نائب رئيس الفيصلي: تعرضنا لظلم واضح أمام النصر

أكد أن إدارة النادي لن تقيل المدرب بسبب النقطة

لاعبو الفيصلي أثناء دخولهم لملعب المباراة التي جمعتهم بنظيرهم النصر («الشرق الأوسط»)
لاعبو الفيصلي أثناء دخولهم لملعب المباراة التي جمعتهم بنظيرهم النصر («الشرق الأوسط»)
TT

نائب رئيس الفيصلي: تعرضنا لظلم واضح أمام النصر

لاعبو الفيصلي أثناء دخولهم لملعب المباراة التي جمعتهم بنظيرهم النصر («الشرق الأوسط»)
لاعبو الفيصلي أثناء دخولهم لملعب المباراة التي جمعتهم بنظيرهم النصر («الشرق الأوسط»)

طالب عبد الله الضاوي نائب رئيس نادي الفيصلي من اتحاد الكرة السعودي متمثلاً في لجنة الحكام الرئيسية التي يترأسها البريطاني مارك كلاتنبيرغ تكليف حكم أجنبي لمتابعة تقنية الفيديو (الفار) ليمتلك الجرأة في اتخاذ القرارات كما هو متبع في اختيار طواقم تحكيمية لإدارة مباريات الدوري.
وقال في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «تعرضنا لظلم في مواجهتنا أمام فريق النصر في الجولة الثانية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للأندية المحترفة بعدم احتساب ضربتي جزاء وحاول اللاعبون إقناع حكم الساحة العودة إلى تقنية الفيديو (الفار) وللأسف لم يكترث بمطالبة اللاعبين وقام بتوزيع البطاقات الصفراء على أي لاعب يعترض على أي قرار، وكان يفترض من الحكم الموجود خلف الشاشة (الفار) إيقاف المباراة في حال مشاهدة أمر يستدعى توضيحا لحكم المباراة، إلا أنه للأسف لم نشاهد أي تفاعل من الحكم السعودي الذي كلف بهذه المهمة».
وأضاف: «دائماً ما تكون بداية الدوري مربكة لبعض الفرق ومن ضمنها فريق الفيصلي وحصولنا على نقطة من مباراتين لن يؤثر على مستوانا فالدوري ما زال في بدايته ولدينا 28 مباراة وسنعمل على تصحيح الأوضاع خلال المباراة القادمة، ولدينا ثقة كبيرة باللاعبين وهم قادرون على العودة مجدداً، وليس فريق الفيصلي هو الوحيد الذي خسر وتعادل، بل هنالك فرق كبيرة فقدت نقاطا كثيرة، ولن نستعجل على الفريق واللاعبين الأجانب بما فيهم اللاعبون الأربعة الذين شاركوا مع الفريق في الموسم الماضي، إضافة للاعبين المحليين الذين نتطلع منهم تشكيل إضافة للفريق ولن نستعجل على النتائج وحتى لو تعرض الفريق للخسارة لن نستعجل في إقالة المدرب».
وشدد الضاوي أن إدارة ناديه دوماً ما تتخذ قراراتها بعد إعطاء الفرصة كاملة والتريث قبل أي قرار وأضاف: «ليس من المعقول أن يتم إقالة المدرب بسبب تعادل وخسارة وما حدث من كثرة إقالات للمدربين في الموسم الماضي كون المدرب هو كبش الفداء وهو الأقرب لتحمل مسؤولية أي إخفاق أو تدهور في النتائج، وهو أمر من المفترض أن لا يتكرر».
وذكر الضاوي أن الفريق في الموسم الماضي قدم مستويات ونتائج مميزة والجميع أشاد به، «وصولنا إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لأول مرة في تاريخ النادي يعتبر شرفاً للنادي ومنسوبيه، ويسجل في تاريخ كرة القدم السعودية، وكنت أتمنى أن نحقق الكأس لولا الظروف التي وقفت ضدنا في المباراة، وفي هذا الموسم نتطلع لتحقيق نتائج أفضل، ومواجهتنا المقبلة ستكون مع فريق أحد على أرضنا وبين جماهيرنا، ولا شك أنها مباراة قوية وصعبة فكل فريق يسعى لتعويض ما فقد من نقاط، وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق النقاط الثلاث للابتعاد عن مراكز المؤخرة».
وأضاف: «فضلنا مشاركة المحترف الكويتي فهد الأنصاري بعض دقائق في مباراة الباطن ومدرب الفريق يفضل مشاركة اللاعبين الأجانب الذين شاركوا في المعسكر الخارجي، وبالتالي فهو يحتاج إلى فترة حتى يكون في كامل جاهزيته ومع الأيام سيفرض نفسه ويكون من ضمن اللاعبين الأساسيين بالتشكيلة».
وشدد رئيس الفيصلي أنه مع قرار زيادة عدد الفرق إلى 16 فريقاً كونه منح الدوري قوة أكبر «وستظهر المنافسة على أشدها ولن تؤثر هذه الزيادة على ضغط المباريات، وحسب معرفتي نهاية الدوري بعد 7 شهور وهي مدة كافية للفرق».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».