زعيم بارز من «داعش» يستسلم للقوات الأفغانية

موقع لأحد التفجيرات التى قام «داعش» بتنفيذها في كابول (أ.ف.ب)
موقع لأحد التفجيرات التى قام «داعش» بتنفيذها في كابول (أ.ف.ب)
TT

زعيم بارز من «داعش» يستسلم للقوات الأفغانية

موقع لأحد التفجيرات التى قام «داعش» بتنفيذها في كابول (أ.ف.ب)
موقع لأحد التفجيرات التى قام «داعش» بتنفيذها في كابول (أ.ف.ب)

استسلم زعيم بارز من جماعة «خرسان» التابعة لتنظيم داعش للقوات الأفغانية، مع 152 من مقاتليه، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم الأربعاء.
وقال فيلق شاهين، رقم 209، التابع للجيش الأفغاني في الشمال إن الزعيم الداعشي ومقاتليه استسلموا في إقليم جوزجان.
وذكر بيان من فيلق شاهين أن المتشددين استسلموا إلى القوات الأفغانية، الليلة الماضية.
وأضاف البيان أن مولاوي حبيب الرحمن، ومسلحيه، سلموا أيضا أسلحتهم وبعضا من المعدات العسكرية الأخرى إلى القوات الأفغانية.
ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة، من بينها «داعش» على التقرير حتى الآن.
وإقليم جوزجان، من بين الأقاليم الهادئة نسبيا في شمال أفغانستان، لكن الوضع الأمني بالإقليم تدهور، خلال الأعوام الأخيرة.
وينشط الموالون لطالبان و«داعش» في بعض المناطق بالإقليم وغالباً ما ينفذون عمليات إرهابية.
يأتي ذلك بعد اشتباكات متفرقة بين مسلحي طالبان و«داعش» في بعض الأجزاء من الإقليم.



لافروف: على فريق ترمب أن يتحرك أولاً نحو تحسين العلاقات مع موسكو

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)
TT

لافروف: على فريق ترمب أن يتحرك أولاً نحو تحسين العلاقات مع موسكو

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، إن روسيا مستعدة للعمل مع الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترمب لتحسين العلاقات إذا كانت الولايات المتحدة لديها نوايا جادة لذلك، لكن الأمر متروك لواشنطن لاتخاذ الخطوة الأولى.

ووفقاً لـ«رويترز»، يصف ترمب، الذي سيعود رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني)، نفسه بأنه صانع صفقات منقطع النظير، وتعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، لكنه لم يحدد كيفية تحقيق ذلك بخلاف إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالموافقة على وقف القتال.

وقال مبعوث ترمب إلى أوكرانيا اللفتنانت المتقاعد، كيث كيلوغ، لشبكة «فوكس نيوز»، في 18 ديسمبر (كانون الأول)، إن كلا الجانبين مستعدان لمحادثات السلام، وإن ترمب في وضع مثالي لتنفيذ صفقة لإنهاء الحرب.

وقال لافروف للصحافيين في موسكو: «إذا كانت الإشارات المقبلة من الفريق الجديد في واشنطن لاستعادة الحوار الذي قاطعته واشنطن بعد بدء عملية عسكرية خاصة (الحرب في أوكرانيا) جادة، فبالطبع سنرد عليها».

وقال لافروف وزير الخارجية لأكثر من 20 عاماً: «لكن الأميركيين قطعوا الحوار، لذا يتعين عليهم اتخاذ الخطوة الأولى».

وخلف غزو روسيا لأوكرانيا في 2022 عشرات الآلاف من القتلى، وشرد الملايين من الناس، وأثار أكبر قطيعة في العلاقات بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية في 1962.

ويقول مسؤولون أميركيون إن روسيا دولة استبدادية فاسدة تشكل أكبر تهديد للولايات المتحدة، وتدخلت في الانتخابات الأميركية، وسجنت مواطنين أميركيين بتهم كاذبة، ونفذت حملات تخريب ضد حلفاء الولايات المتحدة.

في حين يقول مسؤولون روس إن قوة الولايات المتحدة آخذة في التدهور، تجاهلت مراراً مصالح روسيا منذ تفكك الاتحاد السوفيتي في 1991، بينما زرعت الفتنة داخل روسيا في محاولة لتقسيم المجتمع الروسي وتعزيز المصالح الأميركية.