السعودية تدين هجوماً انتحارياً استهدف «الناتو» في أفغانستان

جندي أميركي يراقب قاعدة الجيش الوطني الأفغاني في مقاطعة لوغار (رويترز)
جندي أميركي يراقب قاعدة الجيش الوطني الأفغاني في مقاطعة لوغار (رويترز)
TT

السعودية تدين هجوماً انتحارياً استهدف «الناتو» في أفغانستان

جندي أميركي يراقب قاعدة الجيش الوطني الأفغاني في مقاطعة لوغار (رويترز)
جندي أميركي يراقب قاعدة الجيش الوطني الأفغاني في مقاطعة لوغار (رويترز)

أدانت السعودية، اليوم (الأحد)، الهجوم الانتحاري الذي استهدف قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان.
وصرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية بإدانة السعودية واستنكارها الشديدين للهجوم الانتحاري شرق أفغانستان.
وجدد المصدر تأكيد وقوف السعودية إلى جانب جمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيقة ضد كل ما يهدد أمنها واستقرارها، مقدماً العزاء والمواساة لذوي الضحايا، متمنياً للمصابين سرعة الشفاء.
كان هجوم انتحاري تبنته حركة طالبان قد أسفر عن مقتل ثلاثة جنود تشيكيين كانوا ضمن دورية في شرق أفغانستان، بالإضافة إلى إصابة جندي أميركي وجنديين أفغانيين، في اعتداء يعد الأكثر دموية منذ أشهر يستهدف قوات حلف شمال الأطلسي.
ووقع الهجوم الذي نفّذه شخص واحد الساعة 06:00 حسب التوقيت المحلي في بلدة شاريكار في ولاية باروان الواقعة على بعد 60 كلم شمال كابل، وفق المتحدثة باسم حاكم الولاية وحيدة شاهكار.
وأعلنت حركة طالبان في بيان مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أنها قتلت أو أصابت ثمانية جنود أميركيين في «تفجير تكتيكي». إلا أن الجيش التشيكي أكد في بيان أن القتلى الثلاثة هم من جنوده.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.