خبراء دوليون: الإنذار بالإخلاء يتطلب إعلان مناطق آمنة

مسؤولة في «الصليب الأحمر» قالت إنه «لا يمكن استهداف من يبقى في بيته»

خبراء دوليون: الإنذار بالإخلاء يتطلب إعلان مناطق آمنة
TT

خبراء دوليون: الإنذار بالإخلاء يتطلب إعلان مناطق آمنة

خبراء دوليون: الإنذار بالإخلاء يتطلب إعلان مناطق آمنة


أنذرت إسرائيل أمس نحو مائة ألف فلسطيني بإخلاء منازلهم في قطاع غزة وذلك تمهيدا لقصف مناطقهم خلال العمليات الجارية التي أطلقت عليها اسم «الجرف الصامد» لاستهداف القطاع وحركة حماس، التي دخلت أمس يومها التاسع.
وبينما تعد إسرائيل عملية الإنذار محاولة منها للتملص من المسؤولية القانونية في حال سقوط ضحايا من المدنيين خلال الغارات التي تنوي شنها على تلك المناطق، شكك باحثون وخبراء في القانون الدولي تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» في «قانونية» الإجراء الإسرائيلي. وأكدوا أن الإنذار بالإخلاء يتطلب تحديد الأماكن الآمنة التي يمكن للفلسطينيين التوجه إليها وضمان سلامتهم. وقالت ديبورا هايميس، الباحثة في شؤون الأراضي الفلسطينية وإسرائيل في منظمة «العفو» الدولية، إن «القانون الدولي غير مباشر، فيمكن من جهة تجنب الشق القانوني عندما يعطى المدنيون وقتا للإخلاء ووقف الهجمات كي يغادروا بأمان وتضمن الملاجئ لهم، ولكننا في الوقت الراهن غير قادرين على ضمان طريق آمن لخروج الفلسطينيين». وأضافت أن «الإنذار بالإخلاء بات مطبقا فقط لزيادة الهلع عند الناس، بدلا من إنقاذ أرواجهم». وأوضحت: «إبلاغ المدنيين بأن عليهم التوجه جنوبا لا يعني تحديد طريق آمن. على إسرائيل أن تكون أكثر تحديدا حول المكان الآمن الذي يمكن للفلسطينيين التوجه له، وعليها أيضا أن تضمن سلامة المناطق التي سيلجأ إليها الفلسطينيون»، مشددة على أن «تطبيق القانون الدولي يعني أن عليهم (إسرائيل) تحديد طريق وملاذ آمن لإخلاء الفلسطينيين إليه».
من جهتها، أوضحت ندى دوماني المسؤولة في منظمة الصليب الأحمر الدولية أن «البند الـ57 للبروتوكول الإضافي الأول لمعاهدة جنيف يقول إن القانون الدولي يتطلب الإنذار المسبق عندما تتيح الظروف ذلك، ويجب أن تكون الإنذارات ذات فاعلية، أي بطريقة تحمي الشعب فعليا». وأضافت: «لكن على أي حال فإن المدنيين الذين يبقون في منازلهم يجب أن يكونوا هم وممتلكاتهم ومنازلهم محميين»، وأكدت أنه طبقا للقانون الدولي الإنساني، فإنه «لا يمكن استهداف من يبقى في مكانه فقط لأنه لم يغادر».



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.