مقتل 22 شخصاً بانهيار جسر في جنوة الإيطالية

مقتل 22 شخصاً بانهيار جسر في جنوة الإيطالية
TT

مقتل 22 شخصاً بانهيار جسر في جنوة الإيطالية

مقتل 22 شخصاً بانهيار جسر في جنوة الإيطالية

قال إدواردو ريكسي نائب وزير النقل الإيطالي، إن 22 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بانهيار جسر للسيارات بمدينة جنوة اليوم (الثلاثاء)، مضيفا أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
وأضاف في تصريح علامي من جنوة انه "من غير المقبول أن يكون مثل هذا الجسر المهم... غير مصمم لتفادي مثل هذا الانهيار".
وكانت وزارة الداخلية الإيطالية قدأكدت في وقت سابق اليوم ،مقتل 11 شخصاً على الأقل في حادث انهيار جسر على طريق سريعة بمدينة جنوة شمال غربي إيطاليا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) اليوم.
ومن جانبه، وصف وزير النقل الإيطالي دانيلو تونينيلي الحادث بأنه من المرجح أن يكون «فاجعة»، وغرد عبر حسابه على موقع التغريدات «تويتر» أنه يتابع «بقلق شديد ما يبدو أنه فاجعة».
وقالت وكالة «أدنكرونوس» الإيطالية للأنباء، إن رئيس خدمة الإسعاف المحلية ذكر أن هناك «عشرات القتلى».
وأشارت خدمة الإطفاء إلى أن من المرجح سقوط ضحايا بعدما انهار الجسر في نحو الساعة 11:30 صباحاً بالتوقيت المحلي (09:30 ت. غ) أثناء هطول أمطار غزيرة.
وعرض التلفزيون الإيطالي صوراً للجسر المنهار الذي أقيم على الطريق السريعة (إيه 10) في ستينات القرن الماضي، وأجريت له أعمال إعادة هيكلة عام 2016.
وانهار الجسر فوق نهر وقضبان للسكك الحديدية ومبانٍ.
وقال شاهد لمحطة «سكاي إيطاليا» التلفزيونية إنه شاهد «8 أو 9» سيارات على الجسر وقت انهياره، مضيفاً أن المشهد كان «مروعاً».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.