تحذير من هجمات إلكترونية أثناء انتخابات البرلمان الأوروبي

المفوض الأوروبي المختص بالشؤون الأمنية جوليان كينغ (رويترز)
المفوض الأوروبي المختص بالشؤون الأمنية جوليان كينغ (رويترز)
TT

تحذير من هجمات إلكترونية أثناء انتخابات البرلمان الأوروبي

المفوض الأوروبي المختص بالشؤون الأمنية جوليان كينغ (رويترز)
المفوض الأوروبي المختص بالشؤون الأمنية جوليان كينغ (رويترز)

دعت المفوضية الأوروبية جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات دفاعية للحيلولة دون وقوع هجمات إلكترونية محتملة خلال انتخابات البرلمان الأوروبي المقرر إجراؤها في مايو (أيار) عام 2019.
وأفاد المفوض الأوروبي المختص بالشؤون الأمنية، جوليان كينغ، في تصريحات لصحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم (الأربعاء): «على جميع الدول الأعضاء أخذ التهديد الموجه للعملية الديمقراطية والمؤسسات عبر الهجمات الإلكترونية وحملات التضليل على محمل الجد، ووضع خطط وطنية للوقاية منها».
وذكر كينغ أن هذه التدخلات تزايدت على نحو متكرر، مثلما حدث خلال الاستفتاء على اتفاقية الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا والمعركة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة، وأفاد: «التهديد عبر التلاعب في السلوك الانتخابي أكثر تعقيدا وضررا من الهجمات الإلكترونية خلال العملية الانتخابية. الأمر يتعلق بهجمات قرصنة أو تدمير حملات انتخابية عبر معلومات ضارة أو استخدام أخبار كاذبة من شأنها التأثير على الرأي العام».
وأكد كينغ أهمية أن تتصدى منصات إلكترونية مثل «فيسبوك» و«يوتيوب» على نحو أكثر حزما لحملات التضليل والتلاعب، مشيرا إلى ضرورة وضع قواعد واضحة للبرمجيات الآلية (بوت)، حتى لا تظهر هذه الخدمات الآلية كمستخدمين بشريين على الإنترنت.
كما طالب كينغ بالحد من إمكانيات إجراء دعاية سياسية موجهة لفئات معينة من مستخدمي هذه المواقع، وأوضح: «ننتظر أن تضمن منصات الإنترنت عدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كسلاح ضد الديمقراطية».
وترى المفوضية الأوروبية أن من الإجراءات الملحة للغاية لمواجهة هذه التحديات وضع مدونة قواعد سلوك تقرها منصات شبكات التواصل الاجتماعي بنفسها، مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن يطرح مثل هذه المدونة خلال يوليو (تموز) الماضي، إلا أنه لم تتم صياغتها على نحو مرض حتى الآن، موضحاً أنه سيجرى تنقيح المدونة بحلول سبتمبر (أيلول) المقبل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.