اكتشاف أحفورة لأصغر قنفذ في العالم عمرها 52 مليون عام

اكتشاف أحفورة لأصغر قنفذ في العالم عمرها 52 مليون عام
TT

اكتشاف أحفورة لأصغر قنفذ في العالم عمرها 52 مليون عام

اكتشاف أحفورة لأصغر قنفذ في العالم عمرها 52 مليون عام

أماط باحثون اللثام عن أحفورة لأصغر قنفذ في العالم عاش قبل 52 مليون عام في الغابات المطيرة بشمال كولومبيا البريطانية خلال عصور دافئة على الارض بشكل استثنائي.
وكشفت الأحفورة التي عثر عليها في كندا، أن القنفذ في حجم الذبابة - وهي حيوان ثديي يشبه الفأر- اذ يبلغ طوله حوالى خمسة سنتيمترات.
وعاش المخلوق، الذي اطلق عليه اسم "سيلفاكولا اكارز" حوالى 13 مليون سنة، بعدما سحق كويكب الديناصورات وترك الثدييات تهيمن على الحيوانات على الأرض.
وقال الباحثون ان القنفذ كان بحجم إصبع الإبهام وكان يأكل الحشرات والنباتات وربما الحبوب.
من جانبها، قالت جايلين ايبرلي عالمة الحفريات بجامعة كولورادو وواحدة من الباحثين الذين شاركوا في الدراسة التي نشرت بمجلة علم الحفريات الفقارية "لقد فوجئنا بحجمه الصغير وبصراحة كان من الصعب التعرف عليه".
وسيلفاكولا اكارز هو الاسم العلمي لساكن الغابة الصغير.
وقالت ايبرلي "قنافذ اليوم لا سيما التي يحتفظ بها كحيوانات أليفة أكبر بكثير.. أصغر قنافذ موجودة الآن طولها بين 10 و15 سنتيمترا بدون الذيل".
وتعرف القنافذ بالأشواك التي تغطيها بهدف الحماية.
وكانت الحفرية غير مكتملة، ولم تظهر ما اذا كان سيلفاكولا مثله مثل غيره من قنافذ اليوم مغطى بالأشواك.
وقالت ايبرلي إن القنافذ الأولى التي عاشت في أوروبا في نفس الوقت تقريبا كانت تغطى بشعر خشن، ومن ثم ربما كان سيلفاكولا كذلك أيضا.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).