تظاهر عشرات الآلاف من المحتجين ضد حكومة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم أمس (الجمعة) في مدن بشتى أنحاء رومانيا، من بينها العاصمة بوخارست، حيث أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع.
ونظم هذه الاحتجاجات وشجعها مجموعات من الرومانيين العاملين في الخارج، الذين يشعرون باستياء بسبب «انخفاض الرواتب ومحاولات الحزب الحاكم إضعاف السلطة القضائية».
وأوضحت وكالة «آي إس يو» للتدخل في الحالات الطارئة، أن أكثر من 400 شخص احتاجوا إلى مساعدة طبية بسبب إصابتهم بجروح وكدمات.
ففي بوخارست، حاول بعض المحتجين اختراق صفوف قوات الأمن التي تحرس مقر الحكومة.
وقام آخرون برشق شرطة مكافحة الشغب بالزجاجات والحجارة.
ومع استمرار الاحتجاج حتى الليل، قامت الشرطة باستخدام مدفع للمياه، وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد.
ونظم عشرات الآلاف احتجاجات سلمية في مدن رومانية أخرى.
وأدان الرئيس كلاوس يوهانيس، الذي ينتمي لتيار الوسط، استخدام الشرطة للقوة بشكل غير مناسب.
وأفاد «أدين بقوة تدخل شرطة مكافحة الشغب الوحشي الذي لا يتناسب بشكل كبير مع تصرفات غالبية الناس في الميدان. على وزارة الداخلية أن تفسر بشكل عاجل الطريقة التي عالجت بها أحداث الليلة».
إصابة المئات خلال احتجاجات ضد الحكومة في رومانيا
إصابة المئات خلال احتجاجات ضد الحكومة في رومانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة