستهلك ما يشتريه، فضلاً عن فرض إجراءات صارمة على نفايات الطعام وعلى الواردات.
أما المبادرة الأخرى، التي تعرف باسم «السيادة الغذائية»، فتهدف إلى تقديم دعم أكبر من قبل الدولة للمزارع المحلية العائلية، وكذا زيادة التعريفات الجمركية على الواردات الغذائية والمنتجات التي لا تنطبق عليها المعايير السويسرية ويتم حظرها.
وشهدت سويسرا في السنوات الأخيرة سلسلة فضائح غذائية، أبرزها العثور على لحم خيل في اللازانيا بدلاً من اللحم البقري، وتدمير الغابات المطيرة للحصول على زيت النخيل وتربية الماشية.
ويحق لأي مواطن سويسري، بموجب دستور البلاد، الدعوة للتصويت على مبادرة حول قضية سياسية، في حال جمع 100 ألف توقيع مؤيد لها في أنحاء البلاد.
سويسرا تقترع على قوانين غذائية صارمة
سويسرا تقترع على قوانين غذائية صارمة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة