كانت صدمة العجوز الفرنسي جيرارد هيفيرت (82 عاما) كبيرة جدا، حين عثر على جثمان ابنه «باتريس» الذي فقده قبل 32 سنة حين قفز من على قمة «مون بلان» في سلسلة جبال الألب جنوب شرقي فرنسا، بحسب ما أفادت به صحف فرنسية.
فقد تمكن متسلقون من العثور على جثمان الفتى متجمدا في نهر جليدي صغير بقمة «تالفير» الجليدية على ارتفاع 2600 متر، بحسب صحيفة «لوفيغارو».
وقال هيفيرت لصحيفة «لوباريسيان»، إنه اعتقد أن ابنه كان عالقا تحت صخرة، ولم يكن بالإمكان الوصول إليه حيا.
ولم يقدر الأب على رؤية جثمان ابنه الذي أمكن تحديد هويته بفضل أوراقه الثبوتية التي احتفظ بها في جيب سترته التي كان يرتديها لحظة وفاته.
وقال إن باتريس بدأ في استكشاف القمة الجبلية باكرا، حيث رافقه في أول رحلة عندما كان عمره 13 عاما.
وفي الأول من مارس (آذار) 1981 غادر باتريس للمرة الأخيرة عندما كان يبلغ من العمر 23 سنة، حيث تسلق قمة «مون بلان» على ارتفاع 4122 مترا وقفز منها ليختفي طيلة العقود الثلاثة الماضية، قبل العثور على جثمانه.
العثور على جثمان شاب ضاع قبل 32 سنة محتفظا بأوراقه الثبوتية
والده البالغ 82 عاما مصدوم.. ولم يستطع رؤيته
العثور على جثمان شاب ضاع قبل 32 سنة محتفظا بأوراقه الثبوتية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة