«أيقونة الثورة» تدفن في «قبر مؤقت» في باريس

تشييع الفنانة السورية المعارضة مي سكاف

تشييع مي سكاف في باريس أمس (أ.ف.ب)
تشييع مي سكاف في باريس أمس (أ.ف.ب)
TT

«أيقونة الثورة» تدفن في «قبر مؤقت» في باريس

تشييع مي سكاف في باريس أمس (أ.ف.ب)
تشييع مي سكاف في باريس أمس (أ.ف.ب)

دفنت الفنانة السورية المعارضة مي سكاف، التي عرفت بـ«أيقونة الثورة»، في ضاحية دوردان في باريس، أمس، بحضور مئات من أصدقائها وأقاربها، والنشطاء السوريين المعارضين.
وقال جود نجلها، إن قبر والدته في فرنسا مؤقت «حتى نعود جميعا إلى سوريا عقب تحريرها من نظام الأسد»، لافتا إلى أن مي (49 سنة) توفيت فجأة في 23 الشهر الماضي، وأن التقارير الطبية أشارت إلى وفاتها بسبب سكتة دماغية، وتمدد في أحد الشرايين بالدماغ.
وأضاف أن والدته كانت حزينة على سوريا، وساءت حالتها النفسية للغاية خلال الشهور الأربعة الأخيرة بسبب الوضع هناك، وهو ما أثر على صحتها وأعصابها، وجعلها تعيش في توتر وقلق وحزن وإحباط خلال أيامها الأخيرة، مشيرا إلى أنه رغم ذلك لم يكن يتوقع موتها ورحيلها بهذه الصورة المفاجئة وغير المتوقعة، بحسب تقرير شبكة «الشام» المعارضة.
وكانت الكاتبة والروائية السورية ديمة ونوس، ابنة خالة الراحلة، ذكرت لـ«العربية. نت» أن مي «كانت محبطة بشكل كبير طوال الأشهر الأربعة الماضية بسبب الأحداث في سوريا، والاحتلال الإيراني الروسي لبلادها، واستمرار نزيف الدم السوري، وازدياد عدد الضحايا الذين يموتون يوميا على يد ميليشيات الأسد و(حزب الله) وروسيا وإيران»، بحسب الشبكة.
وكانت مي بين الفنانين القلائل الذين دعموا الثورة السورية منذ بدايتها. وكتبت قبل يوم من وفاتها: «لن أفقد الأمل، لن أفقد الأمل، إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد».
وشارك في تشييعها عدد من أصدقائها الفنانين، بينهم فارس الحلو.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.