البرلمان الإيراني يعزل وزير الاقتصاد

وزير الاقتصاد الإيراني مسعود كرباسيان (إرنا)
وزير الاقتصاد الإيراني مسعود كرباسيان (إرنا)
TT

البرلمان الإيراني يعزل وزير الاقتصاد

وزير الاقتصاد الإيراني مسعود كرباسيان (إرنا)
وزير الاقتصاد الإيراني مسعود كرباسيان (إرنا)

سحب مجلس الشورى الإيراني الثقة من وزير الشؤون الاقتصادية والمالية مسعود كرباسيان، اليوم (الأحد)، في ضربة جديدة للحكومة التي تكافح لمواجهة أزمة اقتصادية خانقة.
وخسر كرباسيان تصويت الثقة الذي تم بثه مباشرة عبر الإذاعة الرسمية بـ137 صوتا مقابل 121 وامتنع نائبان عن التصويت، ما يجعله ثاني وزير في حكومة الرئيس حسن روحاني يتم عزله هذا الشهر.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن من أبرز أسباب عزل البرلمان لوزير الاقتصاد «عدم كفاءة الوزارة فی إعداد وتنفیذ السیاسات الاقتصادیة والمالیة وعدم كفاءتها فی إدارة شؤون الاقتصاد وعدم تطبیقها مهامها القانونیة الواردة فی النطاق المصرفی وعدم تنفیذ الخطط التی أعلن عنها الوزیر خلال حصوله علی ثقة البرلمان، إضافة إلى عدم تمتعه بالتدبیر السلیم وبالقدرة علی اتخاذ القرارات الصائبة المؤدیة إلی تنظیم الاقتصاد وكذلك عدم التطبیق الوزاری العادل لنظام الضرائب الذی جعل الوحدات الإنتاجیة والشرائح ذات الدخل المحدود تتحمل جلّ أعباء الضرائب فضلاً عن عدم اهتمام الوزیر بخطة الاقتصاد المقاوم».
ويأتي عزل كرباسيان في وقت يتدهور فيه الوضع الاقتصادي في إيران مع انهيار حاد في قيمة الريال، خصوصا مع إعادة فرض الولايات المتحدة العقوبات الاقتصادية على طهران في وقت سابق هذا الشهر، في أعقاب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني.
وفي نهاية الشهر الماضي، هبط الريال الإيراني لمستوى قياسي أمام الدولار ليخسر نصف قيمته في أربعة شهور.
وكرباسيان هو ثاني وزير يتم عزله خلال أقل من شهر بعدما صوت المشرعون الإيرانيون في أوائل أغسطس (آب) الجاري بعزل وزير العمل علي ربيعي، وفي الشهر الماضي قام الرئيس حسن روحاني بتغيير محافظ البنك المركزي.
وشهدت إيران في ديسمبر (كانون الأول) الماضي مظاهرات بسبب الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد شملت أكثر من 80 مدينة وبلدة وأسفرت عن سقوط 25 قتيلا، نتيجة القمع العنيف من جانب قوات الأمن.
وتواصلت منذ ذلك الحين الاحتجاجات لكن بشكل متقطع بقيادة سائقي الشاحنات والمزارعين والتجار في سوق طهران وأسفرت في بعض الأحيان عن مواجهات مع الأمن.



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».