مقتل زعيم «داعش» في أفغانستان

TT

مقتل زعيم «داعش» في أفغانستان

قالت السلطات الأفغانية أمس إن زعيم تنظيم داعش في أفغانستان أبو سعد إرحابي قتل في ضربة على معاقل للتنظيم في إقليم ننجرهار مساء أمس أول من أمس». وقالت الإدارة الوطنية للأمن في كابل في بيان إن عشرة آخرين من أعضاء التنظيم المتشدد قتلوا أيضا في عملية برية وجوية مشتركة نفذتها القوات الأفغانية والأجنبية».
كما أسفرت العملية عن تدمير كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخيرة خلال مداهمة اثنين من مخابئ «داعش» ولم تورد وكالة أعماق المرتبطة بالتنظيم تعليقا على النبأ ولم يرد رد فعل بعد أيضا من مهمة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان لتدريب القوات الأفغانية وتقديم المشورة لها».
ورسخ التنظيم وجوده في ننجرهار على الحدود الشرقية لأفغانستان مع باكستان وأصبح من أخطر الجماعات المتشددة في البلاد». ونشط الفرع المحلي من التنظيم، الذي يعرف أحيانا «داعش» في ولاية خراسان، منذ 2015 وشن هجمات على حركة طالبان وعلى القوات الأفغانية والأميركية». ومن الصعب تحديد عدد مسلحي «داعش» في أفغانستان لتكرر تغيير بعض أفراده لولائهم لكن الجيش الأميركي يقدره بنحو
ألفين». واستسلم أكثر من 150 مسلحا من «داعش» لقوات الأمن الأفغانية هذا الشهر في إقليم جوزجان حيث يقاتل التنظيم لبسط سيطرته على طرق للتهريب تؤدي إلى تركمانستان المجاورة.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.