ضابط روسي كبير يؤكد قرب بدء معركة إدلب

دمار بأحد المباني إثر غارات جوية استهدفت محافظة إدلب (أ.ف.ب)
دمار بأحد المباني إثر غارات جوية استهدفت محافظة إدلب (أ.ف.ب)
TT

ضابط روسي كبير يؤكد قرب بدء معركة إدلب

دمار بأحد المباني إثر غارات جوية استهدفت محافظة إدلب (أ.ف.ب)
دمار بأحد المباني إثر غارات جوية استهدفت محافظة إدلب (أ.ف.ب)

صرح لواء روسي رفيع المستوى أن معركة إدلب قد تبدأ قريباً جداً.
وقال اللواء إيغور كوناشنكوف، خلال مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأميركية: «عندما يتعلق الأمر بـ(داعش) و(جبهة النصرة)، فليس هناك جدوى من إجراء ترتيبات معهم».
وأضاف كوناشنكوف: «هناك قصف مستمر في المناطق التي يسيطرون عليها... يأخذون الرهائن ويستخدمون المدنيين دروعاً لهم، لذلك بالتأكيد هناك إمكانية لحدوث معركة حاسمة في إدلب قريباً».
ودعا اللواء الروسي أميركا للعمل مع قوات موسكو، وأوضح قائلاً: «بالطبع يعتمد كثير من الأمور على دول كبيرة مثل أميركا وروسيا عندما يتعلق الأمر بالوصول إلى حل. عندما تكون هناك نقاط من التفاهم المتبادل، توجد طرق للعمل معاً وفرص للقيام بعمل حقيقي، وبالطبع عدم السماح بإيجاد أرض خصبة لعودة الإرهاب مجدداً».
ومنطقة إدلب الواقعة في شمال سوريا أكبر جيب لا يزال تحت سيطرة المعارضة السورية.
ويسيطر تنظيم «هيئة تحرير الشام»، («جبهة النصرة» سابقاً)، على نحو 60 في المائة من إدلب، بينما تسيطر فصائل معارضة متناحرة أخرى على باقي المحافظة.
وكرر النظام السوري في الآونة الأخيرة أن المحافظة على قائمة أولوياته العسكرية، في وقت تحذر فيه الأمم المتحدة من تداعيات التصعيد على السكان والنازحين.
وكانت الأمم المتحدة دعت في 9 أغسطس (آب) الحالي إلى إجراء مفاوضات عاجلة لتجنب «حمام دم في صفوف المدنيين» بمحافظة إدلب.



رئيس نيكاراغوا يتهم شقيقه «المنشق» بالخيانة

وزير الدفاع النيكاراغوي أومبرتو أورتيغا (يمين) يجلس بجوار شقيقه الرئيس دانييل أورتيغا (الوسط) ووزير الداخلية توماس بورج في أثناء الإعلان عن طرد الدبلوماسيين الأميركيين والعاملين الإداريين والخدميين بالسفارة الأميركية انتقاماً لحادث وقع في نيكاراغوا (أ.ب)
وزير الدفاع النيكاراغوي أومبرتو أورتيغا (يمين) يجلس بجوار شقيقه الرئيس دانييل أورتيغا (الوسط) ووزير الداخلية توماس بورج في أثناء الإعلان عن طرد الدبلوماسيين الأميركيين والعاملين الإداريين والخدميين بالسفارة الأميركية انتقاماً لحادث وقع في نيكاراغوا (أ.ب)
TT

رئيس نيكاراغوا يتهم شقيقه «المنشق» بالخيانة

وزير الدفاع النيكاراغوي أومبرتو أورتيغا (يمين) يجلس بجوار شقيقه الرئيس دانييل أورتيغا (الوسط) ووزير الداخلية توماس بورج في أثناء الإعلان عن طرد الدبلوماسيين الأميركيين والعاملين الإداريين والخدميين بالسفارة الأميركية انتقاماً لحادث وقع في نيكاراغوا (أ.ب)
وزير الدفاع النيكاراغوي أومبرتو أورتيغا (يمين) يجلس بجوار شقيقه الرئيس دانييل أورتيغا (الوسط) ووزير الداخلية توماس بورج في أثناء الإعلان عن طرد الدبلوماسيين الأميركيين والعاملين الإداريين والخدميين بالسفارة الأميركية انتقاماً لحادث وقع في نيكاراغوا (أ.ب)

اتهم رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا، أمس (الثلاثاء)، شقيقه المنشق، وهو قائد سابق للجيش، بالخيانة على خلفية تقليده جندياً أميركياً وساماً رفيعاً في عام 1992، حسبما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويخضع أومبرتو أورتيغا (77 عاماً) للإقامة الجبرية بحسب المعارضة في المنفى بعد مقابلة إعلامية قال فيها إن شقيقه الأكبر يفتقد لخليفة وإنّ نظامه سينهار في حالة وفاته.

واتهمه شقيقه الرئيس الثلاثاء «بالتطاول على المحظورات» بمنح الجندي الأميركي دينيس كوين وسام كاميلو أورتيغا، الذي يحمل اسم شقيقهما الأصغر الذي قُتل في 1978 إبان حرب العصابات في صفوف الجبهة الساندينية.

وقال الرئيس أورتيغا للجنود وضباط الشرطة خلال مراسم أقيمت في العاصمة ماناغوا إنّ «هذا العمل الذي لا يمكن تصوره يشكل عاراً وطنياً، تسليم وسام بهذه الأهمية لجندي يانكي، إنه بوضوح عمل من أعمال الاستسلام والخيانة».

وقال إنه ألغى قرار منح وسام الجندي الأميركي منذ أكثر من ثلاثة عقود، مضيفاً أن شقيقه، الذي كان قائداً للجيش آنذاك، «باع روحه للشيطان». افترق الأخوان أورتيغا في التسعينات على وقع الخلافات السياسية.

وكان كلاهما من مقاتلي الجبهة الساندينية التي استولت على السلطة في عام 1979 بعد الإطاحة بدكتاتورية عائلة سوموزا المدعومة من الولايات المتحدة.

وبعد انتصار الحركة، ترأس أومبرتو الجيش، بينما ترأس دانييل المجلس العسكري، وانتُخب لاحقاً رئيساً من عام 1985 إلى عام 1990حين خسرت الحركة الانتخابات.

عاد أورتيغا إلى السلطة في عام 2007، ومنذ ذلك الحين انخرط في ممارسات استبدادية على نحو متزايد، وألغى حدود الولاية الرئاسية وسيطر على جميع فروع الدولة.

ومذّاك، سجنت نيكاراغوا المئات من المعارضين أو من يشتبه بأنهم كذلك وأغلقت أكثر من 3.500 منظمة دينية وغيرها من المنظمات غير الحكومية.