زلزال يهز جنوب كوستاريكا وبنما

لا أنباء عن وقوع أضرار

أي زلزال قوته ست درجات يعتبر قوياً وقادراً على التسبب بأضراراً جسيمة- أرشيفية (أ.ف.ب)
أي زلزال قوته ست درجات يعتبر قوياً وقادراً على التسبب بأضراراً جسيمة- أرشيفية (أ.ف.ب)
TT

زلزال يهز جنوب كوستاريكا وبنما

أي زلزال قوته ست درجات يعتبر قوياً وقادراً على التسبب بأضراراً جسيمة- أرشيفية (أ.ف.ب)
أي زلزال قوته ست درجات يعتبر قوياً وقادراً على التسبب بأضراراً جسيمة- أرشيفية (أ.ف.ب)

أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، أن زلزالاً قوته ست درجات هزّ جنوب كوستاريكا أمس (الجمعة)، قرب الحدود مع بنما، لكن لم ترد أنباء فورية عن حدوث أضرار في البلدين.
ويقع مركز الزلزال على بعد 19 كيلومتراً شمالي ميناء غولفيتو الواقع في أقصى جنوب البلاد.
وكانت أكبر مدينة قريبة هي ديفيد في بنما، وتقع على بعد نحو 87 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي.
وأوضح متحدث باسم رجال الإطفاء في كوستاريكا، أنه لم ترد سوى أنباء عن وقوع أضرار طفيفة نتيجة تساقط أشياء من منازل ومتاجر قرب مركز الزلزال.
وأفاد بدوره خوسيه دوندريس، رئيس وكالة الحماية المدنية في بنما، بأنه لم ترد أنباء عن وقوع أي أضرار أو إصابات في المنطقة الحدودية.
ووقع الزلزال على عمق عشرة كيلومترات فقط تحت سطح الأرض؛ مما يزيد من تأثيره.
ويعتبر أي زلزال قوته ست درجات قوياً وقادراً على أن يسبب أضراراً جسيمة.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».