الهزاع: أثق بقدراتي رغم المنافسة «الأرجنتينية ـ البرازيلية»

مهاجم الاتفاق قال إنه سيحتفظ بمركزه الأساسي في الموسم الجديد

هزاع الهزاع («الشرق الأوسط»)
هزاع الهزاع («الشرق الأوسط»)
TT

الهزاع: أثق بقدراتي رغم المنافسة «الأرجنتينية ـ البرازيلية»

هزاع الهزاع («الشرق الأوسط»)
هزاع الهزاع («الشرق الأوسط»)

أبدى مهاجم فريق الاتفاق هزاع الهزاع ثقته الكبيرة في قدراته الفنية للعودة بشكل أقوى ومنافسة زملائه في الحصول على مقعد في التشكيلة الأساسية لفريقه في الموسم الجديد.
يأتي ذلك في وقت تعاقدت الإدارة مع اللاعبين الأرجنتيني جوانكا والبرازيلي روزا إضافة إلى استمرار التونسي فخر الدين بن يوسف للوجود في خط الهجوم كلاعبين أجانب.
وأنهى هزاع مرحلة العلاج الطويلة التي شارفت على 8 أشهر بعد أن أصيب بقطع في الرباط الصليبي أواخر ديسمبر (كانون الأول) 2017 أثناء وجوده مع المنتخب الوطني الأول في بطولة كأس الخليج الأخيرة في الكويت، حيث كان وقتها انضمامه الأول للمنتخب السعودي الأول بعد أن تصدر قائمة هدافي فريقه وقدم مستويات كبيرة في الجولات الأولى من بطولة الدوري.
وأعترف هزاع بأن الفرق الكبيرة والمنافسة عادة تفضل اللاعبين الأجانب في خط الهجوم على اللاعبين المحليين إلا أنه لم يبد قلقا كبيرا بشأن وضعه المستقبلي مع الاتفاق مع وجود وفرة في المهاجمين.
وأشاد هزاع والذي كان النجم الأبرز في فريقه في الموسم الماضي بالوقفة الإدارية معه سواء قبل تجديد عقده الاحترافي الذي وقعه «على بياض» أو بعد تعرضه للإصابة التي أوقفت مسيرته القوية، مشيرا إلى أنه يثق أن التعامل الإيجابي معه سيستمر وسيكون محفزا للعودة لطريق التألق من جديد مع نادي الاتفاق الذي رشحه أن يكون منافسا قويا على حصد بطولة الدوري وتحديدا مع الأربعة الكبار في السعودية.
وكان هزاع قد عاد مؤخرا من رحلة علاجية في فرنسا وبدأ حاليا في المرحلة الأخيرة على أمل أن يكون في كامل الجاهزية حينما يبدأ الفريق مشواره في بطولة الدوري بمواجهة الرائد يوم الثلاثين من أغسطس (آب) الجاري في المباراة الافتتاحية.
وعلى صعيد متصل اعتبر المهاجم البرازيلي فارلي روزا أن الموسم المقبل سيكون صعبا جدا على جميع الفرق، والتي حرصت على جلب لاعبين مميزين بهدف المنافسة القوية على تحقيق نتائج كبيرة.
وأضاف روزا «24 عاما» الذي وقع عقده مؤخرا أن لديه من الخبرة الشيء الكثير رغم صغر سنه، حيث كانت له تجارب جيدة وخصوصا في الدوري اليوناني الذي توجد عدد من فرقه في البطولات الأوروبية القوية، وهذا ما يجعله جاهزا فنيا ليقنع الاتفاقيين أنه اللاعب الذي يمكن أن يضيف فنيا للفريق.
وشدد روزا الذي تم التوقيع معه لمدة موسم بنظام الإعارة لمدة موسم بمبلغ «550» ألف دولار أن الاتفاق من الفرق التي لها سمعة جيدة، وهذا ما جعله يتشجع لخوض تجربة جديدة.
ومنح اللاعبون إجازة ليوم واحد من التدريبات على أن يعاود الفريق تدريباته اليوم السبت، على أن يخوض يوم الثلاثاء المقبل مباراة ودية ضد فريق الأهلي البحريني ومن ثم يخوض مباراة أخرى بعد أربعة أيام ضد فريق الرفاع الغربي.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».