ارتفاع عدد الضحايا المدنيين الأفغان بنسبة 24%

أكثر من 1546 قتيلا في الربع الأول من 2014

ارتفاع عدد الضحايا المدنيين الأفغان بنسبة 24%
TT

ارتفاع عدد الضحايا المدنيين الأفغان بنسبة 24%

ارتفاع عدد الضحايا المدنيين الأفغان بنسبة 24%

اعلنت بعثة الأمم المتحدة في افغانستان اليوم (الاربعاء) عن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في النزاع في افغانستان بنسبة 24% خلال النصف الاول من العام 2014، بالمقارنة مع النصف الاول من العام 2013، في مؤشر الى تصعيد مقلق في المعارك قبل ستة اشهر من انسحاب قوات الحلف الاطلسي من هذا البلد.
وأحصت بعثة الأمم المتحدة في تقريرها نصف السنوي حول الضحايا المدنيين 4853 ضحية مدنية سقطوا بين الاول من يناير (كانون الثاني) و30 يونيو (حزيران)؛ في معارك وانفجار قنابل يدوية الصنع واعتداءات انتحارية. وبين هؤلاء الضحايا 1564 قتيلا بزيادة 17% و3289 جريحا بزيادة (28%).
وفي مؤشر ملفت، فان عدد ضحايا المعارك البرية تضاعف تقريبا (+89%) ليصل الى 39% من الضحايا، متخطيا للمرة الاولى عدد القتلى جراء القنابل اليدوية الصنع (30%).
من جهته، أوضح رئيس البعثة يان كوبيس في بيان، ان "طبيعة النزاع في افغانستان تبدلت عام 2014 مع ارتفاع عدد الاشتباكات على الارض في المناطق الآهلة"، مضيفا ان "الوطأة على المدنيين بمن فيهم الأفغان الأكثر ضعفا تبدو مدمرة".
وبين الضحايا الأكثر عرضة الاطفال (+34% من القتلى والجرحى مع 295 قتيلا و776 جريحا) والنساء (+24% مع 148 قتيلة و292 جريحة).
ونسبت البعثة 74% من الضحايا المدنيين الى المتمردين و9% الى القوات الحكومية (8%) والقوات الدولية (1%). اما العدد المتبقي من الضحايا فسقطوا جراء ذخائر لم تنفجر.
وأضافت البعثة أن أعداد القتلى وصلت بشكل إجمالي بين المدنيين جراء الصراع المسلح في أفغانستان إلى 1546 قتيلا خلال النصف الأول من العام الحالي بارتفاع بنسبة 2. 17% مقارنة بنفس الفترة من عام 2013.



رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم، تصويتاً ثانياً على مساءلته بهدف عزله بسبب محاولته التي لم تستمر سوى ساعات لفرض الأحكام العرفية، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.

وجرى التراجع عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) بعد ست ساعات فقط بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون.

وتعتزم أحزاب المعارضة إجراء تصويت على مساءلة يون بهدف عزله في الساعة الرابعة مساء اليوم السبت (السابعة صباحاً بتوقيت غرينتش)، مع التخطيط لمظاهرات كبيرة قبل التصويت.

وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، مما منع اكتمال النصاب القانوني.

ومنذ ذلك الحين، حث زعيم حزب سلطة الشعب هان دونج هون أعضاء الحزب على التصويت لصالح المساءلة اليوم السبت، وقال ما لا يقل عن سبعة أعضاء من حزب الشعب إنهم سيصوتون لصالح المساءلة.

تسيطر أحزاب المعارضة على 192 من أصل 300 مقعد في البرلمان المكون من غرفة واحدة، لذا فهي بحاجة إلى ثمانية أصوات على الأقل من حزب الشعب للوصول إلى نصاب الثلثين لإجراء المساءلة.

وفي حالة مساءلته، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه. وفي غضون ذلك، سيتولى رئيس الوزراء هان دوك سو منصب الرئيس بالنيابة.

وإذا عزلت المحكمة الرئيس أو استقال، فسوف يتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً.

ويخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج.

ولم يبد أي استعداد للاستقالة وفي خطاب ألقاه يوم الخميس تعهد بأنه «سيقاتل حتى النهاية» ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره ضرورياً للتغلب على الجمود السياسي وحماية البلاد من الساسة المحليين الذين يقوضون الديمقراطية.