«غينيس» تعلن مهرجان ولي العهد السعودي للهجن الأكبر بالعالم

الأمير فهد بن جلوي رئيس الاتحاد السعودي للهجن يتسلم شهادة «غينيس» من ممثلها أحمد جمال الدين بحضور الأمير عبد العزيز بن تركي نائب رئيس هيئة الرياضة السعودية (واس)
الأمير فهد بن جلوي رئيس الاتحاد السعودي للهجن يتسلم شهادة «غينيس» من ممثلها أحمد جمال الدين بحضور الأمير عبد العزيز بن تركي نائب رئيس هيئة الرياضة السعودية (واس)
TT

«غينيس» تعلن مهرجان ولي العهد السعودي للهجن الأكبر بالعالم

الأمير فهد بن جلوي رئيس الاتحاد السعودي للهجن يتسلم شهادة «غينيس» من ممثلها أحمد جمال الدين بحضور الأمير عبد العزيز بن تركي نائب رئيس هيئة الرياضة السعودية (واس)
الأمير فهد بن جلوي رئيس الاتحاد السعودي للهجن يتسلم شهادة «غينيس» من ممثلها أحمد جمال الدين بحضور الأمير عبد العزيز بن تركي نائب رئيس هيئة الرياضة السعودية (واس)

أعلنت موسوعة غينيس للأرقام القياسية اليوم (الجمعة)، تسجيل مهرجان ولي العهد للهجن والمقام بمحافظة الطائف، كأكبر مهرجان لرياضة الهجن في العالم، وذلك بتسجيل أكبر عدد مطايا مشاركة في سباقات الهجن بعدد 11186 تنافست في 787 شوطاً أقيمت على امتداد 40 يوماً خلال الفترة من 11 أغسطس (آب) حتى 22 سبتمبر (آيلول) الحالي.
وتسلّم الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد رئيس الاتحاد السعودي للهجن، شهادة دخول المهرجان إلى الموسوعة العالمية من ممثلها أحمد جمال الدين، بحضور الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة بالسعودية، وذلك في ميدان الطائف للهجن.
وجاء تسجيل هذا الرقم العالمي كإنجاز سعودي جديد تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني الـ88، وقبل ساعات من حضور ولي العهد لختام المهرجان، الذي يعد الأقوى والأضخم من نوعه في المنطقة، بعد أن تم تخصيص جوائز له بلغت 53 مليون ريال، ووسط مشاركة واسعة وغير مسبوقة من السعودية ودول الخليج والدول العربية.
ويأتي المهرجان في إطار العناية الخاصة التي يوليها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لقطاع الهجن لتطويره وفق رؤية طموحة تواكب مكانة المملكة وتطلعات أبنائها، وتحقق تطلعات ملاك الهجن وعشاق هذه الرياضة في جميع مناطق المملكة.
ويعد هذا الانجاز تتويجاً للنجاح الكبير الذي شهده المهرجان والذي يحظى برعاية ولي العهد وتشريفه للحفل الختامي الذي سيقام يوم غدٍ (السبت).
وشكّلت نجاحات المهرجان نقلة نوعية كبيرة لمسيرة هذه الرياضة العريقة في موطنها ووسط جمهورها ومحبيها، لتكون الوجهة الأولى على مستوى العالم اهتماماً وتنظيماً لرياضة الهجن العريقة، كما نجح المهرجان في تعزيز الجوانب الحضارية والوطنية، وساهم في تحقيق عوائد ثقافية واقتصادية كبيرة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».