موجز الحرب ضد الإرهاب

TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

حارس بن لادن لا يزال قيد التحقيق القضائي في تونس
تونس - «الشرق الأوسط»: قال متحدث قضائي أمس في تونس إن الإسلامي المرحل من ألمانيا لا يزال يخضع للتحقيق القضائي، وإن جواز سفره بحوزة السلطات ما يجعل إمكانية إعادته إلى ألمانيا مرة أخرى مستبعدا في هذه الفترة. وقال المتحدث سفيان السليطي لوكالة الأنباء الألمانية إن البحث القضائي مع سامي العيدودي الذي تتعلق به شبهات إرهاب لا يزال مستمرا بعد أن أبقت عليه المحكمة بحالة سراح إثر انتهاء المدة القصوى لفترة إيقافه. وحددت المحكمة الإدارية في مدينة جيلسنكيرشن الألمانية لهيئة شؤون الأجانب في مدينة بوخوم مهلة تنتهي منتصف ليلة أمس، لإعادة سامي إلى ألمانيا بعد وقوفها على إجراءات «مخالفة لسيادة القانون» شابت عملية ترحيله إلى تونس. لكن المتحدث باسم محكمة تونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أوضح أمس أنه «بالكاد بدأ التحقيق مع سامي ومن السابق لأوانه تقدير مدة التحقيق، من الجائز أن يستمر شهرا أو سنوات». وتابع السليطي: «جواز سفر سامي بحوزة السلطات وهو منتهي الصلاحية وسيخضع لاختبارات فنية».
17 سنة سجناً لأسترالي لتورطه في هجوم انتحاري

كانبيرا - «الشرق الأوسط»: ذكرت وسائل الإعلام المحلية أمس أنه تم توقيع عقوبة السجن لمدة 17 عاما وأربعة أشهر، بحق رجل أسترالي خطط لتنفيذ هجوم انتحاري في أستراليا. وذكرت وكالة «أسوشيتد برس» الأسترالية أن الرجل ويدعى أجيم كروزي كان يعتزم تصنيع واستخدام متفجرات بدائية منتجة يدويا، لتنفيذ مؤامرة إرهابية محلية عام 2014، بعد أن تم منعه من مغادرة أستراليا للقتال في سوريا مع قوات جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة». واعترف كروزي، البالغ من العمر 25 عاما والمنحدر من مدينة بريسبان عاصمة ولاية كوينزلاند، بإعداده لخطة للقيام بهجوم في دولة أجنبية والإعداد أو التخطيط لتنفيذ عمل إرهابي.
وقالت روزالين أتكينسون القاضية بالمحكمة العليا بمدينة بريسبان أثناء النطق بالحكم اليوم موجهة الحديث للمتهم: «إنك لا تزال تمثل خطورة بالغة على المواطنين».
وتبين للقاضية أن كروزي لم يبد أي مشاعر للندم، كما أنه لم يتخل عن الأفكار المتطرفة العنيفة». وأضافت القاضية إن كروزي كان دافعه نشر حالة من «الموت والدمار» بوازع واجب ديني». وتابعت: «إنك تنتمي إلى تيار متطرف من الإسلام، وتعتنق آراء آيديولوجية متطرفة تقر وتشجع على الجهاد العنيف».
بينما قال المدعي العام لينكولن كراولي إن كروزي كان يخطط لقتل الأشخاص الأبرياء في مكان عام بشكل عشوائي، ثم يموت في النهاية كشهيد في الهجوم. وأوضح للمحكمة أنه بعد أن تم إلغاء جواز سفر كروزي عام 2014 حصل على عشرة لترات من البنزين، وحاول أن يشتري زجاجات مع أغطية لها من أجل تصنيع مادة المولوتوف الحارقة، بغرض شن هجمات «مميتة» على أرض وطنه».

محكمة إندونيسية تقضي بحل جماعة على صلة بتنظيم {داعش}
جاكرتا - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة في إندونيسيا بحل جماعة أنصار الدولة، أكبر جماعة مرتبطة بتنظيم داعش في البلاد، أمس «لممارستها الإرهاب» والانتماء للتنظيم المتشدد.
ووقف القيادي الكبير بالجماعة زينال أنشوري وكبر عندما أصدر القاضي حكمه في القاعة الخاضعة لحراسة مشددة بالعاصمة جاكرتا عاصمة أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان. وجماعة أنصار الدولة مدرجة في قائمة الولايات المتحدة للتنظيمات الإرهابية ولها آلاف الأتباع في إندونيسيا. وكانت محكمة أصدرت الشهر الماضي حكما بالإعدام على زعيم الجماعة أمان عبد الرحمن بتهمة التخطيط من سجنه لشن سلسلة من الهجمات الدامية. ويقول خبراء إن الحكم بحل الجماعة والتعديلات التي أدخلت في الآونة الأخيرة على قوانين مكافحة الإرهاب ستمكن الشرطة من القبض على المتعاطفين مع جماعة أنصار الدولة. وربطت السلطات بين الجماعة وهجمات وقعت في أنحاء البلاد في السنوات الأخيرة بما في ذلك تفجيرات انتحارية في مدينة سورابايا في مايو (أيار) أسفرت عن سقوط أكثر من 30 قتيلا. وقال محامي الجماعة أصل الدين حجاني إن الجماعة لن تستأنف الحكم.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.