لندن تطالب موسكو بتسليم روسيين على خلفية قضية سكريبال

TT

لندن تطالب موسكو بتسليم روسيين على خلفية قضية سكريبال

ذكرت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية، أمس، أن لندن ستطالب روسيا بتسليم اثنين من مواطنيها يشتبه بضلوعهما في تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته بمادة نوفيتشوك في سالزبري بجنوب غربي إنجلترا. ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية وأمنية أن الدوائر التابعة لمدعي الملكة أعدت طلب التسليم وتستعد لإرساله إلى موسكو.
وتعرض سكريبال وابنته يوليا للتسميم بواسطة نوفيتشوك في بداية مارس (آذار). وحملت لندن موسكو مسؤولية ما حصل، لكن روسيا نفت أي ضلوع لها في الحادث كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبعد ثلاثة أشهر، نقل تشارلي رولي ودون ستورجيس إلى المستشفى في حالة خطيرة بعدما تعرضا للتسمم بالمادة نفسها. وخرج رولي من المستشفى بعد تلقيه العلاج لثلاثة أسابيع، لكن ستورجيس لم تنج.
وفي 19 يوليو (تموز)، أكدت وكالة «برس اسوسييشن» أن الشرطة حددت هويتي روسيين يشتبه بأنهما سمما سكريبال وابنته. وتسببت قضية سكريبال بأزمة دبلوماسية بين لندن وموسكو، وأدت إلى موجة متبادلة من طرد الدبلوماسيين. وذكّرت أيضا بحادثة اغتيال المعارض الروسي ألكسندر ليتفيننكو في 2016 في لندن، بواسطة مادة البولونيوم. واتهم قاض بريطاني موسكو بعملية الاغتيال بعد تحقيق طويل، وأثارت هذه القضية أيضا أزمة دبلوماسية بين البلدين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.