الحكومة الكويتية تنفي نيتها حل جمعية مقربة من «الإخوان المسلمين»

«الشؤون الاجتماعية» تلغي لجنة تراقب أداء المؤسسات الخيرية

الحكومة الكويتية تنفي نيتها حل جمعية مقربة من «الإخوان المسلمين»
TT

الحكومة الكويتية تنفي نيتها حل جمعية مقربة من «الإخوان المسلمين»

الحكومة الكويتية تنفي نيتها حل جمعية مقربة من «الإخوان المسلمين»

نفت وزيرة الشؤون الاجتماعية الكويتية هند الصبيح أي نية لحل جمعية الإصلاح الاجتماعي الذراع التنظيمية لجماعة الإخوان المسلمين في الكويت.
وجاء نفي الوزيرة الصبيح في أعقاب حث مجلس الوزراء الكويتي أول من أمس الجهات الحكومية تطبيق القانون على أي مخالف والضرب بيد من حديد لكل من يمس كيان الدولة ودستورها وتقويض مؤسساتها وزعزعة الأمن والاستقرار فيها. وكلف مجلس الوزراء في اجتماعه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بتطبيق القانون على جمعيات النفع العام التي تخرج عن دورها وأهدافها سواء بممارسة نشاطات سياسية أو تشجيع بث الفوضى والتحريض على الشغب، وهو ما دفع عددا من المحللين إلى ربط هذا التوجه باتخاذ قرارات بينها حل جمعية الإصلاح الاجتماعي التي يرون أنها تدخلت في الشأن السياسي أكثر من مرة سواء على الصعيد الداخلي أو على المستوى الإقليمي عبر تصديرها بيانات مست علاقة الكويت مع مصر.
وشهدت الكويت خلال الأسبوعين الماضيين أعمال شغب وتجمعات ومسيرات غير قانونية داخل مناطق سكنية وتجارية قادتها المعارضة التي يسيطر عليها «الإخوان المسلمون» وعدد من أبناء القبائل بهدف التصعيد ضد الحكومة ودعوتها إلى حل مجلس الأمة (البرلمان) وتغيير نظام التصويت لاختيار أعضاء البرلمان.
كما تتبنى المعارضة الكويتية منذ شهر حملة تشكيك بجهاز القضاء وهو ما دعا لتوقيف النائب السابق مسلم البراك على ذمة التحقيق في تهمة سب وقذف وإساءة للسلطة القضائية بعد رفضه الرد على أسئلة النيابة العامة خلال الحقيق معه، الأمر الذي رافقته أعمال شغب وتخريب ومسيرات في عدد من المناطق السكنية استدعت تدخل قوى الأمن لفضها بالقوة بعد رفض المتجمهرين الالتزام بالقانون.
وسبق لأمير الكويت أن طالب رجال الأمن بتطبيق القانون بحزم والتصدي لأي أعمال وتصرفات ومظاهر تستهدف تقويض أمن الكويت واستقرارها.
وعلى صعيد آخر، ألغت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أمس لجنة متابعة العمل الخيري المعنية بمراقبة أداء الجمعيات الخيرية وتتبع أوجه تحصيل وصرف التبرعات النقدية داخل الكويت وخارجها، وتضمن القرار أيضا إلغاء اللجنة المحاسبية في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات المعنية بمراجعة أعمال الجمعيات الخيرية، ومتابعة مدى التزامها بقانون جمع التبرعات وحصولها على أذونات رسمية للقيام بعملها.
وأرجعت وزارة الشؤون قرارها إلى تعذر اجتماع اللجنة منذ أربعة أشهر الأمر الذي دفعها لتشكيل فريق ميداني لمراقبة التبرعات والصدقات وآلية جمعها في المساجد بالتنسيق مع وزارة الأوقاف، على حسب تصريح وكيل وزارة الشؤون الكويتية.
ورصدت الصحف الكويتية أمس ردود فعل المتابعين لقرار وزارة الشؤون إلغاء لجنة متابعة العمل الخيري التي عملت على مراقبة أنشطة الجمعيات الخيرية منذ 2003، حيث عدها المراقبون تخليا من وزارة الشؤون عن مسؤوليتها وسماحها بشكل غير مباشر للجمعيات الخيرية لجمع التبرعات بشكل غير مشروع، وتهرب من تسجيل المخالفات خلال شهر رمضان الذي تزيد فيه التبرعات ويتطلب رقابة أكبر لتطبيق القانون وتتبع أوجه صرف أموال التبرعات لضمان عدم تسربها إلى جهات متطرفة بشكل غير قانوني.
وحذرت مصادر تحدثت لأكثر من صحيفة من مغبة التأثير السلبي لقرار إلغاء وزارة الشؤون لجنة متابعة النشاط الميداني للعمل الخيري على مراجعة الكويت المقررة سبتمبر (أيلول) المقبل من قبل الاتحاد الدولي لمكافحة الإرهاب وتمويله ومكافحة غسل الأموال التابع للأمم المتحدة.



قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.