السفير القطري يزور «حزب الله» واضعا حدا لقطيعة سببها سوريا

السفير القطري يزور «حزب الله» واضعا حدا لقطيعة سببها سوريا
TT

السفير القطري يزور «حزب الله» واضعا حدا لقطيعة سببها سوريا

السفير القطري يزور «حزب الله» واضعا حدا لقطيعة سببها سوريا

في خطوة برتوكولية الشكل، سياسية المضمون بامتياز، زار السفير القطري الجديد في بيروت علي بن حمد المري أمس نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، واضعا حدا للقطيعة العلنية بين الطرفين منذ اندلاع الأزمة السورية.
وكان التباعد الشديد بين الطرفين، قد وضع حدا لسنوات من «العسل» بين الطرفين، كانت فيهما الدوحة بمثابة سفير فوق العادة للحزب، خصوصا بعد حرب يوليو (تموز) 2006 بين حزب الله وإسرائيل، والدور الكبير الذي لعبته قطر في إعادة إعمار المناطق الجنوبية، بتعاون وثيق مع «حزب الله»، وصل إلى حد توجيه الاتهامات وتبادل الانتقادات العلنية التي وصلت بالقطريين إلى حد دعوة وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني الحكومة اللبنانية إلى ردع حزب الله.
وفيما لم تتمكن «الشرق الأوسط» من التواصل مع مسؤولي السفارة القطرية، اكتفى «حزب الله» بإصدار بيان مقتضب أشار فيه إلى أنه «بعد التعارف تم التداول بالأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، والتأكيد بأن الحلول السياسية في المنطقة أساس للمعالجة البناءة لمصلحة شعوبها، وأن تعاون الأفرقاء في لبنان يقدم العلاج الذي يخدم هذا البلد وجميع أبنائه».
وتأتي هذه الزيارة بعد نحو أسبوعين من إعلان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن موفدا قطريا زاره، قائلا: «إن قطر في الآونة الأخيرة قد تعيد النظر بموقفها في المنطقة واستراتيجيتها».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».