جيوفيتش يستدعي كمارا لقيادة هجوم القادسية

سيلتحق بالتدريبات فور عودته من جاكرتا

جيوفيتش («الشرق الأوسط»)
جيوفيتش («الشرق الأوسط»)
TT

جيوفيتش يستدعي كمارا لقيادة هجوم القادسية

جيوفيتش («الشرق الأوسط»)
جيوفيتش («الشرق الأوسط»)

يعتزم الصربي السكندر جيوفيتش مدرب القادسية الزج بالمهاجم الصاعد بقوة هارون كمارا في مباراة الفريق الأولى في الدوري السعودي للمحترفين أمام الفتح المقررة يوم الجمعة المقبل على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة.
وينتظر أن يتواجد اللاعب كمارا اليوم الثلاثاء في تدريبات الفريق بعد أن يعود مع بعثة المنتخب السعودي الأولمبي من إندونيسيا بعد مغادرة الدور ربع النهائي من دورة الألعاب الآسيوية بالخسارة من أمام المنتخب الياباني بهدفين لهدف يوم أمس.
ولفت كمارا الأنظار في مباريات هذه البطولة وتوهج في المباراة التي جمعت المنتخب السعودي أمام الصين حيث سجل ثلاثة أهداف وهو الهاتريك الأول للاعب في المنتخب السعودي في تاريخ المشاركات في دورة الألعاب الآسيوية حيث كان لهذه الأهداف أثر كبير في العبور قبل الخروج من أمام الساموراي.
ورغم فترة الغياب الطويلة للاعب كمارا عن تدريبات القادسية الإعدادية لهذا الموسم بسبب التواجد في المعسكرات مع المنتخب الأولمبي وحتى في المراحل الأخيرة مع المنتخب الأول الإعدادية لمباريات المنتخب السعودي في مونديال روسيا وتغيير الكثير من العناصر في فريق القادسية في الفترة الأخيرة إلا أن المدرب الصربي يرى في اللاعب قدرة على الانسجام السريع مع المجموعة والقدرة على الفعالية في خط الهجوم كرأس حربة صريح.
وكان القادسية استأنف تدريباته بعد أن خاض الفريق آخر مبارياته الودية ضد فريق الباطن بهدف لكل فريق حيث تكفل المدافع الأسترالي رايس ويليامز بتسجيل هدف فريقه في المباراة.
وعلى صعيد متصل فقد نجحت إدارة نادي القادسية في توقيع عقد شراكة سادس ليكون في مقدمة أندية المنطقة الشرقية لعقود الرعاية مع الشركات الكبيرة في المنطقة.
واستثمر مجلس الإدارة الذي يقوده الشاب مساعد الزامل وجود أعضاء في المجلس من أبناء العائلات التجارية الكبيرة في توقيع هذه الشركات التي كانت عن طريق أعضاء في المجلس بعد أن بدأ الرئيس نفسه بجلب «الزامل للصناعة» ومن ثم مجمعة التميمي القابضة قبل أن تتوالي الشراكات عن طريق الأعضاء.
وانضمت شركة «الجميح القابضة» كسادس الرعاة عن طريق نائب الرئيس ماجد الجميح حيث مثلت هذه الشراكات قوة كبيرة وباتت من أهم الروافد المالية لنجاح الإدارة المكلفة لمدة موسم من قبل الهيئة العامة للرياضة.
وكانت مجموعة الحكير قد انضمت للرعاة وقبلها شركة اليمامة والتمديد للعقد مع مجموعة مستشفيات المانع العامة. وقال رئيس النادي عن هذه الرعايات المتوالية بأن نادي القادسية يمر بمرحلة انتقالية لكن عقود الرعاية والشراكات الاستراتيجية ستساهم في تخطي المرحلة الانتقالية بسرعة وتحقيق نقلة نوعية للنادي من خلال صناعة فريق قوي في لعبة كرة القدم وباقي الألعاب الرياضية.
وأضاف «لن نتوانى في تقديم أي شيء إيجابي لمصلحة الكيان للحفاظ على الإرث التاريخي والمكتسبات الكثيرة من خلال الشراكات مع القطاع الخاص».
واعتبر أن هذه الرعايات تهدف أيضا إلى الاستقرار المالي وتحويل الأهداف والخطط إلى واقع ملموس مقدما شكره لشركة الجميح على الانضمام لقائمة الرعايات التي سيكون لها أثر في النهوض بالنادي على كافة الأصعدة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».