سويسرا تقترع على قوانين غذائية صارمة

المبادرتان تأتيان بعد سلسلة فضائح غذائية شهدتها سويسرا في السنوات الأخيرة (أ.ب)
المبادرتان تأتيان بعد سلسلة فضائح غذائية شهدتها سويسرا في السنوات الأخيرة (أ.ب)
TT

سويسرا تقترع على قوانين غذائية صارمة

المبادرتان تأتيان بعد سلسلة فضائح غذائية شهدتها سويسرا في السنوات الأخيرة (أ.ب)
المبادرتان تأتيان بعد سلسلة فضائح غذائية شهدتها سويسرا في السنوات الأخيرة (أ.ب)

يدلي السويسريون بأصواتهم اليوم (الأحد)، في اقتراع حول مبادرتين شعبيتين تهدفان لفرض قوانين غذائية صارمة بعد سلسلة فضائح شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة.
والمبادرتان المتعلقتان بالغذاء والزراعة تهدفان لتحسين نوعية الغذاء المقدم للمستهلكين في سويسرا، وفق هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، غير أنهما تعكسان اهتمام المواطنين المتزايد لمعرفة مصدر الطعام وكيفية إنتاجه.
وعبر اقتراح «الغذاء العادل» يهدف أصحاب المبادرة إلى مزيد من الدعم الحكومي للمنتجات المستدامة والحيوانية، ووضع معلومات أكثر تفصيلاً، ليعرف المستهلك ما يشتريه، فضلاً عن فرض إجراءات صارمة على نفايات الطعام وعلى الواردات.
أما المبادرة الأخرى، التي تعرف باسم «السيادة الغذائية»، فتهدف إلى تقديم دعم أكبر من قبل الدولة للمزارع المحلية العائلية، وكذا زيادة التعريفات الجمركية على الواردات الغذائية والمنتجات التي لا تنطبق عليها المعايير السويسرية ويتم حظرها.
وشهدت سويسرا في السنوات الأخيرة سلسلة فضائح غذائية، أبرزها العثور على لحم خيل في اللازانيا بدلاً من اللحم البقري، وتدمير الغابات المطيرة للحصول على زيت النخيل وتربية الماشية.
ويحق لأي مواطن سويسري، بموجب دستور البلاد، الدعوة للتصويت على مبادرة حول قضية سياسية، في حال جمع 100 ألف توقيع مؤيد لها في أنحاء البلاد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.