قَتَل الجيش الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من فجر أمس الاثنين، شاباً فلسطينياً حاول التسلل إلى الحدود الساحلية لمنطقة كيبوتس زيكيم، المجاورة لحدود شمال غربي غزة على ساحل المتوسط.
وانتشلت قوات عسكرية إسرائيلية بظهر الظهر جثة الشاب الذي نشر له الجيش صوراً، وهو يحمل قطعة سلاح من طراز كلاشنيكوف، دون أن تكشف هويته، ولم تعلن أي جهة فلسطينية عن انتمائه لها.
ووفقاً لمراسلين عسكريين إسرائيليين، فقد عثر مع المسلح على عبوتين ناسفتين، حاول، فيما يبدو، زرعهما في تلك المنطقة، التي تتجول فيها دوريات عسكرية أحياناً، بهدف تفجيرهما في وقت لاحق.
وأشارت مصادر محلية فلسطينية إلى أن دوي انفجارين سمع في تلك المنطقة نتيجة إطلاق دبابة إسرائيلية قذيفتين، تبين فيما بعد أنهما استهدفتا الشاب نفسه.
وحذر وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، في تصريحات إذاعية، «حماس»، من الرد على ما جرى على الحدود، مؤكداً أن ذلك سيقابل برد عنيف. وأشار إلى أن قوات الجيش تصرفت وفق قواعد وتعليمات إطلاق النار على الحدود، وأن الجيش لن يسمح بأي محاولات لتهديد حياة الجنود والمدنيين الإسرائيليين. وجدد تأكيده على أن إسرائيل تعمل في قطاع غزة وفق قاعدة «الهدوء سيقابل بالهدوء».
ويعد حادث أمس، أول خرق لحالة الهدوء التي سادت على حدود قطاع غزة في الأيام الأخيرة، تزامناً مع الجهود التي تبذل لتثبيت وقف إطلاق النار في القطاع، بجهود مصرية، إلى جانب جهود ممثل الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف.
وتحاول مصر إقناع حركة فتح بالمشاركة في الجولة المقبلة من الحوارات في القاهرة، فيما تؤكد الحركة رفضها لأي اتفاق مع إسرائيل، سيكون ثمنه سياسياً على القضية الفلسطينية.
الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينياً بعد اشتباك مسلح على الحدود
https://aawsat.com/home/article/1369011/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%83-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF
الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينياً بعد اشتباك مسلح على الحدود
الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينياً بعد اشتباك مسلح على الحدود
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة