سفينة برمائية هجومية بريطانية تصل إلى طوكيو
طوكيو - «الشرق الأوسط»: وصلت السفينة الهجومية البرمائية الهجومية (ألبيون) التابعة للبحرية الملكية البريطانية إلى طوكيو أمس الجمعة ضمن جولة في شرق آسيا. ووصلت ألبيون في وقت تعزز فيه لندن علاقاتها العسكرية في المنطقة التي تعتبرها حيوية للأمن العالمي والرخاء الاقتصادي فيما تجري محادثات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وستجري فرقة على متن السفينة مؤلفة من 120 جنديا تدريبا مع قوات الدفاع الذاتي اليابانية. وقال قائدها الكابتن تيم نيلد بعد وصول السفينة: «زيارتنا هنا شهادة على الامتداد العالمي للبحرية... بريطانيا منفتحة على العالمية كما تهدف بالتأكيد إلى تعزيز روابطنا مع اليابان». ومع اقتراب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تحاول لندن تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الصين أكبر اقتصاد في المنطقة لكنها ترسخ أيضا صلاتها الأمنية مع اليابان. وكانت ألبيون قد رست في وقت سابق في ميناء يوكوسوكا المجاور الذي يستضيف حاملة الطائرات الأميركية رونالد ريغان وقامت بدوريات في المياه حول كوريا الشمالية كجزء من عمليات فرض عقوبات الأمم المتحدة التي تهدف إلى حمل بيونغ يانغ على التخلي عن برامجها النووية والصاروخية.
مفوض حقوق الإنسان: «الصمت لا يكسبك أي احترام»
نيويورك - «الشرق الأوسط»: دافع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، عن سمعته على خلفية الانتقادات الصريحة التي كان يدلي بها أثناء توليه منصبه، قائلا إن «الصمت لا يكسبك أي احترام، ولا شيء»، وذلك قبل أسابيع من ترك منصبه. جاء ذلك في حديث للأمير والدبلوماسي الأردني، للصحافيين في نيويورك، حيث أثارت تصريحات له غضبا من قبل قادة بعض الدول، بما في ذلك قوله إن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي يحتاج إلى «تقييم نفسي» ووصف قادة بولندا والمجر بأنهم «كارهون للأجانب وعنصريون». وقال زيد، كما نقلت عنه وكالة «رويترز»، إن دور مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هو أن يعكس تصرفات الحكومات وهو أمر يتطلب التحدث. وأضاف زيد: «نحن لا نجلب الخزي للحكومات، بل هي التي تجلبه لنفسها». واعترف زيد بأنه «أثار غضب البعض بلسانه الحاد»، لكنه قال إنه لا يشعر بأي ندم. ومن المقرر أن يترك زيد منصبه في نهاية أغسطس (آب) الحالي، ولم يتم الإعلان حتى الآن عمن سيخلفه.
اليابان تحتج لدى كوريا الجنوبية على خلفية جزر متنازع عليها
طوكيو - «الشرق الأوسط»: أعلنت الحكومة اليابانية، أمس الجمعة، أنها قدمت احتجاجا لدى كوريا الجنوبية بسبب إرسال سفينة أبحاث إلى المياه الواقعة حول مجموعة من الجزر الصخرية التي تتنازع الدولتان السيادة عليها. وطالبت اليابان مرتين بأن توضح كوريا الجنوبية أنشطة السفينة البحثية بعدما أبحرت في المنطقة الواقعة حول الجزر الخاضعة لإدارة سول. كما تزعم اليابان أحقيتها في الجزر المعروفة لديها باسم تاكيشيما وفي كوريا الجنوبية باسم دوكدو. وقال يوشيهيدي سوغا المتحدث باسم الحكومة اليابانية في مؤتمر صحافي كما نقلت عنه الوكالة الألمانية: «لقد رفعنا احتجاجا قويا لدى كوريا الجنوبية وقلنا إننا لن نسمح بأي من أنشطة السفينة من دون تصريح منا». وردت سول على الاحتجاج بالتأكيد أن الجزر «جزء لا يتجزأ من أراضي كوريا الجنوبية»، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه)، نقلا عن مسؤولين بالحكومة اليابانية لم تسمهم.