زلزال يهز جنوب كوستاريكا وبنما

لا أنباء عن وقوع أضرار

أي زلزال قوته ست درجات يعتبر قوياً وقادراً على التسبب بأضراراً جسيمة- أرشيفية (أ.ف.ب)
أي زلزال قوته ست درجات يعتبر قوياً وقادراً على التسبب بأضراراً جسيمة- أرشيفية (أ.ف.ب)
TT

زلزال يهز جنوب كوستاريكا وبنما

أي زلزال قوته ست درجات يعتبر قوياً وقادراً على التسبب بأضراراً جسيمة- أرشيفية (أ.ف.ب)
أي زلزال قوته ست درجات يعتبر قوياً وقادراً على التسبب بأضراراً جسيمة- أرشيفية (أ.ف.ب)

أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، أن زلزالاً قوته ست درجات هزّ جنوب كوستاريكا أمس (الجمعة)، قرب الحدود مع بنما، لكن لم ترد أنباء فورية عن حدوث أضرار في البلدين.
ويقع مركز الزلزال على بعد 19 كيلومتراً شمالي ميناء غولفيتو الواقع في أقصى جنوب البلاد.
وكانت أكبر مدينة قريبة هي ديفيد في بنما، وتقع على بعد نحو 87 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي.
وأوضح متحدث باسم رجال الإطفاء في كوستاريكا، أنه لم ترد سوى أنباء عن وقوع أضرار طفيفة نتيجة تساقط أشياء من منازل ومتاجر قرب مركز الزلزال.
وأفاد بدوره خوسيه دوندريس، رئيس وكالة الحماية المدنية في بنما، بأنه لم ترد أنباء عن وقوع أي أضرار أو إصابات في المنطقة الحدودية.
ووقع الزلزال على عمق عشرة كيلومترات فقط تحت سطح الأرض؛ مما يزيد من تأثيره.
ويعتبر أي زلزال قوته ست درجات قوياً وقادراً على أن يسبب أضراراً جسيمة.



لافروف: على فريق ترمب أن يتحرك أولاً نحو تحسين العلاقات مع موسكو

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)
TT

لافروف: على فريق ترمب أن يتحرك أولاً نحو تحسين العلاقات مع موسكو

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، إن روسيا مستعدة للعمل مع الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترمب لتحسين العلاقات إذا كانت الولايات المتحدة لديها نوايا جادة لذلك، لكن الأمر متروك لواشنطن لاتخاذ الخطوة الأولى.

ووفقاً لـ«رويترز»، يصف ترمب، الذي سيعود رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني)، نفسه بأنه صانع صفقات منقطع النظير، وتعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، لكنه لم يحدد كيفية تحقيق ذلك بخلاف إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالموافقة على وقف القتال.

وقال مبعوث ترمب إلى أوكرانيا اللفتنانت المتقاعد، كيث كيلوغ، لشبكة «فوكس نيوز»، في 18 ديسمبر (كانون الأول)، إن كلا الجانبين مستعدان لمحادثات السلام، وإن ترمب في وضع مثالي لتنفيذ صفقة لإنهاء الحرب.

وقال لافروف للصحافيين في موسكو: «إذا كانت الإشارات المقبلة من الفريق الجديد في واشنطن لاستعادة الحوار الذي قاطعته واشنطن بعد بدء عملية عسكرية خاصة (الحرب في أوكرانيا) جادة، فبالطبع سنرد عليها».

وقال لافروف وزير الخارجية لأكثر من 20 عاماً: «لكن الأميركيين قطعوا الحوار، لذا يتعين عليهم اتخاذ الخطوة الأولى».

وخلف غزو روسيا لأوكرانيا في 2022 عشرات الآلاف من القتلى، وشرد الملايين من الناس، وأثار أكبر قطيعة في العلاقات بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية في 1962.

ويقول مسؤولون أميركيون إن روسيا دولة استبدادية فاسدة تشكل أكبر تهديد للولايات المتحدة، وتدخلت في الانتخابات الأميركية، وسجنت مواطنين أميركيين بتهم كاذبة، ونفذت حملات تخريب ضد حلفاء الولايات المتحدة.

في حين يقول مسؤولون روس إن قوة الولايات المتحدة آخذة في التدهور، تجاهلت مراراً مصالح روسيا منذ تفكك الاتحاد السوفيتي في 1991، بينما زرعت الفتنة داخل روسيا في محاولة لتقسيم المجتمع الروسي وتعزيز المصالح الأميركية.