الحاخام اليهودي الأكبر في روسيا زار طهران والتقى من تبقى من الجالية اليهودية

TT

الحاخام اليهودي الأكبر في روسيا زار طهران والتقى من تبقى من الجالية اليهودية

كشف النقاب في تل أبيب، أمس، عن زيارة سرية قام بها الحاخام الرئيسي في روسيا، برل لازر، إلى طهران، التقى خلالها من تبقى من الجالية اليهودية في إيران واطلع على أحوالهم المعيشية في ظل النظام الحالي.
وقالت مصادر سياسية إن الزيارة تمت في شهر أبريل (نيسان) الماضي، بقرار شخصي من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وحسب التقرير، فإن الحاخام لازر المقرب جداً من بوتين، كان جزءاً من وفد رئيس الغرفة الصغرى للبرلمان الروسي، فياتشيسلاف فولودين، الذي زار طهران لمدة 24 ساعة وترأس بعثة روسية كبيرة أجرت محادثات في البرلمان الإيراني حول تشجيع ورفع مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأضافت المصادر أن الإيرانيين اعترضوا في البداية على زيارة الحاخام، ولكن روسيا أصرت على إجراء الزيارة، وأوضحت أن هذه هي رغبة الرئيس بوتين، واشترطت كي تتم الزيارة وتنجح في هدفها، حضور الحاخام.
وبحسب المصادر، فإن الزيارة جرت في 9 أبريل الماضي في عيد الفصح اليهودي. وقد توجه الحاخام لازر إلى طهران مع أحد مساعديه، واهتم كلاهما بأن يأخذ معه طعاما حلالا خلال الرحلة الجوية. وأثناء الزيارة في طهران، قام الحاخام بجولة نادرة في المؤسسات اليهودية بالعاصمة. وفي الصفوف، كانت معلقة صور المرشد الإيراني الأول (الخميني) والمرشد الإيراني الحالي علي خامنئي، إضافة إلى آيات من التوراة بالعبرية. علاوة على ذلك، التقى الحاخام رؤساء الجاليات اليهودية في طهران، وسمع منهم الصعوبات التي يشعرون بها، وشاهد الأطفال اليهود الذين يصلون إلى المؤسسات اليهودية صباحاً.
وكانت الحكومة الإسرائيلية على اطلاع على هذه الزيارة، وعدّتها «لفتة إيجابية من الرئيس بوتين لصالح إسرائيل ويهود إيران». وحاول ناطق باسمها التقليل من المغزى السياسي للزيارة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».